أبوابأحياء ومناطقمعالم

باب البريد

المنظقة المحيطة بباب الجامع الأموي الغربي

باب البريد
باب البريد

 باب البريد، منطقة سكنية وتجارية محيطة بالباب الغربي للجامع الأموي، الذي كان في الماضي أحد أبواب معبد جوبيتر. بقي المعبد الأصلي قائماً حتى العصر الأيوبي، عندما قام الملك العادل أبو بكر بن أيوب بفكه ونقل حجارته وعمدته إلى قلعة دمشق لعمارتها. باب الجامع لا يزال قائماً حتى اليوم وكذلك المنطقة المجاورة له وقد بدأت تزدهر منذ سنة 1329 وفيها عقد مجمع اللغة العربية اجتماعه التأسيسي في المدرسة العادلية الكبرى سنة 1919.

باب البريد في التاريخ

يذكر الشاعر والأديب ياقوت الحموي في القرن السابع الهجري إن محلّة باب البريد كانت في عصره من أنزه المناطق بدمشق. وفي العهد المملوكي يُفيد ابن قاضي شهبة أن باب البريد كان له أدراج وعلى يمين النزل منه قناة، ويعتقد أن مكان هذا الدرج اليوم هو عند المنحدر الذي يلتقي عنده سوق الحميدية بسوق المسكية تحت الرواق الروماني المعبد. وكان لباب البريد رواق معمّد ما زالت بقاياه قائمة حتى اليوم في ساحة المسكية.

معالم باب البريد

تُعرف المنطقة التي تشمل سوق المسكية اليوم بباب البريد وتصل إلى النهاية الشرقية من سوق الحميدية. ومن المعالم المحيطة بها:

وفي الربع الأخير من القرن التاسع عشر، أٌقيم مسرحاً للفنون في باب البريد بإشراف الفنان أبي خليل القباني وفي العصر الحديث يُعرف الحي بأسواقه التجارية ومطعم أبو العز الشرقي القريب منه.

 

المصدر
1. أحمد الإبيش وقتيبة الشهابي. معالم دمشق التاريخية (وزارة الثقافة، دمشق 1996)، 34-35

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !