باب مصر – أو بوابة مصر – تسمية مجازية تُطلق على النهاية الجنوبية لحيّ الميدان الفوقاني. سمّيت المحلّة بهذا الاسم لأن المسافر إلى مصر كان يمر عن طريقها وتُعرف أيضاً ببوابة الله، أو باب الله، لأن محمل الحج الشامي كان يمر من الطريق نفسه. وكان أول خط ترامواي عرفته دمشق سنة 1907 ينطلق من ساحة المرجة إلى بوابة مصر، وقد أزيل سنة 1961. وتُعرف البوابة اليوم بساحة الشيخ محمد الأشمر، نسبة لأحد قادة الثورة السورية الكبرى.