أساتذة وتربويونأطباء وصيادلةأعلام وشخصيات

نظمي القباني

وزير الصحة (1952-1953) ورئيس جمعية الإسعاف الخيري (1945-1975)

نظمي القباني (1897-1980)، طبيب سوري من دمشق ومدرس في جامعتها، عُيّن وزيراً للصحة والإسعاف العام في حكومة الرئيس أديب الشيشكلي من 19 تموز ولغاية 25 شباط 1954 وكان رئيساً لجمعية الإسعاف الخيري من سنة 1945 ولغاية عام 1975.

البداية

ولِد نظمي القباني في أسرة دمشقية معروفة بدمشق وكان والده الحاج مصطفى القباني يعمل محاسباً في وزارة المعارف ورئيساً لجمعية الإسعاف الخيري. دَرس الطب في جامعة السوربون وعند تخرجه سنة 1921 عين مدرساً في جامعة دمشق ثم رئيساً لسريريات الشعبة الجراحية في المستشفى الوطني. نال مرتبة بروفيسور عام 1932 وحافظ على مقعده التدريسي طوال حياته، كما وضع العديد من المؤلفات العِلمية منها “الطب الجراحي” وكتاب “الجراحة الصغرى” تقديراً لجهوده العلمية قلّد وسام الاستحقاق السوري مرتين، كانت الأولى سنة 1934 والثانية عام 1949.

وزيراً للصحة

وفي 19 تموز 1953، سُمّي الدكتور نظمي القباني وزيراً للصحة والإسعاف العام في حكومة الرئيس أديب الشيشكلي، خلفاً للدكتور مرشد خاطر. كان نجله محمد آصف القباني مرافقاً عسكرياً للشيشكلي وخريج أكادمية ساندهيرست العسكرية الملكية البريطانية. ولكن نظمي القباني لم يستمر في منصبه إلّا أشهر معدودة بسبب استقالة الشيشكلي ومغادرته البلاد في شباط 1954. عاد الدكتور القباني إلى التدريس في جامعة دمشق وممارسة الطب في عيادته الخاصة في شارع العابد، إضافة لرئاسة جمعية الإسعاف الخيري لغاية عام 1975.

الوفاة

توفي الدكتور نظمي القباني عن عمر ناهز 83 عاماً سنة 1980 وأطلق اسمه على أحد شوارع منطقة كفرسوسة بدمشق.

المناصب

وزيراً للصحة والإسعاف العام (19 تموز – 25 شباط 1954)

رئيساً لجمعية الإسعاف الخيري (1945-1975)

  • سبقه في المنصب: مصطفى القباني
  • خلفه في المنصب: بدر الدين الشلاح
المصدر
1. علي الطنطاوي. ذكرياتي (الجزء الثاني) 132.2. جورج فارس. من هم في العالم العربي، 497.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !