
أنور العطار (1913-1972)، شاعر دمشقي.
البداية
ولد أنور العطار في دمشق وليس في بعلبك كما زعمت معظم المصادر التاريخية، ودَرس في مدرسة مكتب عنبر ثمّ في دار المعلمين. عُيّن في بداية حياته المهنية مُدرّساً في قرية منين بريف دمشق سنة 1929 ثم دخل الجامعة السورية وتخرج من كلية الآداب سنة 1935.
العمل في العراق
سافر إلى العراق بطلب من الحكومة العراقية سنة 1936 وعَمل مدرساً لمادة اللغة العربية في الثانوية المركزية في بغداد وفي كليّة الشريعة.
كما عمل سنة في الموصل. تكريماً لدوره في نهضة التعليم بالعراق، أطلقت عليه الحكومة العراقية لقب “مواطن شرف.”
في ديوان الإنشاء الحكومي
عاد أنور العطار إلى سورية سنة 1940 وعُيّن مُدرّساً في حلب شمال البلاد ثمّ في دمشق سنة 1942. وفي عهد الرئيس تاج الدين الحسني، عُيّن مديراً لديوان الإنشاء المكلّف بمراجعة كل ما يصدر عن وزارة المعارف من مراسلات وكتب رسميّة.
درّس أنور العطار في ثانوية البنين الخامسة حتى سنة 1964، عندما تم استدعائه إلى السعودية للعمل في كليتي الشريعة والأدب العربي في جامعة الرياض.
مؤلفاته
أصدر ديوانه الأول “ظلال الأيام” سنة 1948 الذي قدم طبعته الأولى الأديب معروف الأرناؤوط، والثانية الشّيخ علي الطنطاوي. وقد أهدى هذا الكتاب إلى رئيس الجمهورية في حينها شكري القوتلي.
ومن مسرحياته الشعرية، كانت “أبو عبد الله الصغير” عن أخر ملوك الأندلس، التي نُشرت في دمشق سنة 1930، و”مصرع أبي فراس الحمداني” (دمشق 1961).
وقد جمع نجله هاني العطار كل مؤلفاته وأشعاره في كتاب صدر عن دار الفكر بدمشق سنة 2020.
الوفاة
توفي الشاعر أنور العطار في الكويت عن عمر ناهز 59 عاماً يوم 16 آب 1972. وقد أطلقت الدولة السورية اسمه على مدرسة وشارع، وقامت عائلته بإهداء مكتبته الضخمة إلى المكتبة الظاهرية بدمشق سنة 2018. (1)