الشهر: نوفمبر 2023

التحرير العربي، الصحيفة الرسمية الناطقة بلسان حركة التحرير العربي التي أطلقها العقيد أديب الشيشكلي سنة 1952. عُيّن الصحفي أحمد قدامة رئيسا للتحرير وصدر عددها الأول في 3 تشرين الأول 1953 قبل أربعة أشهر من الإطاحة بحكم الشيشكلي واستقالته في شباط 1954. سمح رئيس الجمهورية العائد إلى الحكم هاشم الأتاسي باستمرار حركة التحرير العربي في الحياة السياسية ورفض حظر صحيفة “التحرير العربي” بسبب ارتباطها بالشيشكلي. تحولت إلى أسبوعية بعد أن كانت يومية وظلّت تصدر لغاية عام 1955. ومن أبرز كتابها كان رئيس مجلس النواب الدكتور مأمون الكزبري والدكتور منير شورى، رئيس كتلة حركة التحرير العربي في البرلمان السوري.

الطليعة، صحيفة أسبوعية أسسها عدنان الملوحي بدمشق سنة 1953. جاءت بثماني صفحات من القطع الكبير وحملت إلى جانب عنوانها كلمة الخليفة عمر بن الخطاب: “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا.” صدر عددها الأول في 17 كانون الأول 1953 وتوقفت عام 1957 لتعود في مرحلة الانفصال يوم 2 آب 1962. حرر فيها ناصر الدين البحرة وبشير البوارشي وعبد الباقي الجمالي، قبل توقيفها بشكل نهائي بأمر من مجلس قيادة الثورة في 8 آذار 1963.

اليوم، صحيفة هجينة أطلقت بدمشق بعد قرار العقيد أديب الشيشكلي بدمج كل صحيفتين في صحيفة واحدة سنة 1952. ولدت “اليوم” عند دمج صحيفة الأيام، لصاحبها نصوح بابيل، مع جريدة الإنشاء، لصاحبها وجيه الحفار، وصدر عددها الأول في 16 أيلول 1952. جاء اسم الصحيفة من جريدة اليوم الاحتياطية التي كانت تُصدرها إدارة الأيام كلّما عُطّلت الجريدة الأم في زمن الانتداب الفرنسي، وكان العدد الأخير من صحيفة “اليوم” (الجديدة) في 30 كانون الأول 1953، عندما قرر الشيشكلي التراجع عن قراره والسماح لكل صحيفة أن تصدر بشكلها القديم وهويتها المستقلة.

الصرخة، صحيفة يومية أسسها أحمد علوش بدمشق وصدر عددها الأول سنة 1957. بدأت كمجلة أسبوعية عام 1952 قبل تحويلها إلى صحيفة يومية سنة 1957 وتوفيقها في بداية الوحدة مع مصر في شباط 1958. عادت في مرحلة الانفصال باسم “صرخة الأحرار” ولكنها أُغلقت مجدداً وبشكل نهائي وأُلغي امتيازها مع سائر المطبوعات السورية الخاصة في 8 آذار 1963.

الأنباء، صحيفة هجينة أطلقت بدمشق بعد قرار العقيد أديب الشيشكلي بدمج كل صحيفتين في صحيفة واحدة سنة 1952. ولدت “الأنباء” يوم دُمجت النضال مع ألف باء وصدر عددها الأول في 3 تشرين الأول 1952. وكان العدد الأخير في 30 كانون الأول 1953، يوم قرر الشيشكلي التراجع عن قراره والسماح لكل صحيفة أن تصدر بشكلها القديم وهويتها المستقلة.

فندق علي باشا، فندق قديم كان موضعه في سوق علي باشا في طرف ساحة المرجة، أنشأه الوجيه الدمشقي علي باشا المورلي سنة 1877. وبعد وفاته تحول اسمه إلى فندق سورية سنة 1930 ثم إلى فندق بيروت بالاس قبل إزالته عند تنظيم المنقطة سنة 1952.

المساء، الملحق المسائي لصحيفة المنار التابعة لجماعة الإخوان المسلمين في سورية. ترأس تحريرها بشير العوف وصدر عددها الأول في 5 آذار 1950، بأربع صفحات من القطع المتوسط، ولكنها لم تصدر بشكل منتظم وتوقفت مع العدد رقم 162، وكانت تصدر أحياناً باسم “منار المساء.”

الاشتراكية، الصحيفة الرسمية الناطقة بلسان الحزب العربي الاشتراكي ورئيسه أكرم الحوراني سنة 1950 ولا علاقة لها بجريدة الاشتراكية القديمة التي كانت تصدر سنة 1912. صدرت صحيفة الحوراني بأربع صفحات من القطع الكبير وعُيّن منذر موصلّي سكرتيراً للتحرير. وقد عرف الحوراني عن حزبه كتب بجانب عنوان الجريدة: “الحزب العربي الاشتراكي، حزب قومي، انقلابي، اشتراكي، ديمقراطي.”

استمرت “الاشتراكية” بالصدور لغاية نفي أكرم الحوراني إلى لبنان في عهد العقيد أديب الشيشكلي، حيث قام سنة 1953 بدمج الحزب العربي الاشتراكي مع حزب البعث.

السلام، صحيفة أسبوعية أسسها الصحفي الحلبي أحمد طلس بدمشق. صدر عددها الأول بثماني صفحات من القطع المتوسط يوم 30 حزيران 1951 ولكنها لم تستمر طويلاً وتوقفت عام 1952.

النقّاد، صحيفة أسبوعية أسسها فوزي أمين بدمشق وصدر عددها الأول في 14 تشرين الأول 1949. جاءت باثنتي عشرة صفحة من القطع المتوسط واستمرت لغاية قيام الوحدة مع مصر سنة 1958. تحولت إلى مجلّة في مطلع عهد الانفصال ولم يطلها قرار المنع الصادر عن مجلس قيادة الثورة في 8 آذار 1963. ظلّت النقّاد تصدر بشكل أسبوعي لغاية 30 آب 1963، يوم توقفها بسبب تكرر التدخلات من وزارة الإعلام ومنع الكثير من الأعداد لمخالفتها قواعد النشر في مطلع عهد البعث.