سليمان سراي الدين (1885 – 19 تشرين الأول 1925)، مجاهد سوري من جوبر، استشهد في معركة قصر العظم بدمشق أيام الثورة السورية الكبرى.
البداية
ولد سليمان سراي الدين في قرية جوبر القريبة من دمشق وشارك في المقاومة الشعبية ضد الانتداب الفرنسي منذ سنة 1920. التحق بالثورة السورية الكبرى عند إعلانها وكان ضمن فرقة من الثوّار الذين دخلوا دمشق يوم 18 تشرين الأول 1925 بهدف اعتقال أو تصفية المندوب السامي الفرنسي موريس ساراي.
معركة قصر العظم
قائد هذه المجموعة كان حسن الخرّاط الذي دخل العاصمة السورية مع 400 خيّال وقام بفرض حصار على قصر العظم وسط سوق البزورية.
قيل لهم يومها أن الجنرال ساراي كان متواجداً في القصر، فقاموا باقتحامه من مدخله الرئيسي ومن سوق الصوف، ولكنهم لم يجدوه وتبين سريعاً أنّهم تعرضوا لكمين مُحكم من قبل الفرنسيين. تمّت محاصرتهم داخل قصر العظم وبدأ الجيش الفرنسي بقصف سوق البزورية من الجو، ليسقط سليمان سراي الدين شهيداً في باحة قصر العظم عصر يوم 19 تشرين الأول 1925.