الشهر: يناير 2023

 

حكومة حسني الزعيم الثانية والأخيرة، شُكلت في 19 نيسان 1949 واستمرت بالعمل لغاية 26 حزيران 1949، يوم انتخاب الزعيم رئيساً للجمهورية وتكليف الدكتور محسن البرازي بتأليف حكومة جديدة.

التشكيلة الوزارية

• حسني الزعيم (رئيساً للحكومة ووزيراً للدفاع والداخلية)
• الأمير عادل أرسلان (مستقل – وزيراً للخارجية)
• فيضي الأتاسي (حزب الشعب – وزيراً للمعارف والصحة والشؤون الاجتماعية)
• أسعد الكوراني (مستقل – وزيراً للعدلية والأشغال العامة)
• حسن جبارة (مستقل – وزيراً للمالية)
• نوري إبيش (مستقل – وزيراً للمالية)
• فتح الله صقال (مستقل – وزيراً للأشغال)

فور تشكيل الحكومة استقال فيضي الأتاسي من منصبه وحل مكانه الشاعر خليل مردم بك في وزارة المعارف والصحة والشؤون الاجتماعية. وفي عهد حكومة الزعيم بدأت مفاوضات الهدنة مع إسرائيل، تحت إشراف الأمم المتحدة.

ومن الأحداث التي جرت في عهد هذه الحكومة:

• عقد قمة سورية – مصرية بين حسني الزعيم والملك فاروق في القاهرة يوم 21 نيسان 1949.
• وضع دستور مؤقت للبلاد.
• إجراء استفتاء شعبي على الدستور في 25 حزيران 1949.
• انتخاب حسني الزعيم رئيساً للجمهورية في 26 جزيران 1949.

معلومات عامة

• رئيس الدولة: لا يوجد، بنوب عنه الحاكم العسكري حسني الزعيم
• رئيس الحكومة: حسني الزعيم
• مدّة الحكم: شهران
• سبقها في الحكم: حكومة حسني الزعيم الأولى
• خلفها في الحكم: حكومة محسن البرازي الأولى والأخيرة

 

سوق الحميدية، من أشهر أسواق دمشق، وأهم أسواق المشرق العربي. كان مركز ثقل الاقتصاد الدمشقي في النصف الأول من القرن العشرين، وقد وصفه المؤرخون بأنه مدينة تجارية صناعية في قلب دمشق القديمة، ووصفه الباحثون بأنه درّة الأسواق وأجملها، وهو مغطًى بالكامل بسقف من الحديد مليء بالثقوب الصغيرة التي تنفذ منها الشمس أثناء النهار ومبلط بحجر البازلت الأسود.

تُباع فيه اليوم كافة أنواع البضائع وأهمها المصنوعات النحاسية والأرابيسك والمصدفات والأقمشة بكافة أنواعها الحريرية والقطنية والمطرزات والصناعات التراثية وكافة أنواع الملابس الجاهزة وأدوات الزينة والأحذية والديباج والمفروشات والسجّاد والذهب والتحف والهدايا والتراثيات.

تاريخه

يمتدّ سوق الحميدية من ساحة المسكية عند الباب الغربي من الجامع الأموي، التي كانت تُعرف بسوق الوراقين، حتى جادة السنجقدار غرباً، بطول 600 متر وعرض خمسة عشر متراً، وجاءت تسميته نسبة إلى السلطان العثماني عبد الحميد الأول الذي دُشن في عهده القسم الغربي من السوق، ووُسّع في عهد السلطان عبد الحميد الثاني. وكان قبل سنة 1780 يعرف باسم سوق الأروام. وقاية من الحريق، سُقف السوق بالحديد والتوتياء في عهد رئيس بلدية دمشق محمد فوزي باشا العظم سنة 1900، وتفرّع عنه عدة أسواق صغيرة مثل سوق البورص في الجانب الشمالي، المختص بأعمال الصرافة، وسوق الحرير في الجانب الجنوبي، وسوق الخيّاطين وسوق الأروام في القسم الغربي.

ومن أهم الأحداث التارخية التي شهدها سوق الحميدية:

• حريق كبير يوم 27 نيسان 1912، انتشر بسرعة بسبب سقف السوق الخشبي، أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
• مظاهرات نسائية كبيرة مطالبة بإطلاق سراح الدكتور عبد الرحمن الشهبندر بعد اعتقاله سنة 1922، قادتها زوجته سارة مؤيد العظم بالتعاون مع نازك العابد.
• قصف دمشق في 18 تشرين الأول 1925 إبان محاولة احتلال السوق من قبل الثوار في أثناء الثورة السورية الكبرى.
• حملة مقاطعة وحرق البضائع اليهودية سنة 1935، التي ترأسها الصناعي توفيق قباني.
• وضع شريط أخضر على مدخل سوق الحميدية، قام رئيس الكتلة الوطنية هاشم الأتاسي بقطعه معلناً انتهاء الإضراب الستيني في 2 آذار 1936.
• إضراب تجار غرفة تجارة دمشق احتجاجاً على قرار التأميم الصدار عن حكومة أمين الحافظ سنة 1965.

معالمه

• المكتبة العربية ودار نشر أحمد عبيد الذي كان يصدر عنه مجلة “أنفس النفائش” أثناء الحرب العالمية الأولى.
• سينما راديو (سينما ومسرح النصر) التي هُدمت سنة 1983 ووقف على مسرحهها فنانين كبار مثل رفيق شكري وعبد اللطيف فتحي وفائزة أحمد.
• بوظة بكداش، أقدم محل بوظة في دمشق.

الأسواق المتفرعة

تتفرع عن سوق الحميدية وتحاذيها أسواق كثيرة يصل عددها إلى أكثر من عشرين سوقاً تاريخياً غير السوق الرئيسي. وهي أسواق مهنية تخصصية عرف كل واحد منها باسم مهنة السوق وتخصصه، نذكر منها:

• سوق مدحت باشا وهو سوق مسقوف مثل الحميدية، سمّي على اسم الوالي العثماني مدحت باشا
• سوق البزورية وفيه يباع كل شيء يتعلق بالأغذية والحبوب والبذورات المجففة والزيوت والبهارات
• سوق الحريقة المتخصص بالأقمشة
• سوق الخيّاطين
• سوق الصاغة
• سوق العرائس المتخصصة بلوازم الأعراس
• سوق المناخلية
• سوق العصرونية
• سوق القباقبية
• سوق الحرير
• سوق المسكية
• سوق القيشاني الذي تباع فيه الكلف والأزرار وسواها
• سوق الصوف لبيع الأصواف ومشتقاتها
• سوق القطن
• سوق العبي للعباءات العربية
• سوق البورص مقابل دخلة بكداش، حيث كانت تداولات بورصة دمشق قبل عام 1963.

شخصيات من سوق الحميدية

ومن الشخصيات التي ولدت وعاشت في سوق الحميدية وتفرعاته، نجد:

• الشاعر خليل مردم بك
• الكاتب المسرحي عدنان مردم بك
• رئيس الحكومة جميل مردم بك
• الناشر أحمد عبيد
• عبد الهادي الرباط، أحد مؤسسي الشركة الخماسية
• بشير رمضان، رئيس غرفة تجارة دمشق سنة 1965.

 

حكومة حسني الزعيم الأولى، جاءت بعد نجاح الانقلاب العسكري الذي قاده ضد رئيس الجمهورية شكري القوتلي في 29 آذار 1949. تم اعتقال كل من القوتلي ورئيس الحكومة خالد العظم، وشّكل الزعيم حكومة انتقالية من الأمناء العامون في وزارت الدولة، استمرت بالعمل من 30 آذار ولغاية 19 نيسان 1949.

التشكيلة الوزارية

• حسني الزعيم (قائداً للجيش ورئيساً للحكومة)
• إبراهيم الأسطواني (أمين عام وزارة الخارجية)
• فؤاد شباط (أمين عام وزارة الداخلية)
• هنري رعد (أمين عام وزارة المالية)
• حسني الصواف (أمين عام وزارة الاقتصاد)
• أسعد الكوراني (أمين عام وزارة العدل)
• الدكتور جمال الفرا (أمين عام وزارة المعارف)
• المهندس نور الدين كحالة (أمين عام وزارة الأشغال العامة)
• توفيق الأحدب (أمين عام وزارة الزراعة)
• الدكتور أنور حاتم (أمين عام مجلس الوزراء)

في عهد هذه الحكومة جرت الأحداث التالية:

• صدور قرار بحلّ المجلس النيابي وتعطيل الدستور وفرض الأحكام العرفية ابتداء من 1 نيسان 1949.
• استقالة شكري القوتلي من رئاسة الجمهورية في 6 نيسان 1949.
• استقالة خالد العظم من رئاسة الحكومة في 7 نيسان 1949.
• وصول نوري السعيد إلى مطار دمشق للاجتماع مع حسني الزعيم في 16 نيسان 1949.

معلومات عامة

• رئيس الدولة: لا يوجد، ينوب عنه الحاكم العسكري حسني الزعيم
• رئيس الحكومة: حسني الزعيم
• مدّة الحكم: عشرون يوماً
• سبقها في الحكم: حكومة خالد العظم الثانية
• خلفها في الحكم: حكومة حسني الزعيم الثانية

 

 

حكومة خالد العظم الثانية، جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية شكري القوتلي في 16 كانون الأول 1948 واستمرت بالعمل لغاية وقوع الانقلاب الأول في 29 آذار 1949. وكان الرئيس العظم قد شكل حكومته الأولى سنة 1941، في زمن الانتداب الفرنسي، وكانت حكومته الثانية بعد سنتين من جلاء الفرنسيين عن سورية.

التشكيلة الوزارية

• خالد العظم (مستقل – رئيساً للحكومة ووزيراً للخارجية والدفاع)
• عادل العظمة (الحزب الوطني – وزيراً للداخلية)
• مجد الدين الجابري (الحزب الوطني – وزيراً للأشغال)
• حنين صحناوي (مستقل – وزيراً للاقتصاد)
• حسن جبارة (مستقل – وزيراً للمالية)
• الدكتور محسن البرازي (مستقل – وزيراً للمعارف)
• أحمد الرفاعي (وزيراً للعدلية والصحة والشؤون الاجتماعية)
• محمد العايش (مستقل – وزيراً للزراعة)

في 7 شباط 1948 جرى توقيع اتفاقية النقد بين سورية وفرنسا، وتم فك ارتباط العملة السورية بالفرنك الفرنسي الذي كان ومنذ زمن الانتداب يقوم بمهمة تغطية الليرة السورية الورقية. وفي الساعات الأولى من فجر 29 آذار 1949 زحف رتلان عسكريان من الجبهة السورية – الإسرائيلية واحتلا مدينة دمشق، كان الأول بقيادة العقيد أديب الشيشكلي والثاني بقيادة الضابط محمود شوكت. أمر مهندس الانقلاب حسني الزعيم باعتقال رئيس الجمهورية شكري القوتلي ورئيس الحكومة خالد العظم، مع فرض الأحكام العرفية على البلاد وإغلاق مجلس النواب وتعطيل الدستور.

معلومات عامة

• رئيس الجمهورية: شكري القوتلي
• رئيس الحكومة: خالد العظم
• مدّة الحكم: ثلاثة أشهر و13 يوماً
• سبقها في الحكم: حكومة جميل مردم بك الخامسة والأخيرة
• خلفها في الحكم: حكومة حسني الزعيم الأولى

تشكلت حكومة حسين عرنوس الأولى في 30 آب 2020 بموجب المرسوم رقم 221 لعام 2020، وأدت اليمين الدستورية في الثاني من أيلول، وهي سابع وزارة في عهد الرئيس بشار الأسد.

أتت هذه الحكومة بعد الانتخابات التشريعية السورية 2020 التي جرت في 19 يوليو 2020.

التشكيل الوزاري

ضم التشكيل الوزاري تسع وعشرون وزيراً منهم خمسة عشر وزيراً سابقاً، وأربعة عشر وزيراً جديداً من ضمنهم ثلاثة وزراء دولة.

وقد تمت إعادة تعيين وزير واحد بحقيبة أخرى، وهي الدكتورة سلوى عبد الله، من وزير دولة في الحكومة السابقة، إلى وزير للشؤون الاجتماعية والعمل. وشهدت الحكومة أيضاً إعادة تعيين الدكتورة لبانة مشوح وزيراً للثقافة، حيث أنها كانت وزيراً للثقافة في حكومة وائل الحلقي الأولى.

بتاريخ 22 تشرين الثاني 2020 صدر المرسوم الرئاسي رقم 322 لعام 2020 القاضي بتسمية الدكتور فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين، إثر وفاة وليد المعلم.

رئيس مجلس الوزراء		حسين عرنوس
الدفاع		علي عبد الله أيوب
الخارجية والمغتربين		وليد المعلم
		فيصل المقداد
الداخلية		محمد خالد الرحمون
شؤون رئاسة الجمهورية		منصور فضل الله عزام
العدل		أحمد السيد
المالية		كنان ياغي
الإدارة المحلية والبيئة		حسين مخلوف
الأوقاف		محمد عبد الستار السيد
التربية		دارم طباع
التعليم العالي والبحث العلمي		بسام إبراهيم
الصحة		حسن الغباش
الشؤون الاجتماعية والعمل		سلوى عبد الله
التنمية الإدارية		سلام سفاف
الموارد المائية		تمام رعد
الزراعة والإصلاح الزراعي		محمد حسان قطنا
الصناعة		زياد صباغ
التجارة الداخلية وحماية المستهلك		طلال البرازي
الاقتصاد والتجارة الخارجية		محمد سامر الخليل
الكهرباء		غسان الزامل
النفط والثروة المعدنية		بسام طعمة
النقل		زهير خزيم
الاتصالات والتقانة		إياد الخطيب
الأشغال العامة والإسكان		سهيل عبد اللطيف
الإعلام		عماد عبد الله سارة
الثقافة		لبانة مشوح
السياحة		محمد رامي مارتيني
وزير دولة لشؤون الاستثمار والمشاريع الحيوية		محمد فايز البرشة
وزير دولة لشؤون تنمية المنطقة الجنوبية		محمد سمير حداد
وزير دولة لشؤون مجلس الشعب		ملول الحسين

حكومة جميل مردم بك الخامسة والأخيرة، جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية شكري القوتلي في 22 آب 1948 واستمرت بالعمل لغاية 16 كانون الأول 1948. وكانت حكومة مردم بك الأخيرة هي الأكبر في تاريخ سورية الحديث، مؤلفة من أحد عشر وزيراً، وقد استحدث فيها منصب نائب رئيس الحكومة، الذي أسند إلى رئيس الحكومة الأسبق لطفي الحفار، ممثلاً عن الحزب الوطني.

التشكيلة الوزارية

• جميل مردم بك (الحزب الوطني – رئيساً للحكومة ووزيراً للدفاع)
• لطفي الحفار (الحزب الوطني – نائباً لرئيس الحكومة)
• صبري العسلي (الحزب الوطني – وزيراً للداخلية)
• ميخائيل إليان (الحزب الوطني – وزيراً للاقتصاد)
• الدكتور محسن البرازي (مستقل – وزيراً للخارجية)
• الأمير عادل أرسلان (مستقل – وزيراً للصحة والشؤون الاجتماعية)
• الدكتور منير العجلاني (مستقل – وزيراً للمعارف)
• محمد العايش (مستقل – وزيراً للزراعة)
• سعيد الغزي (مستقل – وزيراً للعدلية)
• وهبي الحريري (مستقل – وزيراً للمالية)
• أحمد الرفاعي (مستقل – وزيراً للأشغال العامة)

نظراً لتداعيات الحرب في فلسطين وتراجع الجيش السوري في الميدان، استقال وزراء الحزب الوطني (لطفي الحفار ميخائيل إليان وصبري العسلي) من مناصبهم في 9 تشرين الثاني 1948، وبعدها بأيام قليلة استقال وزير المالية وهبي الحريري. فقدت الحكومة نصابها وتقدم الرئس مردم بك باستقالته في 26 كانون الأول 1948، معلناً اعتزاله العمل السياسي وتوجهه إلى مصر للعيش فيها حتى وفاته سنة 1960.

معلومات عامة

• رئيس الجمهورية: شكري القوتلي
• رئيس الحكومة: جميل مردم بك
• مدّة الحكم: ثلاثة أشهر و24 يوماً
• سبقها في الحكم: حكومة جميل مردم بك الرابعة
• خلفها في الحكم: حكومة خالد العظم الثانية