
حارة الزيتون، حارة في الشارع المستقيم داخل منطقة باب شرقي، سميت بهذا الاسم في أواخر القرن السابع عشر لأنها كانت تنتهي إلى سور المدينة جنوباً، حيث أرض فيها أشجار زيتون. وفي عهد إبراهيم باشا المصري، أقيمت بها كنيسة للروم الكاثوليك (كاتدرائية سيدة النياح)، مقر أبرشية دمشق للروم الملكيين الكاثوليك. والحارة معروفة اليوم بمقاهيها وفنادقها، والمركز الفنلندي الثقافي الذي أقيم فيها قبل سنة 2011.