محمد أديب الصعيدي (1860-1947) من أعيان حيّ الميدان وأحد مجاهدي الثورة السورية الكبرى. تطوع في معركة ميسلون وحمل السلاح مع وزير الحربية يوسف العظمة لمحاربة الجيش الفرنسي في 24 تموز 1920. وفي الثورة السورية الكبرى عام 1925 كان أحد معتمدي تهريب السلاح إلى الثوار وتخزينه في حوش الحصني، وقد شارك في عدة معارك ضد الفرنسيين وتوفي في مطلع عهد الجلاء سنة 1947.
الصباح، صحيفة أسبوعية أسسها علي الغبرة بدمشق وصدر عددها الأول في 1 حزيران 1932. عُيّن توفيق جانا رئيساً للتحرير لغاية عام 1936، يوم غادرها لأجل إعادة إصدار صحيفة الاستقلال العربي المتوقفة منذ سنة 1919. تولّى الغبرة رئاسة تحرير الصباح من بعده وظلّت تصدر بشكل منتظم لغاية شهر نيسان من العام 1949، يوم صدر قرار بإلغاء رخصتها في مطلع عهد حسني الزعيم.
الخواطر، صحيفة أسبوعية أسسها محي الدين البديوي بدمشق سنة 1932. عُيّن زكي السمّان رئيساً للتحرير وجاءت الصحيفة بأربع صفحات من القطع الكبير، وعدت استمراراً لصحيفة التعاضد التي كان البديوي قد أوقفها من قبل أشهر. استمرت جريدة الخواطر في الصدور لغاية عام 1936.
الميزان الجديد، صحيفة أسبوعية أسسها المحامي لطفي اليافي بدمشق سنة 1932. جاءت بثماني صفحات من القطع المتوسط وتوقفت بعد بضعة أشهر فقط من صدور عددها الأول.
الدستور، صحيفة أسبوعية أسسها الإعلامي سامي الشمعة بدمشق وكان رئيساً لتحريرها ومديرها المسؤول. أراد جعلها يومية وأصدر عددها الأول والأخير في 26 كانون الأول 1932، بأربع صفحات من القطع الكبير. ولكنها أوقفت فوراً من قبل السلطات الرقابية بسبب مقال الشمعة الافتتاحي ضد الانتداب الفرنسي.
الدفاع، صحيفة أسبوعية أسسها فائز سلامة بدمشق وصدر عدد الأول في 22 نيسان 1933. جاءت بأربع صفحات من القطع الكبير وتوقفت مع اندلاع الحرب العالمية الثانية سنة 1939.
الشّام، صحيفة أسبوعية مصورة أسسها سهيل المحصل ولا علاقة لها بجريدة الشّام التي كانت تصدر في العهد العثماني. صدر عددها الأول، بثماني صفحات من القطع المتوسط، في 29 أيار 1931 وقال صاحبها ورئيس تحريرها إنه ينوي جعلها يومية لتكون “نصيرة العمال وفي خدمة أبناء الشرق عاماً والقطر الشامي خاصة.” مفردات سهيل المحصل توحي بأنه كان متأثراً بأفكار أنطون سعادة، قبل أشهر من تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وصدور كتاب نشوء الأمم عام 1938. حرر في صحيفة الشّام الأديب فؤاد الشايب والدكتور منير العجلاني العائد حديثاً من جامعة السوربون في باريس، ولكنها توقفت لأسباب مادية سنة 1932.
الفجر الأحمر، جريدة ناطقة بلسان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري، صدر عددها الأول في شباط 1931 وكان خالياً من أسماء المحررين والكتاب. كانت أقرب إلى المنشورات وليست صحيفة مرخصة وكانت تُكتب بخط اليد وتوزع بالسر في الأوساط الشيوعية الدمشقية. صدرت بشكل متقطع لغاية عام 1933، وكانت عبارة عن أربع صفحات من القطع المتوسط. استبدلها الحزب بصحيفة نضال الشعب والتي ظلّت تصدر لغاية عام 1955.
المساء، صحيفة أسبوعية أسسها علي الغبرة بدمشق بعد انقطاع عن عالم الصحافة منذ توقف صحيفته الأولى النديم سنة 1914. صدر عددها الأول في 15 كانون الثاني 1931. توقفت بعد مضي سنة على إصدارها ليصدر صاحبها جريدة الصباح، بالتعاون مع توفيق جانا، في حزيران 1932.
اليوم، صحيفة احتياطية أسسها قادة الكتلة الوطنية بدمشق لتكون بديلاً عن صحيفتهم الرئيسية، الأيام، في حال تعطيلها من قبل السلطات الرقابية الفرنسية. عُيّن القاضي عارف النكدي رئيساً للتحرير والدكتور نجيب الأرمنازي مديراً مسؤولاً عن جريدة اليوم التي صدر عددها الأول بثماني صفحات من القطع الكبير في 13 تشرين الأول 1931، بعد خمسة أشهر من صدور العدد الأول من الأيام في 10 أيار 1931. وظلّت تصدر كلما توقفت الأيام وانتقلت ملكيتها مع ملكية الجريدة لأم إلى نصوح بابيل سنة 1932.