رئيف الملقي (1903 – 24 حزيران 1988)، سياسي سوري ورجل قانون، كان عضواً في الكتلة الوطنية ومشرعاً في دستور عام 1950. تولّى عدة حقائب وزارية في مرحلة الخمسينيات، منها المعارف والعدل والاقتصاد بالوكالة، وانتخب نائباً عن حماة في مجلس الأمة خلال سنوات الجمهورية العربية المتحدة.
البداية
ولد رئيف الملقي في حماة ودرس في مدرسة التجهيز الأولى ثم في جامعة دمشق، حيث نال شهادة بالحقوق سنة 1926. فتح مكتباً للمحاماة وشارك في الثورة السورية الكبرى في حماة، كما انتسب إلى الكتلة الوطنية بعد تأسيسها عام 1927، ليعمل مع زعيمها الحموي الدكتور توفيق الشيشكلي. لعب دوراً هاماً في الإضراب الستيني في حماة سنة 1936 وانتخب نهاية ذلك العام نائباً في مجلس النواب، ممثلاً عن الكتلة الوطنية.
الحياة السياسية
أعيد انتخابه نائباً سنة 1943 وفي 15 تشرين الثاني 1949 انتُخب مشرعاً في الجمعية التأسيسية التي وضعت دستور سورية الجديد عام 1950. ترشح لانتخابات عام 1954 وفاز بثاني أعلى معدل أصوات بعد الزعيم الاشتراكي أكرم الحوراني (الملقي 19701 صوت – الحوراني 22056 صوتاً). وفي آذار 1951، سمّي وزيراً للمعارف والاقتصاد بالوكالة في حكومة الرئيس خالد العظم الرابعة، ثم وزيراً للمعارف في حكومة صبري العسلي الثانية في شباط 1955. وعند قيام الوحدة السورية – المصرية عام 1958 انتُخب الملقي نائباً عن حماة في مجلس الأمة المشترك وكان من أنصار الرئيس جمال عبد الناصر.
التقاعد والوفاة
اعتزل رئيف الملقي العمل السياسي في مرحلة الانفصال وتفرغ لمهنة المحاماة حتى وفاته عن عمر ناهز 84 عاماً في 24 حزيران 1988.
المناصب
وزيراً للمعارف (27 آذار – 9 آب 1951)
- سبقه في المنصب: هاني السباعي
- خلفه في المنصب: الدكتور عبد الوهاب حومد
وزيراً للاقتصاد بالوكالة (27 آذار – 9 آب 1951)
- سبقه في المنصب: الدكتور فرحان الجندلي
- خلفه في المنصب: شاكر العاص
وزيراً للمعارف (13 شباط – 13 أيلول 1955)
- سبقه في المنصب: الدكتور منير العجلاني
- خلفه في المنصب: الدكتور مأمون الكزبري
