
حكومة الدكتور معروف الدواليبي الثانية والأخيرة، جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية الدكتور ناظم القدسي يوم 22 كانون الأول 1961 واستمرت بالعمل لغاية 27 آذار 1961. وكانت حكومة الدواليبي الأولى قد شُكلت قبل عشر سنوات في تشرين الثاني 1951، وقد سقطت يومها بسبب الانقلاب العسكري الذي قاده أديب الشيشكلي. أمّا حكومته الثانية فقد سقطت عندما قام المقدم عبد الكريم النحلاوي بانقلاب عسكري جديد في آذار 1961.
التشكيلة الوزارية
- الدكتور معروف الدواليبي (حزب الشعب – رئيساً للحكومة ووزيراً للخارجية)
- جلال السيد (حزب البعث – نائباً لرئيس الحكومة ووزيراً للزراعة)
- أحمد قنبر (حزب الشعب – وزيراً للداخلية)
- رشاد برمدا (حزب الشعب – وزيراً للدفاع والتربية والتعليم)
- محمد الشواف (حزب الشعب -وزيراً للأشغال العامة)
- الدكتور عدنان القوتلي (مستقل – وزيراً للاقتصاد)
- عبد الرحمن الهنيدي (مستقل – وزيراً للصناعة)
- الدكتور رشيد الدقر (مستقل – وزيراً للمالية والتموين)
- نعيم سيوفي (مستقل – وزيراً للتخطيط)
- أحمد علي كامل (مستقل – وزيراً للمواصلات)
- الدكتور فؤاد العادل (مستقل – وزيراً للثقافة والإرشاد القومي)
- مصطفى الزرقا (الإخوان المسلمين – وزيراً للعدل والأوقاف)
- محمود العظم (مستقل – وزيراً للدولة والصحة بالوكالة)
- سهيل الخوري (الحزب الوطني – وزيراً للشؤون القروية والبلدية)
- بكري قباني (مستقل – وزيراً للإصلاح الزراعي)
- محمد عابدين (مستقل – وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل)
حاولت هذه الحكومة عن طريق مجلس النواب إلغاء بعض القرارات الاشتراكية التي صدرت في زمن الوحدة، ومنها قرار التأميم، ولكنها واجهت مظاهرات عارمة في دمشق، استدعت تدخلاً سريعاً من وزير الداخلية أحمد قنبر وأدّت إلى تراجع الرئيس الدواليبي عن قراره. وقد شنّت إذاعة صوت العرب هجوماً عنيفاً على حكومة الدواليبي ووصفته بالحليف للغرب ولجماعة الإخوان المسلمين. قام ثلاث ضباط بزيارة القاهرة واجتمعوا بالرئيس جمال عبد الناصر دون علم معروف الدواليبي، بهدف ترتيب الأمور لعودة الوحدة عبر انقلاب عسكري. وفي الساعات الأولى من فجر 28 آذار 1962 وقع انقلاب جديد بدمشق، بقيادة عبد الكريم النحلاوي، الذي أمر باعتقال رئيس الجمهورية ناظم القدسي ورئيس الحكومة معروف الدواليبي، مع عدد من الوزراء الحاليين والسابقين. استلم الجيش السلطة التنفيذية في البلاد وأعلنت الأحكام العرفية، ولكن عصياناً حدث في عدد من المدن، حيث انتفض بعض الضباط في وجه النحلاوي ورفاقه. وقد عارض قائد الجيش عبد الكريم زهر الدين انقلاب النحلاوي ودعا إلى مؤتمر في حمص يوم 1 نيسان 1962، بقيادة اللواء وديع مقعبري، تقرر فيه إطلاق سراح رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، واستعادة الشرعية الدستورية بعد نفي النحلاوي خارج البلاد. وقد أبعد النحلاوي بالفعل في 3 نيسان 1962 وبعدها بتسعة أيام، عاد ناظم القدسي إلى القصر الجمهوري. أمّا معروف الدواليبي، فقد أجبر على تقديم استقالة حكومته.
معلومات عامة
- رئيس الجمهورية: الدكتور تاظم القدسي
- رئيس الحكومة: الدكتور معروف الدواليبي
- مدة الحكم: ثلاثة أشهر وخمسة أيام
- سبقها في الحكم: حكومة الدكتور عزت النص الأولى والأخيرة
- خلفها في الحكم: حكومة الدكتور بشير العظمة الأولى والأخيرة