أحياء ومناطق

حي القيمرية

حي كبير شرقي الجامع الأموي

حي القيمرية، أحد أكبر وأشهر أحياء مدينة دمشق القديمة، تحول خلال العقود الماضية إلى مَعلم سياحي يستقطب الزوار ويمتلئ بالمطاعم والمقاهي والمحال التجارية. كان من أهم أحياء دمشق عبر العصور، لقربه من الجامع الأموي، ويقع وسط المدينة القديمة داخل السور، دون أن يطلّ على السور بشكل مباشر.

موضعه بين باب توما والشارع المستقيم والجامع الأموي، ويشكل نقطة وصل بين العديد من الأحياء القديمة الهامة، ويضم مئات المنازل التي ما زالت محافظة على طرازها المعماري القديم، والكثير من المعالم الأثرية والتاريخية والسياحية. في المسح السكاني الذي أجرته سلطات الانتداب الفرنسي سنة 1936، بلغ عدد سكان القيمرية 6058 نسمة (5817 من المسلمين، و241 من المسيحيين).

معالم حي القيمرية

يمتد شارع القيمرية الرئيسي من زقاق حمام البكري بعد ساحة باب توما إلى مقهى النوفرة خلف الجامع الأموي، وتتفرع عنه أزقة وشوارع جانبية عدة، منها:

تسميته

هناك روايات تاريخية مختلفة حول سبب تسمية الحي بالقيمرية، منها أنها نسبة للشيخ قيمر الذي عاش فيه أيام الفتوحات الإسلامية، وآراء آخرون أن أصل التسمية كان”آيا ماريا” نسبة للكنيسة المريمية الموجودة فيها، وتحول لفظ الاسم مع الزمن إلى “القيمرية.” اشتهر حي القيمرية بأسماء مرتبطة ببعض المهن والصناعات التي انتشرت ضمنه، مثل “الهند الصغرى” لكونه كان مركزاً صناعياً وتجارياً مهماً في دمشق، وفيه انتشرت ورشات صناعة الأقمشة والنسيج وغيرها من المنتجات التقليدية. كما أطلق عليه اسم “سوق المطرّزين” نسبة إلى التطريز، و”سوق الحريميين” لكونه مقصداً للنساء بغرض التسوق، بحسب ما ورد على لسان مؤرخ دمشق ابن عساكر.

أشهر أبناء القيمرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !