حكومة اللواء فوزي سلو الثانية والأخيرة، جاءت بتكليف من رئيس أركان الجيش أديب الشيشكلي في 9 حزيران 1952 واستمرت بالعمل لغاية 11 تموز 1953.
التشكيلة الوزراية
- اللواء فوزي سلو (رئيساً للدولة والحكومة ووزيراً للداخلية والدفاع)
- الدكتور ظافر الرفاعي (مستقل – وزيراً للخارجية)
- منير دياب (مستقل – وزيراً للاقتصاد)
- سعيد الزعيم (مستقل – وزيراً للمالية)
- سامي طيارة (مستقل – وزيراً للمعارف)
- الدكتور مرشد خاطر (مستقل – وزيراً للصحة)
- توفيق هارون (مستقل – وزيراً للأشغال العامة)
- عبد الرحمن الهنيدي (مستقل – وزيراً للزراعة)
في عهد هذه الوزارة ولدت حركة التحرير العربي برئاسة أديب الشيشكلي في 25 آب 1952 ووضعت أساسات معرض دمشق الدولي، الذي لم ير النور إلّا بعد الإطاحة بعهد الشيشكلي سنة 1954. في 10 كانون الثاني 1953، استقبلت الحكومة السورية الملك طلال بن عبد الله في دمشق، الذي جاء لتدشين السفارة الأردنية في سورية وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين. وفي 16 آذار 1953 استقبلت حكومة الرئيس سلو وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون فوستر دالاس، ليكون أول مسؤول أميركي رفيع يزور دمشق منذ تبادل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سنة 1944. بعدها بأيام، وقعت سورية على اتفاقية صداقة مع حكومة الرئيس محمد مصدق في طهران، في يوم في 28 أيار 1953.
وفي 6 أيلول 1952، أصدر فوزي سلو قانوناً جديداً للصحافة، يُجيز بسحب ترخيص أي مطبوعة في حال تعرضها لرئيس البلاد. كما أشرفت حكومته على وضع دستور جديد للبلاد، وعلى انتخابات جديدة أدت إلى فوز الشيشكلي برئاسة الجمهورية في 10 تموز 1953. وفي 15 تموز استقال فوزي سلو من رئاسة الجمهورية لكي يتسلّم الشيشكلي مقاليد الحكم في سورية.
معلومات عامة
- رئيس الدولة: اللواء فوزي سلو
- رئيس الحكومة: اللواء فوزي سلو
- مدّة الحكم: سنة واحدة وشهراً واحداً ويومين
- سبقها في الحكم: حكومة اللواء فوزي سلو الأولى
- خلفها في الحكم: حكومة أديب الشيشكلي الأولى والأخيرة