قصر البلّور، مطعم وملهى شهير كان موضعه بين برج الروس وحي باب توما، شيّد في مطلع الانتداب الفرنسي سنة 1921 وسمّي تيمناً بمطعم البلّور في باريس. كُرّمت فيه الأديبة الفلسطينية مي زيادة أثناء زيارتها إلى دمشق سنة 1922 وغنّت على مسرحه المطربة ماري جبران عام 1939. احتله الجيش الفرنسي في زمن الثورة السورية الكبرى وفي الأربعينيات استثمره شخص يُدعى خريستو دياب قبل إزالته وهدمه.