ستّي زيتونة، نزلة في سوق ساروجا سمّيت على اسم وليّة وهمية لم يكن لها أي وجود، والأصح هو أن اسم المنطقة يُعود إلى ثلاثة شهداء دفنوا تحت شجرة زيتون، كما ورد على لوحة خشبية عتيقة وجدت هناك. ومن غير المعروف من هم هؤلاء الشهداء ولا في عام تم استشهادهم ولكنّه حكماً كان إمّا في مرحلة متقدمة من حكم المماليك أو في أيام الدولة العثمانية.