ساحة السبع بحرات، ساحة في دمشق الحديثة عند أول شارع بغداد من الغرب، أنشأت في زمن الانتداب الفرنسي سنة 1925. وقد جرى ذلك عند شق شارع بغداد في عهد المحافظ حمدي الجلّاد، وأقيم نصب تذكاري وسط الساحة تخليداً لذكرى الكابيتان دكاربانتري الفرنسي، قائد قوى الهجانة (حرس البداية) الذي قتل في معارك الثورة السورية الكبرى يوم 12 أيلول 1925.
تصميم الساحة
جاء تصميم الساحة الأصلي عبارة عن قبة وأربع واجهات مقوسنة فوق سبع بحرات متراكمة على شكل طبقات، صممت جميعها وفق معايير العمارة الإسلامية. ونقش على حجر إحدى الواجهات: “ذكرى الكابيتان دكاربانتري ورجال فرقته الهجانة.” وكان على الطرف الشمالي من الساحة ثكنة عسكرية فرنسية تم إزالتها في عهد الاستقلال وبني مكانها مصرف سورية المركزي عام 1956.

تسمية الساحة
وفي عهد الاستقلال أيضاً هدم نصب الكابيتان الفرنسي وبقيت البحرات على حالها وسمّيت الساحة “ساحة 17 نيسان” تخليداً لذكرى جلاء سورية عن الانتداب الفرنسي. وبعد مشاركة القوات المغربية في حرب تشرين سنة 1973 أصبح اسمها “ساحة التجريدة المغربية.” غير أن تسمية “السبع بحرات” بقيت على ألسنة الناس إلى اليوم. والجدير بالذكر أن في حلب ساحة تحمل نفس الاسم بالقرب من الجامع الكبير.
الشوارع المحيطة المتفرع من ساحة السبع بحرات
- شارع العابد
- شارع 29 أيار
- شارع بغداد
- شارع الباكستان
- الشارع مجلس الوزراء القديم
إزالة الساحة
وقد تم إزالة الساحة في بشكل كامل في كانون الثاني 2023.
