نادي الضباط الفرنسي، من مشيدات جيش الشرق التابع لسطلة الانتداب الفرنسي في سورية. أنشأ في منطقة الصالحية، مقابل مبنى البرلمان السوري، وكان موضعه سابقاً منزلاً لرئيس الدولة صبحي بركات، الذي استقال من منصبه في كانون الأول 1925. وفي 29 أيار 1945 حصلت مواجهات دامية على أبواب نادي الضباط، عندما طُلب من الجنود السوريين المرابطين على مدخل البرلمان إنزال العلم السوري واستبداله بالعلم الفرنسي. رفضوا الاستجابة فأطلق النار عليهم وسقطوا قتلى على أبواب المجلس، وهي الشرارة التي أدت إلى قصف دمشق من قبل الفرنسيين وإحراق المجلس النيابي. انتقلت ملكية البناء في عهد الاستقلال إلى الحكومة السورية وبات منذ ذلك الوقت نادياً لضباط الجيش العربي السوري.