وردة شان الأتاسي (الوفاة عام 1946)، سيدة سورية الأولى من كانون الأول 1936 وحتى تموز 1939 وهي حرم رئيس الجمهورية هاشم الأتاسي.
البداية
ولدت وردة شان الأتاسي في مدينة حمص وكان والدها عبد اللطيف الأتاسي (1840-1925) مفتياً على المدينة وقاضياً في محكمة البداية. وقد خلفه في دار الإفتاء شقيقه المفتي خالد الأتاسي والد هاشم الأتاسي الذي تزوجت منه وردة شان فور تخرجه من المعهد الملكي في إسطنبول سنة 1894.
الأسرة
وقد أنجبت منه ستة أولاد. ابنها البكر محمّد سرّي الأتاسي توفي على حياتها وخلال رئاسة هاشم الأتاسي الأولى سنة 1937 وكان يشغل منصب أمين عام مجلس النواب في سورية. أما بقية أولادها الذكور فهم ناظم الأتاسي (1897-1964) وهو ملّاك ومزارع، والسّياسي والوزير عدنان الأتاسي (1904-1969) ورياض الأتاسي (1910-1996) الذي كان رئيساً لمكتب تفتيش الدولة قبل عام 1963. ومن البنات رُزقت ورد شان بروحية الأتاسي (1900-1933) وصبحية الأتاسي (1901 -1985) وأصغر بناتها شهيمة الأتاسي (1907-1993).
الوفاة
لم تمارس وردة شان الأتاسي أي مهام رسمية خلال رئاسة زوجها (1936-1939) ولم تظهر في أي مناسبة رسمية. وقد توفيت قبله في عام الجلاء سنة 1946 ولم تشهد عودة الرئيس هاشم الأتاسي إلى الحكم سنة 1949 ونظراً لوفاتها المبكر، أصبح هاشم الأتاسي أول رئيس أرمل في تاريخ سورية وقد انتقل من داره للعيش في القصر الجمهوري في الخمسينيات، حيث كان يعمل ويُقيم حتى نهاية حكمه سنة 1955.(1)