أبو نواس العصري، صحيفة فكاهية أسسها أمين سعيد بعد توقف صحيفته الأولى الأردن، سنة 1920. صدر عددها الأول في 26 حزيران 1921، بأربع صفحات من القطع المتوسط، ولكنها توقفت سنة 1922.
الشهر: أكتوبر 2023
-
جريدة أبو نواس العصري
-
جريدة العمران
العمران، صحيفة يومية شبه حكومية أصدرتها حكومة الانتداب الفرنسي عبر الصحفي إلياس قوزما في 2 تشرين الأول 1920. كانت عبارة عن صفحتين من القطع الكبير، أي صفحة واحدة كُتبت من الجانبين، وتحولت لاحقاً إلى أربع صفحات لغاية توقفها من اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925.
-
عفيف البهنسي
عفيف بن رفيق البهنسي (17 نيسان 1928 – 2 تشرين الثاني 2017)، مؤرّخ وعالم آثار وفنان تشكيلي سوري. ينحدر من عائلة دمشقيّة عريقة تعتبر من الأشراف، تولّى العديد من أفرادها أمور الفقه والسياسة والقضاء. وهو أوّل نقيب لنقابة الفنون الجميلة، وعضو مؤسس في اتحاد الكتّاب العرب. كما أنّه مؤسس كلية الفنون الجميلة ومراكز الفنون التشكيليّة في سوريّة، وأوّل رئيس لمجلس إدارة مركز أبحاث التاريخ والفنون في إسطنبول عام 1980. بالإضافة إلى أنّه مؤسس جمعية أصدقاء دمشق، وله عدد كبير من المؤلفات في الفن والآثار والعمارة، والتي تُرجم الكثير منها إلى لغاتٍ أجنبية. كما شارك في تأليف موسوعات عالمية ووضع كتباً بلغات أجنبية عديدة.
البداية
ولد عفيف البهنسي في حي الشهداء في دمشق، وقضى جميع مراحل حياته الدراسيّة فيها، كما حصل على إجازة دار المعلمين، وإجازة في الحقوق 1950 ثمّ دبلوم في الحقوق الإداريّة من جامعة دمشق أيضاً، انتقل بعدها إلى باريس حيث درس الفن في معهد أندره لوت، ودرس تاريخ الفن في معهد اللوفر، بعدها حصل على الدكتوراه في تاريخ الفن عام 1964 بعنوان “الاستشراق والفن الحديث”، وأخرى عام 1978 بموضوع فلسفة الفن العربي من جامعة باريس السوربون.
الحياة المهنية
اهتم بمجال الفن التشكيلي وكان يمارسه منذ أن كان يافعاً بتوجيه الفنان ميشيل كرشه، وشاركه هذا الاهتمام كلاً من زملاؤه غازي الخالدي وطارق الشريف، شارك بتأسيس جمعية أصدقاء الفن مع الفنانين صلاح الناشف وأدهم اسماعيل وغيرهم، حيث أقاموا العديد من المعارض، وكانوا يقومون بتعليم التصوير مجاناً للهواة.
كما كان البهنسي مسؤولاً عن العديد من الحملات الاستكشافيّة في المديرية العامة للآثار والمتاحف السوريّة بالتعاون مع ما لا يقل عن ألف عالم آثار من كلّ أنحاء العالم من أجل البحث والتنقيب عن آثار سوريّة.
ساهم في بناء بانوراما حرب تشرين التحريرية المستلهم من خصائص العمارة الدمشقية، وكذلك بناء صرح الشهيد الشهير ضمن لجنة عليا من الاختصاصين، بالإضافة إلى بناء متحف التاريخ العسكري، فضلاً عن دوره البالغ الأهمية في تأسيس 23 متحفاً في دمشق والمحافظات الأخرى منها متحف الرقة ومتحف بصرى ومتحف السويداء الوطني وقلعة حلب، كما كان له الفضل في تطوير المتحف الوطني الشهير في دمشق.
أدّى خدمته العسكرية الإلزامية 1956، وخلال فترات الراحة انصرف إلى ممارسة الفن التشكيلي (الرسم والنحت) والنقد الفني، وكذلك كتابة القصة القصيرة قي مجلة الآداب اللبنانية التي كان يرأسها يوسف إدريس، ومما كتب فيها قصتي “الخبز والنسيان”، و”وجهي المعفّر بتراب الوطن”، وقام كذلك بترجمة كتاب الغثيان لجان بول سارتر، وكتاب فانسان فان خوخ للكاتب إيرفنغ ستون.
عمل كمدرّس لمادّة تاريخ الفن والعمارة في كلية الفنون الجميلة منذ تأسيسها عام 1959، ومادّة العمارة في كلية الهندسة المعمارية، ومادّة جمالية الأدب العربي في كلية الآداب في جامعة دمشق، كما أشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى أنّه حاضر في جامعات عربيّة وأجنبية عدّة كجامعة بغداد وجامعة الدعوة في طرابلس، وجامعة كاليفورنيا، وجامعة الملك سعود.
تزوّج من المصورة التشكيلية ميسون الجزائري وله منها خمسة أولاد (إياد وأنس ويولا وكنان وعمر)، كان ضمن لجنة ثلاثيّة للإشراف على حماية مدينة صنعاء وترميم عماراتها وبنيتها التحتيّة تحت رعاية اليونسكو، وبالتعاون مع كوادر الآثار اليمنية.
مناصب تقلّدها
- أوّل مدير للفنون الجميلة في وزارة الثقافة عام 1962.
- أوّل نقيب لنقابة الفنون الجميلة 1969.
- أوّل مدير عام لمديرية الآثار والمتاحف عام 1971.
كُتب عنه
حاول كتاب «عفيف البهنسي والجماليّة العربيّة» للدكتور عزت السيد أحمد الصادر عن وزارة الثقافة 2008 الإحاطة به، كذلك كتب عنه الناقد سعد القاسم “مذكرات عفيف بهنسي” الصادر عام 2020 عن دار البشائر للطباعة والنشر، فضلاً عن أنّه كتب سيرته الذاتية بنفسه “عفيف بهنسي مسيرة العمر والعرفان” قبل وفاته بعامين، ويوجد في دمشق شارع باسمه في منطقة المهاجرين، حي الحبوبي.
المؤلفات
- الفن عبر التاريخ، (كتاب، دمشق 1962).
- اتجاهات الفنون التشكيلية المعاصرة، (كتاب، دمشق 1962).
- تاريخ الفن في العالم (كتاب جامعي، دمشق 1966).
- عالم الجمال عند أبي حيان التوحيدي ومسائل في الفن، (كتاب، بغداد 1972).
- جمالية الفن العربي (كتاب، الكويت 1980).
- الشام – لمحات فنية وآثارية (كتاب، بغداد 1980).
- معجم مصطلحات الفنون، (كتاب، بيروت 1981).
- موسوعة تاريخ الفن والعمارة، (كتاب، بيروت 1982).
- الفن والاستشراق، (كتاب، بيروت 1983).
- وثائق إبلا (كتاب، دمشق 1984).
- سورية الحضارة ماذا أعطت إلى الغرب، (كتاب، دمشق 1985).
- رواد الفن الحديث في البلاد العربية، (كتاب، بيروت 1985).
- الفن الإسلامي، (كتاب، دمشق 1986).
- القصور الأموية، (كتاب، دمشق 1987).
- الجامع الكبير بصنعاء (كتاب، صنعاء 1991).
- العمارة العربية (الجمالية والوحدة والتنوع)، (كتاب، الرباط 1991).
- الفن العربي بين الهوية والتبعية، (كتاب، دمشق 1997).
- موسوعة العمارة الإسلامية، (كتاب، الرباط 1998).
- تاريخ دمشق العمراني (كتاب، دمشق 1998.).
- موسوعة التراث المعماري، (كتاب، الدوحة 2004).
الأوسمة والميداليات
- الميدالية الذهبية للفنون – وزارة الثقافة السورية 1963.
- وسام الاستحقاق الإيطالي عام 1964.
- وسام الاستحقاق البولوني 1966.
- وسام الاستحقاق البلغاري1967.
- وسام الاستحقاق الألماني 1971.
- وسام الشرف الإيطالي 1974.
- وسام الثقافة الفرنسي 1976.
- وسام الجدارة الألماني 1977.
- وسام الشرف الفرنسي 1984.
- وسام الشرف البولوني 1985.
- وسام الشرف الدانماركي 1985.
- وسام الشرف البلجيكي 1987.
- الميدالية الذهبية من الملك فهد بن عبد العزيز بمناسبة الجائزة الدولية للعمارة الإسلامية 1987.
- الجائزة الأولى في الفن الإسلامي من منظمة العواصم والمدن الإسلامية عام 1991.
- وشاح الثقافة والفنون – الدرجة الأولى – من جمهورية اليمن 1998.
الوفاة
توفي عفيف البهنسي 2 تشرين الثاني 2017 في مدينة دمشق، عن عمر يناهز التاسعة والثمانين، وتمّ تشييعه من مسجد الروضة في دمشق، حيث دُفن في مقبرة الشيخ رسلان.
-
جريدة الفيحاء
الفيحاء، صحيفة أسبوعية صدرت بدمشق في 24 تموز 1923 ولا علاقة لها بجريدة الفيحاء التي كان يصدرها الصحفي سعيد تلاوي في مرحلة الأربعينيات. صدرت الفيحاء الأصلية بثماني صفحات من القطع المتوسط، بإشراف صاحب الامتياز قاسم المهيماني ورئيس التحرير شفيق شبيب، ولكنها لم تستمر طويلاً وتوقفت سنة 1925 بسبب هجرة صاحبها إلى كوبا.
-
جريدة الحاكمية
الحاكمية، صحيفة أسبوعية أسسها إسماعيل حقي الخربوطلي بدمشق وصدر عددها الأول في 1 كانون الثاني 1924. جاءت بثماني صفحات من القطع الصغير واستمرت لغاية أيار 1925، عندما قرر الخربوطلي إيقافها واستبدالها بصحيفة وادي بردى التي صدر عددها الأول في 29 أيار 1925.
-
جريدة حط بالخرج
حط بالخرج، صحيفة أسبوعية فكاهية أسسها هاشم خانكان في 2 كانون الثاني 1924 وعدها استمراراً لصحيفة حط بالخرج القديمة التي أطلقها فخري البارودي سنة 1909 ولم يصدر منها إلى بضعة أعداد. جاءت الصحيفة الجديدة بأربع صفحات من القطع المتوسط وحررت كاملة باللهجة العامية ولكنها توقفت مع اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925.
-
جريدة حط بالخرج
حط بالخرج، صحيفة أسبوعية فكاهية أسسها فخري البارودي سنة 1909 دون أن يضع اسمه عليها وعهد برئاسة تحريرها إلى الصحفي محمد عارف الهبل، أحد الشركاء في صحيفة السكة الحجازية. حررها البارودي باللهجة العامية وكان يوقع مقالاته باسم عزرائيل، ولكنه أحبر إلى إيقافها بعد بضعة أعداد بسبب معارضة أبيه لعمله بالصحافة. وفي سنة 1924 ظهرت جريدة ثانية حملت نفس العنوان وقال صاحبها هاشم خانكان إنها امتداد لصحيفة البارودي المتوقفة منذ عام 1909.
-
جربدة العفريت
العفريت، صحيفة أسبوعية هزلية أسسها الصحفي محمد كامل بدمشق وصدر عددها الأول في 25 حزيران 1919. وصفها كامل بأنها “أدبية أخلاقية اجتماعية خوتية” (من كلمة أخوت) وكانت تصدر بثماني صفحات من القطع الصغير ولكنها توقفت مع سائر الصحف المحسوبة على الملك فيصل في 25 تموز 1920، إبان خلعه عن العرش وفرض الانتداب الفرنسي على سورية.
-
جريدة المحيط
المحيط، صحيفة أسبوعية أسسها نظمي الحمزاوي بدمشق وصدر عددها الأول في 19 آذار 1920، بعد أيام من تتويج الأمير فيصل ملكاً على سورية. صدرت أربع صفحات من القطع المتوسط ولكنها توقفت مع سائر الصحف المحسوبة على الملك فيصل في 25 تموز 1920، إبان خلعه عن العرش وفرض الانتداب الفرنسي على سورية.
-
جريدة الشرق
الشرق، صحيفة أسبوعية يهودية كانت الأولى من نوعها في سورية، أسسها الوجيه اليهودي إبراهيم طوطح وعُيّن الصحفي الشاب الياهو ساسون رئيساً لتحريرها، خريج الجامعة اليسوعية في بيروت. كانت تصدر ثلاث مرات في الأسبوع الواحد باللغتين العربية والعبرية، مقرُّها دمشق ولها حق تَعيين مُراسلين في المدن السورية كافة. حُدد اشتراكها بخمسة وعشرين قرشاً سورياً في السنة الواحدة وتعهّد القائمون عليها بأن يهتموا فقط بالقضايا السورية العامة، وأن لا يتطرقوا نهائياً إلى قضية الهجرة اليهودية، وأن لا يقتربوا من موضوع الصهيونية إلا بما يتناسب مع الموقف الرسمي للحكومة السورية.
المواجهة مع المجتمع السوري
أثارت الصحيفة شكوك بعض السياسيين وأشيع في المجالس الخاصة إنها كانت ممولة من المنظمة الصهيونية العالمية. لطباعة النسخة العبرية من الشّرق وصلت إلى دمشق مطبعة حديثة من حيفا، بالأحرف العبرية، فثار الناس غضباً وانتقلوا من النقد المبطّن إلى الاحتجاج العلني. صدر العدد الأول من “الشرق” بأربع صفحات، اثنتان بالعربية واثنتان بالعبرية، وحَملت مقالاً افتتاحياً عن يهود الشّام وتاريخهم، كتبه رئيس التحرير، وفيه الكثير من المديح لحاكم سورية الجديد الملك فيصل الأول.
بعد أقلّ من أسبوع، وقبل صدور العدد الثان من الصحيفة، دخل شرطي سوري إلى مكاتب الشّرق في ساعةٍ متأخرةٍ بعد منتصف الليل، ومعه الصحفي الفلسطيني المعروف عارف العارف رئيس تحرير جريدة “سورية الجنوبية.” طلبوا إلى عامل المطبعة إعطاءهم العدد المقبل من الشّرق لمراقبته قبل النشر، فظنّ أنهم موفدون من قِبل الحكومة لوجود رجل أمن بينهم بلباسه الرّسمي. أعطاهم العدد دون أي تردد وفي الصباح الباكر وصل العدد إلى يد يوسف العيسى، مؤسس جريدة ألف باء الدّمشقية، الذي دخل قاعة المؤتمر السوري العام غاضباً وملوِّحاً بمسوَّدة العدد المقبل من الشّرق. صرخ أمام النواب: “هل يُعقل أن تصدر في دمشق، وهي قلب العُروبة وعاصمتُها، صحيفة عبريّة لها أهداف مشبوهة؟ باسمي وباسم الزملاء نطالب الحكومة بإغلاقها فوراً، فإنها عارٌ علينا جميعاً.”
نهاية الشرق
رفض الملك فيصل التدخل بقضية الشّرق وصدر عددها الثاني في 9 تموز 1920. اختُصرت الصفحات إلى ثلاث، اثنتان بالعربية وواحدة فقط بالعبرية، وصدر العدد الثالث والأخير يوم 12 تموز1920، سقطت منه جميع الصفحات العبريّة. ولم يصدر العدد الرابع بسبب وقوع معركة ميسلون يوم 24 تموز 1920.