العمارة، حي كبير شمالي دمشق القديمة، سمّي بهذا الاسم نسبة إلى “عمارة الأخنائي،” وهي بناء أقامه شمس الدين محمد الأخنائي خارج باب الفراديس. لا يُعلم موضع البناء بالتحديد ولكنّه أنشأ في العهد المملوكي وصار الناس يلهجون باسمها ويقولون: عند “عمارة الأخنائي” فغلب الاسم على المنطقة الواقعة خارج باب الفراديس.
وللعمارة قسمان: قسم داخل سور دمشق ويُدعى العمارة الجوّانية والآخر خارج السور ويُدعى العمارة البرّانية. ومن أشهر معالم الحيّ المكتبة الظاهرية التي بناها الظاهر بيبرس سنة 1277 وقبر السيدة رقيّة بنت الحسين، الذي بُني فوقه مقام سنة 1985. وقد سكن في العمارة الجوّانية الأمير عبد القادر الجزائري عند قدومه إلى دمشق سنة 1855 وأقام في زقاق النقيب حيث استخدمت دوره لإيواء وحماية آلاف المسيحيين الهاربين من “طوشة” عام 1860. وقد تحول القصر سنة 2015 إلى مقر مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري الدولية للتراث.
معالم العمارة
- مقام السيدة رقيّة
- المكتبة الظاهرية
- قصر الأمير عبد القادر الجزائري
- المدرسة القيمرية الصغرى
- المدرسة البادرائية
- زقاق السبع طوالع (العمارة الجوّانية)
- زقاق حصن السقّافين (العمارة الجوّانية)
- زقاق فرفور (العمارة الجوّانية)
- زقاق النقيب (مقر نقيب الأشراف من آل الحمزاوي في العمارة الجوّانية)
- جادة عاصم (العمارة البرّانية)
- الزاوية التغلبية
- الزاوية الطييّة
- الزاوية الشريفية
- محلّة السادت (المعارة البرّانية)
أعيان حيّ العمارة
- الشيخ نسيب الحمزاوي، عضو مجلس ولاية دمشق في منتصف القرن التاسع عشر.
- الشيخ محمود الحمزاوي، مفتي دمشق في الربع الأخير من القرن التاسع عشر.
- الأمير عبد القادر الجزائري، نزيل دمشق من سنة 1855 ولغاية وفاته عام 1888.
- الشيخ سليمان الجوخدار، مفتي دمشق وقاضي الحرمين في العهد الحميدي.
- الأمير سعيد الجزائري، حاكم دمشق سنة 1918.
- محمد أحمد دهمان، مؤرخ وباحث في تاريخ دمشق.
- الشيخ محمد صالح فرفور، مؤسس معهد الفتح الإسلامي سنة 1956.
- زكي الخطيب، وزير العدل في مرحلة الأربعينيات وأحد مؤسسي الكتلة الوطنية.