حكومة خالد العظم الخامسة والأخيرة، جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية ناظم القدسي في 17 أيلول 1962 واستمرت بالعمل لغاية 8 آذار 1963.
- خالد العظم (مستقل – رئيساً للحكومة)
- الدكتور بشير العظمة (مستقل – نائباً لرئيس الحكومة)
- اللواء عزيز عبد الكريم (مستقل – وزيراً للداخلية)
- الدكتور أسعد محاسن (مستقل – وزيراً للخارجية)
- اللواء عبد الكريم زهر الدين (مستقل – وزيراً للدفاع)
- خليل الكلاس (حزب البعث – وزيراً للمالية)
- عبد الحليم قدور (حزب البعث – وزيراً للإعلام)
- الدكتور عزت الطرابلسي (مستقل – وزيراً للاقتصاد)
- الدكتور نهاد إبراهيم باشا (مستقل – وزيراً للتخطيط)
- الشيخ عمر عودة الخطيب (مستقل – وزيراً للتموين)
- الدكتور نبيل الطويل (مستقل – وزيراً للصحة)
- أمين النفوري (مستقل – وزيراً للإصلاح الزراعي)
- جورج خوري (مستقل – وزيراً للصناعة)
- مظهر العظمة (مستقل – وزيراً للزراعة)
- المهندس صبحي كحالة (مستقل – وزيراً للمواصلات)
- رفيق بشور (مستقل – وزيراً للثقافة والإرشاد القومي)
- المهندس روبير إلياس (مستقل – وزيراً للأشغال العامة)
- رشاد برمدا (حزب الشعب – وزيراً للتربية)
- أسعد الكوراني (مستقل – وزيراً للعدل والأوقاف بالوكالة)
مرض خالد العظم خلال تواجده في رئاسة الحكومة ودخل المستشفى عدة مرات، ما استدعى تكليف أسعد الكوراني برئاسة الوزارة بالوكالة، بعد استقالة نائب الرئيس بشير العظمة. وقد استقال من الحكومة أيضاً وزراء الصحة والمالية التموين والإعلام والتربية والإصلاح الزراعي، ولكن خالد العظم لم يُعين غيرهم وأسند وزاراتهم وكالة إلى آخرين أعضاء في هذه الحكومة. في 16 شباط 1963 تولّى أسعد الكوراني وزارة الإعلام، إضافة لكونه وزيراً للعدل والأوقاف ونائباً لرئيس الحكومة، وبات الدكتور عزت الطرابلسي وزيراً للمالية والاقتصاد، وعُيّن اللواء عزيز عبد الكريم وزيراً للتربية، إضافة لمنصبه الأصلي وزيراً للداخلية.
ومن أهم الأحداث التي جرت في عهد هذه الحكومة كان الإحصاء الذي أجري في 5 تشرين الأول 1962، والذي نجم عنه فرز أكراد سورية إلى ثلاث فئات: فئة تحمل الجنسية السورية، وفئة مجردة منها مسجلين في القيود الرسمية على أنهم أجانب، وفئة أخيرة من الأكراد المجرّدون من الجنسية غير مقيدين في سجلات الأحوال المدنية، أطلق عليهم وصف “مكتوميّ القيد”
وفي 8 آذار 1963 وقع انقلاب عسكري في دمشق بقيادة اللواء زياد الحريري مع مجموعة من الضباط الناصريين والبعثيين، أدى إلى اعتقال رئيس الجمهورية، ولجوء رئيس الحكومة إلى مقر السفارة التركية بدمشق، تجنباً للاعتقال.
ومن الأحداث التي جرت خلال حكم وزارة العظم الخامسة والأخيرة:
- سحب ترخيص جريدة البعث في 8 تشرين الأول 1962، بسبب انتقاداتها المتكررة للعهد.
- انطلاق مفاوضات مع الاتحاد السوفيتي في 15 تشرين الأول 1962 لتمويل سد الفرات
- تأسيس مجلس الإرشاد القومي في 3 تشرين الثاني 1963، برئاسة وزير الإعلام.
- انعقاد مؤتمر التنمية الاقتصادية في حلب ما بين 7-10 تشرين الثاني 1962، تحت رعاية وبحضور الرئيس العظم.
- إضراب المعلمين في سورية يوم 8 كانون الأول 1962.
- مظاهرات دامية في درعا مطالبة بإسقاط حكومة العظم يوم 12 كانون الثاني 1963.
- إغلاق الحدود مع لبنان لمنع تسلل الناصريين في 13 كانون الثاني 1963.
- مظاهرات ضد الحكومة في الجامعة السورية يوم 14 كانون الثاني 1963.
معلومات عامة
- رئيس الجمهورية: الدكتور ناظم القدسي
- رئيس الحكومة: خالد العظم
- مدة الحكم: خمسة أشهر وتسعة عشر يوماً
- سبقها في الحكم: حكومة الدكتور بشير العظمة الأولى والأخيرة
- خلفها في الحكم: حكومة صلاح الدين البيطار الأولى