الشهر: سبتمبر 2024

  • رويدا الجراح

    رويدا الجراح (28 تشرين الأول 1936) مؤلفة ومخرجة سورية كان لها حضور بارز في التلفزيون السوري من سبعينيات ولغاية تسعينيات القرن العشرين. ومن أشهر أعمالها برنامج أسماء الله الحسنى الديني مع المطرب صباح فخري الذي كان يبث في شهر رمضان، إضافة لكتابة مسلسل الأخوة بجزئيه، والذي أخرجه زوجها المخرج رياض ديار بكرلي. وكان فيلمها “حكايا الأرمل الجافل” أول فيلم تخرجه سيدة سورية خارج الإستديو.

    البداية

    ولدت رويدا الجراح في دمشق ودرست في مدارسها الحكومية، دخلت التلفزيون السوري بعد قرابة السنة من افتتاحه عام 1960. عُينت نائبةً لمدير قسم التمثيليات، الذي كان يديره الفنان دريد لحام، وتزوجت من زميلها المخرج رياض ديار بكرلي.

    تدربت الجراح على يد المخرج عادل خياطة، وكانت أولى تجاربها الإخراجية برنامج “حكايا شهرزاد” سنة 1967، من إخراج زوجها مع زميله علاء الدين كوكش. وفي الكتابة كانت سنة 1969 مع مسلسل مساكين مع صديقها الفنان عمر حجو، الذي أخرجه زميلهم الفنان سليم صبري. ولكن قوانين التلفزيون في حينها منعتها من وضع اسمها ككاتبة في شارة العمل، فظهر باسم عمر حجو وحده.

    أعمالها

    في سنة 1974 عرض أول عمل متكامل لرويدا الجراح بعنوان “الدالية” من كتابتها وإخراجها والذي لعبت دور البطولة فيه الفنانة منى واصف. توالت أعمالها الناجحة، ومنها مسلسل “موت الياسمين” سنة 1979 والفيلم التلفزيوني “حكايا أرملة الجافل” سنة 1982، وكلاهما كان من بطولة صباح وسامية الجزائري. وفي سنة 1991 قدّمت رويدا الجراح برنامج أسماء الله الحسنى الديني الذي حقق نجاحاً جماهيرياً واسعاً في الوطن العربي، تلاه عام 1996 كتابة قصة وسيناريو وحوار الجزء الأول من مسلسل الأخوة الذي أخرجه زوجها، من بطولة جمال سليمان وصباح الجزائري. ونظراً لنجاح العمل، أخرج رياض ديار بكرلي الجزء الثاني من الأخوة سنة 1997، تأليف رويدا الجراح وبطولة نادين خوري وفرح بسيسو.

    أعمالها

  • صناعة القش

    تنتشر صناعة القش حيث توافر موادها الأولية. ونجدها غالباً في معظم الرّيف السوري، وخاصةً في ريفي حلب وإدلب ومنطقة سهل الغاب، غالباً تختص النساء بصناعتها، وتستخدم لمختلف الاحتياجات المنزلية من أدوات حفظ الطعام أو اللباس أو الديكور أو مصنوعات خاصة بالحليّ والزينة.

    مراحل صناعة القش

    مرحلة الحصاد:

    في البداية يتم جمع سنابل القمح وترتيبها. ليتم بعدها فصل الجزء المستخدمُ في صناعة القش (من أسفل السُّنبلة إلى العُقدة الأولى في الساق نحو 40 سم). ويتم تجميعه على شكلِ حِزمٍ، وحفظه إلى حين بداية فصل الشتاء للعمل به.

    لا يتمُّ الاعتماد  على قشِّ القمح فقط. بل على أنواعٍ أخرى أيضاً مثل قش الشعير وقش القصب وقشور الخيزران. وتُستخدمُ بعض النَّباتاتُ البريةُ أيضاً كـنبات السّعد.

    مرحلة تحضير القش للصناعة:

    بعد تنظيف القش، يحتاج إلى التليين وذلك عن طريق نقعه بالماء المغلي المضاف إليه الصبغة المطلوبة وبعض الملح لتثبيت اللون، وذلك لمدة زمنية محددة إلى أن يصبح طرياً قابلاً للتجديل، ومن ثم يوضع تحت أشعة الشمس حتى يجف.

    مرحلة تشكيل القش:

    يتم تشكيل خيوط القش كالضفائر، ليصار بعدها إلى لفها على شكل دائرة وتعتبر هذه العقدة الرئيسية، والتي تعطي المنتج متانة وتماسك، تكرر هذه العملية إلى أن نحصل على الطبق أو السلة المراد صنعها، ومن الممكن أن يتم إضافة بعض الزخرفات الملونة على شكل رسوم هندسية او أزهار أو بعض أشكال الطيور والحيوانات حسب الذوق العام.

    الأدوات المستخدمة في صناعة القش:

    • المخرز: أداة ذات رأس حاد مدبب.
    • المسلة: إبرة كبيرة الحجم، قد يصل طولها إلى عشرة سنتميترات.
    • القطفة: سكين كبير حاد يستخدم لتقطيع القصب.
    • المقص: يستخدم للتخلص من الخيوط الزائدة.
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !