قفا السور، جادة من جادات باب السلام، سمّيت بهذا الاسم لوقوعها خلف سور دمشق التاريخي، في الجزء الشمالي الشرقي القريب من منطقة باب توما.
الشهر: مايو 2023
-
قفا السور
-
قفا الدور
قفا الدور، المحلّة الواقعة شرقي عين الكرش، بينها وبين مقبرة الدحداح، أزيلت مع تنظيم المنطقة مطلع القرن العشرين.
-
القصور
القصور، منطقة سكنية حديثة ممتدة بين جادة الخطيب وساحة العباسيين، كانت تسمّى بستان الكزبري قبل تنظيمها في مطلع القرن العشرين. وقد ظهرت بها منازل على شكل قصور فدعيت بالقصور، ومن معالمها اليوم ساحة القصور الشهيرة والمطاعم والمتاجر المنتشرة من حولها وفي الشوارع والحارات المؤدية لها.
-
قصر الضيافة
قصر الضيافة، ثاني القصور الجمهورية في سورية، بناه الرئيس أديب الشيشكلي في نهاية شارع أبي رمانة سنة 1953، وكان في موضعه سابقاً بناء وملعب نادي الغوطة الرياضي لكرة السلّة. سكنه الشيشكلي لمدة قصيرة قبل سقوط حكمه ونفيه خارج البلاد ، فاتخذ الرئيس هاشم الأتاسي القصر الجمهوري القديم في المهاجرين مقراً له سنة 1954 ولم يعد إلى قصر الضيافة. وفي سنة 1958 استخدم الرئيس شكري القوتلي قصر الضيافة لاستقبال الرئيس المصري جمال عبد الناصر ومن على شرفته أعلنت ولادة الجمهورية العربية المتحدة أمام آلاف الناس المتجمهرين في شارع أبي رمانة.
اتخذ عبد الناصر قصر الضيافة مقراً له أثناء زياراته المتكررة إلى سورية في أيام الوحدة، ثم عاد الرئيس ناظم القدسي إلى قصر المهاجرين سنة 1961 وخصص قصر الضيافة لاستقبال ضيوف الدولة من الرؤساء والملوك. وفي سنة 2006، انتقلت إليه الدكتورة نجاح العطار عند تعيينها نائباً لرئيس الجمهورية.
-
قصر حجاج
قصر حجاج، حارة خارج باب الجابية، سمّيت بهذا الاسم نسبة إلى قصر كان بها بناه الحجاج بن يوسف الثقفي في العصر الأموي. يتوسطها شارع طويل يبلغ طوله أكثر من 500 متر وعلى طرفيه تتوزع الكثير من الحارات والأزقة. توجد في الحارة وعلى امتداد الشارع الذي يخترقها بعض المعالم التاريخية القديمة مثل جامع النقشبندي وجامع الزيتونة وحمام الزين ومقام السيدة ليلى. وعلى طول الشارع الذي ينصف الحارة توجد محلات بمختلف المهن اليدوية وغيرها».
-
قبر عاتكة
قبر عاتكة، من أحياء دمشق الجنوبية العائدة إلى العصر الأموي، كان في موضعها قديماً قصر عاتكة بنت يزيد بن معاوية، زوجة عبد الملك بن مروان. عاصرت اثني عشر خليفة كلهم لها محرم، فأبوها الخليفة يزيد بن معاوية وجدها معاوية بن أبي سفيان، مؤسس الدولة الأموية. زوجها عبد الملك بن مروان، ثاني خلفاء البيت المرواني وعمّها مؤسس هذا البيت، مروان بن الحكم. ابنها يزيد بن عبد الملك تاسع خلفاء الدولة الأموية وبنو زوجها الوليد وهشام أبناء عبد الملك بن مروان، وحفيدها الوليد بن يزيد وحفيد زوجها يزيد بن الوليد بن عبد الملك وإبراهيم بن الوليد. بُني قصر عاتكة بأمر من زوجها الخليفة، وفيه توفي. سكنته عاتكة مدّة حياتها ثم ماتت ودفنت فيه إلى جوار زوجها. وفي العهد العباسي أُزيل القصر بشكل كامل ولم يبق منه سوى قبر عاتكة.
-
أحمد كرد علي
أحمد بن عبد الرزاق كرد عليّ (1884-1927)، صحفي سوري من دمشق وأحد مؤسسي جريدة المقتبس مع شقيقه محمد كرد عليّ سنة 1908.
المسيرة المهنية
ولد أحمد كرد عليّ بدمشق وهو سليل أسرة كردية متواضعة يعود أصلها إلى السليمانية. درس في معهد الحكمة ببيروت ثم في الكلية السورية البروتستانتية حيث أراد التخصص بالطب ولكنّه لم يُكمل دراسته وتفرغ للعمل الصحفي مع أخيه محمد كرد عليّ. أطلق الأخوين كرد عليّ جريدة المقتبس في 17 كانون الأول 1908 وعند تعيين محمد كرد عليّ رئيساً لمجمع اللغة العربية سنة 1919 وبعدها وزيراً للمعارف لم يعد وقته يسمح بالعمل الصحفي فعهد برئاسة تحرير المقتبس إلى أخيه.
الوفاة
توفي أحمد كرد عليّ بدمشق عن عمر ناهز 43 عاماً سنة 1927، قبل أشهر من توقف المقتبس عن الصدور يوم تعيين محمد كرد عليّ وزيراً للمعارف.
-
القشلة العزيزية
القشلة العزيزية، ثكنة عسكرية أُقيمت في عهد السلطان عبد العزيز الأول سنة 1863 وكان موضعها عند تقاطع الشارع المستقيم، ولكنها هدمت في عهد رئيس الدولة فوزي سلو سنة 1952.
-
القشلة الحميدية
القشلة الحميدية، ثكنة عسكرية في حيّ البرامكة أقيمت في عهد السلطان عبد الحميد الثاني. وكلمة “القشلة” محرفة عن التركية (قشلان) ومعناها “مأوى الجُند،” أي “الثكنة.” تحولت سنة 1901 إلى مقر معهد الطب العثماني وعند احتلال سورية من قبل الجيش الفرنسي سنة 1920، اتخذت مقراً لحامية دمشق من القوات المغربية التابعة لسلطة الانتداب الفرنسي. ونقلت إليها سنة 1946 معاهد الجامعة السورية وما زال قسم فيها إلى اليوم (العلوم والحقوق والشريعة).
-
القصّاع
القصّاع، هي سكني ظهر في نهايات القرن التاسع عشر وجاءت تسميته نسبة إلى القصّاعين الذين كانوا في المنطقة، وهم من يعملون بالقصّاع (مفردها القصعة وهي وعاء عميق وواسع من الفخار أو النحاس). وكان في موضع القصّاع قديماً قرية آرامية عُرفت باسم “بيت لهيا” أصبحت مع مرور الزمن بساتين واسعة باسم بساتين الزينيّة. أول مبنى أقيم في المنطقة كان مستشفى فكتوريا (المشفى الإنكليزي) سنة 1896 (مشفى الزهراوي اليوم)، تلاه المستشفى الفرنسي عام 1904.
وفي سنة 1908 أقيم في القصّاع مسرحاً صيفياً بحدائق الصفوانية عُرضت عليه مسرحية “طارق بن زياد،” من تأليف وإعداد رشدي الشمعة، نائب دمشق في مجلس المبعوثان. وفي سنة 1931 غنت على خشبته أم كلثوم عند زيارتها دمشق للمرة الأولى. وفي سنة 1921 افتتح مطعم ومسرح قصر البلّور، الذي غنت فيه المطربة ماري جبران وكُرّمت الأديبة الفلسطينية مي زيادة سنة 1922.
تطور القصّاع
وفي سنة 1925 وفي أعقاب الثورة السورية الكبرى نزحت الكثير من العائلات المسيحية من الميدان إلى القصّاع، هرباً من القصف الفرنسي يوم معركة دمشق، وقبلهم كان قد استوطن الحي عائلات أرمنية كاملة قدموا إلى دمشق هرباً من المجازر العثمانية أيام الحرب العالمية الأولى. تطور الحي بشكل كبير في زمن الانتداب الفرنسي وافتتحت فيه كنيسة الصليب سنة 1930 وأقيمت أبنية طابقية على طراز العمارة الأوروبية. وفي سنة 1931 ربط الحيّ بخط الترامواي القادم من ساحة المرجة، ووصل عدد سكانه إلى حوالي 1,872 نسمة، جميعهم من المسيحيين.
ومن معالم المنطقة اليوم
- ساحة جورج خوري
- كنيسة الصليب
- مدرسة يوحنا الدمشقي
- مدرسة الراهبات العذرية
- مدرسة المعونة
- حيّ الغساني
- سوق القصّاع التجاري
- نادي الصليب
- نادي الغساني
- نادي النهضة