مباني تاريخية

باب البريد

الباب الغربي للجامع الأموي والمنطقة المحيطة به.

باب البريد
باب البريد

باب البريد، الباب الغربي للجامع الأموي، وكان في الماضي الباب الغربي لمعبد جوبيتر. وقد بقي البناء الأصلي قائماً حتى العصر الأيوبي، عندما قام الملك العادل أبو بكر بن أيوب بنقل حجارته وعمده إلى قلعة دمشق لعمارتها. ويوجد حي تجاري في تلك المنطقة، ازدهر منذ سنة 1329 وهو ما زال قائماً حتى اليوم.

ذكره في التاريخ

وكان له رواق معمّد ما زالت بقاياه قائمة إلى اليوم في ساحة المسكية، في القرن السابع الهجري ياتي ذكره على لسان الأديب ياقوت الحموي الذي يقول أن محلّة باب البريد كانت في عصره من أنزه المناطق في دمشق. وفي العهد المملوكي يُفيد ابن قاضي شهبة أن باب البريد كان له أدراج وعلى يمين النزل منه قناة، ويعتقد أن مكان هذا الدرج اليوم هو عند المنحدر الذي يلتقي عنده سوق الحميدية بسوق المسكية تحت الرواق الروماني المعبد.(1)

المعالم المحيطة به

وتُعرف المنطقة التي تشمل سوق المسكية اليوم بباب البريد وهي تصل إلى النهاية الشرقية من سوق الحميدية. ومن المعالم المحصيطه بباب البريد في الماضي المكتبة العادلية الكبرى مدرسة الملك الظاهر (بيت العقيقي) والمدرسة السّليمانيّة (نسبة للوالي سليمان باشا العظم).

وفي الربع الأخير من القرن التاسع عشر، أٌقيم مسرح في باب البريد تحت اشراف الفنان أبو خليل القباني. وفي العصر الحديث يُعرف بسوقه وبمطعم أبو العز الشرقي القريب منه.

المصدر
1. أحمد الإبيش وقتيبة الشهابي. معالم دمشق التاريخية (وزارة الثقافة، دمشق 1996)، 34-35

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !