ستّي رقيّة، محلّة في العمارة الجوّانية داخل باب الفراديس، حملت هذا الاسم نسبة لمسجد السيدة رقيّة بنت الإمام الحسين بن علي. والمرجّح تاريخياً، كما ذكر مؤرخ دمشق ابن عساكر، أن هذا هو مقام رأس الحسين وكان في زمانه يُعرف باسم “مسجد الرأس.” واشتهر منذ بداية القرن الثاني عشر للهجرة أن هذا المقام ما هو إلا للسيدة رقيّة وتم تجديده عدة مرات بصفة “مزار” كانت آخرها سنة 1994. وفي جوار المقام دور الأمير عبد القادر الجزائري، التي فيها احتمى سكان دمشق المسيحيين خلال أحداث عام 1860.