
حكومة علاء الدين الدروبي – وهي الأخيرة في العهد الفيصلي – شكلت في 25 تموز 1920، بعد يوم واحد على معركة ميسلون وسقوط دمشق بيد الجيش الفرنسي. صدر قرار التأليف من الكسوة، حيث لجأ الملك فيصل وحكومته بعد احتلال العاصمة وفرض الانتداب الفرنسي على سورية.
- علاء الدين الدروبي (رئيساً للحكومة)
- جميل الألشي (وزيراً للحربية)
- عطا الأيوبي (وزيراً للداخلية)
- فارس الخوري (وزيراً للمالية)
- جلال زهدي (وزيراً للعدلية)
- بديع مؤيد العظم (وزيراً للمعارف)
- يوسف الحكيم (وزيراً للنافعة والتجارة والزراعة)
- عبد الرحمن باشا اليوسف (رئيساً لمجلس الشورى)
أمل الملك فيصل أن يتمكن الدروبي من مفاوضة الفرنسيين والتوصل معهم إلى تسوية تعيده إلى العرش، ولكن الحكومة لم تدافع عنه بل وجهت له رسالة عند وصوله سهل حوران، تطالبه بمغادرة الأراضي السورية فوراً. تحت تهديد القصف الفرنسي، غادر فيصل إلى فلسطين في 1 آب 1920.
فرض المندوب السامي الفرنسي هنري غورو غرامة مالية على المدن السورية كافة، عقاباً على موقفهم الداعم للجيش خلال معركة ميسلون، ولكن أهالي حوران رفضوا دفع المبلغ المفروض عليهم وهددوا بعصيان مسلّح. ترأس الدروبي وفداً حكومياً للذهاب إلى حوران ومفاوضة المشايخ، ضم وزير الداخلية عطا الأيوبي ورئيس مجلس الشورى عبد الرحمن اليوسف. في صباح 21 آب 1920 سافر أعضاء الوفد بالقطار وعند توقفهم في محطة خربة غزالة، هُوجموا وقُتل رئيس الحكومة ورئيس مجلس الشورى، ما أدى إلى سقوط الوزارة وتكليف وزير الحربية جميل الألشي برئاسة الحكومة بالوكالة لغاية 6 أيلول 1920.
إنجازات الحكومة
- إلغاء وزارة الخارجية.
- حل المؤتمر السوري العام.
- تعطيل دستور المملكة السورية.
- إغلاق النادي العربي.
معلومات عامة
- رئيس الدولة: الملك فيصل الأول
- رئيس الحكومة: علاء الدين الدروبي
- مدّة الحكم: 25 يوماً
- سبقها في الحكم: حكومة هاشم الأتاسي الأولى
- خلفها في الحكم: حكومة جميل الألشي الأولى