
أحمد الحسن الخطيب (1933-1982)، سياسي سوري من ريف درعا، عُيّن رئيساً للدولة من قبل حافظ الأسد، إبان انقلاب الأخير على الرئيس نور الدين الأتاسي في 17 تشرين الثاني 1970. تسلّم الأسد رئاسة مجلس الوزراء، وعندما تولّى رئاسة الجمهورية، نقل الخطيب إلى رئاسة مجلس الشعب حتى نهاية عام 1971.
البداية
ولد أحمد الخطيب في قرية نمر جنوب سورية، ودرس الأدب العربي في جامعة دمشق. عمل معلماً في مدارس دمشق، وانتسب في شبابه إلى حزب البعث وانتخب نقيباً للمعلّمين عام 1966. تقرب من وزير الدفاع حافظ الأسد الذي قام بانقلاب على صلاح جديد ورئيس الدولة نور الدين الأتاسي في 16 تشرين الثاني 1970.
رئيساً للدولة (1970–1971)
عُين أحمد الخطيب رئيساً للدولة وعضواً في القيادة القطرية لحزب البعث، ولكنه لم يصدر أي مرسوم ولم يقم بأي نشاط رسمي سوى الدعوة لاستفتاء شعبي، أسفر عن “فوز” حافظ الأسد برئاسة الجمهورية بأغلبية الأصوات. استقال الخطيب من منصبه في 22 شباط 1971، وعُيّن رئيساً لمجلس الشعب حتى نهاية ذلك العام. وعند الإعلان عن إقامة الاتحاد الثلاثي بين سورية ومصر وليبيا سنة 1971، سمّي رئيساً شكلياً لحكومة اتحاد الجمهوريات العربية، التي لم تر النور.
السنوات الأخيرة والوفاة
بقي الخطيب عضواً في القيادة القطرية حتى نيسان 1975، وغاب بعدها عن أي نشاط سياسي وتوفي بدمشق سنة 1982، عن عمر ناهز 59 عاماً.
المناصب الرسمية
المنصب | الفترة | سبقه | خلفه |
---|---|---|---|
رئيس الدولة السورية | 18 تشرين الثاني 1970 – 22 شباط 1971 | نور الدين الأتاسي | حافظ الأسد |
رئيس مجلس الشعب | 22 شباط – 26 كانون الأول 1971 | لا يوجد | فهمي اليوسفي |