السنة: 2024

  • قادة معركة ميسلون

    قادة معركة ميسلون الأبطال

    الرتب العسكرية بحسب رتب الضباط يوم المعركة في 24 تموز 1920

    1. اللواء يوسف العظمة / وزير دفاع الجيش العربي
    2. العميد محمد حسن تحسين الفقير / قائد الفرقة الأولى
    3. العقيد أحمد صدقي الكيلاني / قائد لواء المدفعية
    4. المقدم شريف الحجار / ضابط التسليح و التموين
    5. المقدم حسن الهندي / قائد اللواء الأول
    6. المقدم توفيق العاقل / قائد اللواء الثاني
    7. المقدم حسني الطرابلسي / معاون قائد اللواء الثاني
    8. المقدم مرزوق التخيمي / قائد مفرزة الهجانة
    9. المقدم محمد بديع بكداش / قائد بسلاح المدفعية
    10. المقدم عبد الله الأسود / قائد بسلاح الفرسان
    11. المقدم إسماعيل نامق / قائد اللواء الهاشمي
    12. الرائد حسني توكلنا / قائد فوج تابع للواء الاول
    13. الرائد ياسين الجابي / قاىد فوج تابع للواء الأول
    14. النقيب عارف العنبري / قائد السرية الثالثة
    15. النقيب طه الطرابلسي / قائد بسلاح المدفعية
    16. النقيب بهاء الدين الصواف / قائد بسلاح المدفعية
    17. النقيب هاشم الزين / قائد سرية رشاشات
    18. النقيب محمد علي العجلوني / قائد سرية الحرس الملكي
    19. النقيب عزت الساطي /  قائد سرية الخيالة
    20. النقيب تحسين العنبري / سرية الاستحكام
    21. النقيب محي الدين بغدادي / قائد الفوج الأول
    22. النقيب جميل برهاني / قائد الفوج الثالث
    23. النقيب توفيق المبيض / ضابط باللواء الأول
    24. النقيب نازك العابد / ضابطة خدمات طبية
    25. الملازم أول رشيد عطفة / ضابط بسلاح المدفعية
    26. الملازم أول صبحي العمري / سرية الرشاشات
    27. الملازم أول عبد الهادي عرب / الخيالة
    28. الملازم  صلاح عرب أوغلي / سرية الرشاشات
    29. الملازم منيب الطرابلسي / قائد السرية الأولى
    30. الملازم جميل الدهان / ضابط باللواء الاول
    31. الملازم فوزي المبيض / ضابط باللواء الاول
    32. الملازم حمزة المدفعي / سلاح المدفعية
    33. الملازم عبد الله عطفة / سرية الرشاشات
    34. الملازم محمود الهندي / سرية الرشاشات
    35. الملازم سعيد عمون / سرية الرشاشات
    36. الملازم فوزي اللوبي / سرية الرشاشات
    37. الضابط الطبيب أحمد سري / قائد الخدمات الطبية
    38. الضابط محمد لطفي الرفاعي / مركز التعيينات
    39. الضابط جميل زكريا / سلاح الفرسان
    40. الضابط فؤاد سليم / سلاح الفرسان
  • عبد الفتاح المزين

    عبد الفتاح المزين (1 كانون الثاني 1945) ممثل سوري من مواليد دمشق، بدأ حياته الفنية من خلال مسلسل حمام الهنا عام 1968، كما شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية والسينمائية، منها (أبو كامل، الدغري، زمن البرغوت، حارة الياقوت، نصف ملغ نيكوتين).

    يتمتع المزين بشعبية كبيرة لدى الجمهور السوري والعربي، وقد ترك المزين بصمة واضحة في الدراما السورية فهو أحد أهم الممثلين السوريين الذين قدموا أعمالا فنية خالدة. انضم إلى نقابة الفنانين السوريين في عام 1970.

    تميز المزين بأدواره المتنوعة فجسد شخصيات مختلفة ومتنوعة من الكوميدية إلى الدرامية. من أشهر أدواره الكوميدية دوره في مسلسل مرايا مع الفنان ياسر العظمة، ودوره في مسلسل يوميات مدير عام مع الفنان أيمن زيدان. وفي عام 1990 قدم المزين الدور الأهم في حياته والذي بقي ملازماً له طيلة مسيرته وهي شخصية زاهي أفندي في مسلسل أبو كامل.

    بدور زاهي أفندي

    مسيرته

    أسس عبد الفتاح المزين مع زملائه في الدراسة بالثانوية التجارية فرقة مسرحية قدموا خلالها عدة مسرحيات عرض بعضها لسجناء قلعة دمشق، في حوار إعلامي صرح الفنان عبد الفتاح مزين بعدم رضاه عن مسيرته الفنية والأعمال الدرامية التي قدمها على مدار 63 سنة، وسط أمنياته بأن تُعرض عليه شخصية جديدة ومختلفة لم يظهر بها من قبل، تضيف إلى تاريخه، وأعرب مزين عن شعوره بالندم لاختياره التمثيل مهنة يعتمد عليها، إذ خابت آماله بشكل كبير، ولم يحصل على حقه في الموهبة التي يمتلكها بحسب تعبيره.

    حياته الشخصية

    يعتبر عبد الفتاح المزين أن وفاة والدته من أصعب المواقف التي مر بها طيلة فترة حياته، حيث لا يرغب في إعادة ذلك الحدث إلى ذاكرته أو التفكير به. يصف المزين نفسه بالعاطفي، معبراً عن حبه العميق لزوجته، التي يعتبر أنه ظلمها في بداية زواجهما، بسبب طيشه وسفره الدائم من أجل العمل. ولديه منها ابنة وحيدة تدعى لبنى بالإضافة إلى شابين.

    جوائز

    • وسام الاستحقاق السوري عام 2016.
    • جائزة أفضل ممثل في مهرجان قرطاج السينمائي الدولي عام 2018 عن دوره في فيلم نصف ملغ نيكوتين.

    أعماله

    في السينما
    • لا وقت للخداع (1975 – إخراج أسامة ملكاني)
    • الرجل الصامد (1975 – إخراج صبحي سيف الدين)
    • القلعة الخامسة (1979 – إخراج بلال صابوني)
    • حادثة النصف متر (1981 – سمير ذكرى)
    • وقائع العام المقبل (1985 – إخراج سمير ذكرى)
    • شيء ما يحترق (1993 – إخراج غسان شميط)
    • نصف ملغ نيكوتين (2007 – ﺇﺧﺮاﺝ محمد عبد العزيز)
    • أيام الرصاص (2023 – إخراج أيمن زيدان)
    في التلفزيون
  • حسن تحسين الفقير

    حسن تحسين بن صالح الفقير (1880 – 21 تموز 1948) ولد في حي الشاغور في دمشق لأسرة ترجع بجذورها لمنطقة مدائن صالح في شمال شبه الجزيرة العربية. هو رجل عسكري سوري حمل رتبة فريق ولقب الباشوية وشغل منصب وزير الحربية في مملكة الحجاز، خدم في جيش الدولة العثمانية ثم في الجيش العربي تحت قيادة يوسف العظمة زمن الملك فيصل الأول. كان رجلاً شجاعًا ومقدامًا، وذو رأي سديد، وهو من أبطال معركة ميسلون وقائد الجبهة.

    سيرته

    الجيش العثماني

    تخرج من الكلية الحربية في استانبول عام 1905 ثم صار مدرساً في تلك الكلية، وفي الحرب العالمية الأولى قاد الفرقة العربية المحاربة في أوروبا وحقق انتصارات في حرب البلقان وتمكن من اختراق خط دفاع نهر الدانوب ودخل بقواته مدينة بوخارست عاصمة رومانيا، ثم قاد جبهة زغانا. أصبح حاكماً على مدينة سالونيك اليونانية في 9 تشرين الثاني لعام 1912. 

     خلال حرب البلقان الأولى بين اليونان والدولة العثمانية خاض الباشا معركتي [Sarantaporos] و [Giannitsa] في عام 1912 كقائد لفرقته العربية من بين الفرق العسكرية الخمس العثمانية في تلك المعارك، ولينهي بعد ذلك خدمته في تلك الحرب بتوقيعه اتفاقية معاهدة لحقن الدماء بينه وبين القسطنطين نائب جيش الملك اليوناني.

    الجيش العربي

    عاد إلى دمشق عام 1918 فعمل مع رفاقه على تأسيس الجيش العربي، وكان آمرا للواء الاول في دمشق ثم كلف بمواجهة الفرنسيين وقيادة معركة الدفاع عن دمشق ضدهم بتوليه قيادة الفرقة الأولى في معركة ميسلون.

    بعد المعركة أصدر الفرنسيون حكماً غيابياً عليه بالإعدام فهاجر للأردن حيث أنشأ مع آخرين قيادة خارجية للثورة السورية، ثم سافر إلى الحجاز حيث عين مستشاراً وقائداً عسكرياً للشريف حسين، ومن ثم عين وزيراً للدفاع في عهد الملك علي بن الشريف حسين ورفع الى رتبة فريق ونال لقب الباشا عسكريا. وبعدها غادر إلى اليمن وعين مستشاراً عسكرياً للإمام يحيى حميد الدين من العام 1930 وحتى 1944.

    احتفظ بعلم معركة ميسلون (العقاب) خوفاً منه على هذا العلم أن تمسه أياد لا يرضاها، حتى عاد إلى دمشق عام 1944، فسلمه إلى رئيس الجمهورية السورية حينها شكري القوتلي في حفل بهيج بتاريخ 28/9/1946. وقد حاولت فرنسا الحصول على هذا العلم بأي وسيلة كانت وقلبت أحياء دمشق للحصول عليه ولم تستطع (العلم موجود الآن في المتحف الحربي بدمشق).

    من اليمين بالبدلة السوداء الفريق حسن الفقير يقوم بتسليم راية العقاب لوزير الدفاع أحمد الشرباتي بحضور رئيس الجمهورية السورية شكري القوتلي (1946).

    الأوسمة التي نالها

    منحته الدولة العثمانية وحليفتها الألمانية أعلى أوسمتهما. نال من الأوسمة العثمانية النيشان المجيدي الخامس والنيشان المجيدي الرابع وميدالية الحرب وميدالية الغاية وميدالية الامتياز الفضية. وكذلك وسام الصليب المقدس الألماني.

    استشهاده

    عند صدور قرار تقسيم فلسطين في نهاية شهر تشرين الثاني عام 1947، شُكل جيش الإنقاذ لمحاربة العصابات الصهيونية، بتمويل من جامعة الدول العربية وقيادة فوزي القاوقجي، الذي طَلَب من تحسين الفقير أن يكون مستشاراً عسكرياً له.

    تمت تصفيته من قبل عملاء ألمان يهود في 7/21/ 1948 وهو يحاول تأسيس جيش شعبي في سورية لتحرير فلسطين بعد حصول النكبة. صُلي عليه في الجامع الأموي بجنازة رسمية ودُفن في مقبرة باب الصغير.

    معركة ميسلون

    الاستعداد

    بعث الباشا حسن تحسين الفقير قائد الفرقة الأولى إلى دمشق ليطلب من لواء المدفعية الذي يقوده العقيد محمد علي  بطارية صحراء سريعة لتعزيز مدفعية الجبهة، ونظم جبهة الدفاع أثناء الهدنة بحيث عبأ فيها اثني عشر مدفعاً، وهذا ما كان لديه منها أربعة مدافع ميدان سريعة بقيادة النقيب طه من طرابلس الشام، ومعه ملازمان أخران وستة مدافع جبلية سريعة بقيادة المقدم بكداش، وكان معه الملازم أول رشيد عطفة وملازم آخر، ووضع أحد هذه المدافع الجبلية السريعة في الخط الأمامي عند منعطف الطريق لضرب الدبابات المباشر إذا نجت من الألغام، و أخر على تل عال خلف الجبهة لضرب الطائرات مع الضابط حمزة، ومدفعان أوقص (أوبوس) وعليهم ملازم أول، وأخذ هو و صدقي الكيلاني قائد لواء المدفعية مدفعين من مدافع بطارية الصحراء السريعة التي جلبها من دمشق بقيادة النقيب بهاء الدين الصواف مع الملازم ضياء، ووضعها على تل يشرف على طريق التكية ومحطتها، ولم يعلم محلها غيرهم أبدا، ووضع مدفعين بمنعطف على الطريق العام لضرب الدبابات فيما إذا اخترقت الجبهة.

     توزيع القوات على الجبهة

     الحق الباشا حسن تحسين القوات المتطوعة بقائد اللواء الأول المقدم حسن الهندي وقسمت على فوجين، فوج يرابط في الجبهة بين الطريق العام إلى الشمال بقيادة الضابط حسني توكلنا، وفوج آخر من الطريق العام إلى الجنوب بقيادة الضابط أبو الخير الجابي. وكان بين ضباط الفوج النقيب عارف العنبري، والملازم منيب الطرابلسي، والملازم جميل الدهان. وبين ضباط الفوج الثاني فوزي المبيض وضباط أخرون. وأعطي لكل فوج رشاشات ثقيلة وخفيفة.

    أرسل سرية الحرس الملكي بقيادة النقيب محمد العجلوني إلى اللواء الأول لحماية الجناح الأيمن، و أرسل 300 من الهجانة بقيادة المقدم مرزوق التخيمي لحماية الجناح الأيسر أمام قرية دير العشاير. وألحق بهم 60 من الخيالة النظاميين بقيادة النقيب عزت الساطي مع سرية رشاش بقيادة النقيب هاشم الزين والملازم عبد الله عطفة وكل من الملازم صلاح عرب أوغلي ومحمود الهندي. وألحق الخيالة المتطوعة من أبناء حي الميدان وعددهم 115 بالنقيب عزت الساطي.

    تحضير الألغام

    كلف الباشا حسن تحسين الفقير النقيب تحسين العنبري بتجهيز ثلاثة ألغام كبيرة أولها تحت الجسر والثاني على الطريق العام والثالث قرب نقطة القيادة. وأن يصنع لكل لغم جهاز اشتعال خاص به، ليقوم ضابط أخر بنسف الألغام عند قدوم الدبابات الفرنسية.

    تأمين الاتصالات والإشارة

    كلف الباشا النقيب تحسين العنبري بربط الألوية والقطع المشاركة بالمعركة ومراكز التموين والإسعاف مع قيادة الفرقة ومع دمشق. وجعل مركز القيادة على مرتفع عال في منطقة اللواء الاول. وأرسل مئة مقاتل من دمشق من الاحتياط ومدفعيين جبليين وعدة رشاشات إلى كفر يابوس في الجناح الأيمن بقيادة قائد اللواء الثاني المقدم توفيق العاقل وبرفقته المقدم حسني الطرابلسي وضابط أخر برتبة ملازم.

    فشل المفاوضات مع الجيش الفرنسي

    ظهر يوم 23 تموز حضر وزير الحربية يوسف العظمة إلى الجبهة وأخبر الضباط بفشل المفاوضات مع الجانب الفرنسي وأن الهدنة مددت 12 ساعة. ولكن فرنسا أرسلت طائراتها خلافاً لشروط الهدنة وأخذت تقصف الجبهة برشاشاتها، وقد شاهد وزير الحربية ذلك بنفسه وبقي في الجبهة حتى غروب الشمس وأبلغ قائد الجبهة حسن تحسين الفقير بأنه سيعود في الليل ليموت معه، ولكن الفقير أخبره بأن بقاءه في العاصمة أنفع للجبهة من تواجده فيها ولكن العظمة أصر على الرجوع. وفي تمام منتصف تلك الليلة عاد وزير الحربية للجبهة وأخبر قائد الجبهة بأنه عاد ليموت مع الرجال ميتة مشرفة.

    المعركة

    قبل انتهاء الهدنة بنصف ساعة باشر الفرنسيون صباح يوم المعركة في 24 تموز 1920 حوالي السادسة صباحاً بتجهيز المدفعية والرشاشات على سفوح الجبال المقابلة للجيش العربي فأمر يوسف العظمة قائد لواء المدفعية العقيد صدقي الكيلاني بتجهيز المدفعية للرمي. وفي تمام السادسة والنصف بدأت الحرب وفي مقر القيادة الذي جعله الضباط قرب خط المعركة بخمسين متر لبث الحماس في الجنود أجتمع كل من العظمة والفقير والكيلاني والهندي.

    وبعد استشهاد وزير الحربية تقدمت إحدى كتائب المشاة بالجيش الفرنسي مندفعة كالسيل من فم وادي القرن واستعرت نيران معركة جديدة استمرت حتى الساعة 12 والنصف حيث سقطت قنبلة مدفع أمام مقر القيادة وأصابت شظاياها ساق الباشا تحسين الفقير ليدخل في غيبوبة لمدة نصف ساعة.

    كان لخبرة الفريق حسن تحسين الفقير الكبيرة الدور الهام بالحفاظ على ما تبقى من الجيش، حيث أمر پانسحاب جزء من الجيش ليشكل نسق ثاني في منطقة الهامة وترك المقدم حسن الهندي ليواصل الاشتباك مع الفرنسيين والانسحاب تدريجياً ولولا ذلك لكان هلك الجيش عن بكرة أبيه.

  • عباس النوري

    عباس النوري (8 كانون الثاني 1952)، ممثل سوري من مواليد حي القيمرية في دمشق القديمة. أدى عدداً من أشهر الشخصيات الرجالية التي ظهرت على الدراما السورية فهو “محمود” في مسلسل “أيام شامية”، “القادري” في مسلسل “رجاها”، “المعلم عمر” في مسلسل “ليالي الصالحية”، “الشيخ مالك” في مسلسل “مربى العز”، ودوره الأشهر “أبو عصام” في مسلسل باب الحارة”، وغيرهم.

    برصيده الكثير من الأعمال في الإذاعة والتلفزيون والسينما، كما خاض عباس النوري تجربة التقديم التلفزيوني في برنامج “لحظة الحقيقة” (2011).

    مسيرته

    كان عباس النوري محبًا للتمثيل منذ صغره، حيث شكَل في شبابه فرقة مسرحية كانت تؤلف وتخرج وتتحمل كافة التكاليف الخاصة بالبروفات، وقد أطلق عليها “مسرح الضوء”. حرص عباس النوري على تنمية موهبته التمثيلية خلال دراسته الجامعية، حيث بدأ بالعمل مع كبار المخرجين في مسارح دمشق. من أهم المسرحيات التي مثل فيها في ذلك الوقت هي مسرحية “رسول من قرية تميرة للبحث عن قضية السلم والحرب” للكاتب المصري محمود دياب والمخرج فواز الساجر، وشاركه فيها حينها أبرز أبناء جيلة نذير سرحان وسلوم حداد وبسام كوسا.

    بدأت مسيرة عباس النوري التلفزيونية في أواخر السبعينات، عندما زار المخرج سليم صبري الكلية التي يدرس فيها، واختاره ليشارك معه في سهرة تلفزيونية حملت اسم “سمر”. لقي معارضة شديدة من أهله خصوصا من والده لأنه دخل الفن وعائلة عباس النوري جميعها تعمل في مهن مختلفة إلا هو فضل دخول الفن.. ولكن بعد 30 سنة من الفن والتمثيل شجعه والده.

    تعرض الفنان عباس النوري إلى إشاعات كبيرة تخص مقتله، أولها كانت في مطلع نيسام من عام 2012، عندما انتشرت شائعات حول مقتله إثر انفجار ساحة السبع بحرات، والثانية كانت في شهر أيار 2013، حيث انتشرت إشاعة وفاته في إحدى المعارك، انتشار النار في الهشيم، بسبب وجود صورتين ملفقتين تدل على موته.

    آراؤه

    إلى جانب التمثيل عرف عباس النوري بآراءه المثيرة للجدل ذات السقف العالي سواء في الفن أو التاريخ أو السياسة، فقد أثارت تصريحاته عن القائد الإسلامي التاريخي صلاح الدين الأيوبي جدلا، بوصفه إياه بال “كذبة” واستهجن وجود تمثال لصلاح الدين الأيوبي بوسط دمشق، وأضاف النوري أن “ما يعرف عن تحرير صلاح الدين للقدس غير صحيح، وأنه تم بشروط صليبية بدون معارك”، على حد وصفه.

    أما في الدين فقد أعرب عباس النوري، عن استغرابه من تنصيب بعض المؤذنين في المساجد لرفع الأذان على الرغم من عدم امتلاكهم ملكة الصوت الجميل والأسلوب الصحيح لتأديته. “أنا بستغرب حتى اللحظة.. ليش مثلاً ما بوحدوا الأذان؟.. بـ تمنى نلاقي حل لصوت بعض المؤذنين”.

    تكريمات وجوائز

    • فوز مسلسله “الاجتياح” بجائزة إيمي العالمية 2007.
    • تكريم عن مسيرته الفنية وكأفضل ممثل في مهرجان “أدونيا” 2007.
    • جائزة أفضل ممثل دور رئيسي عن مسلسل “ليس سرابا” 2008
    • جائزة أفضل ممثل عن مسلسل “ليس سرابا” بمهرجان الإذاعة والتلفزيون 2008
    • تكريم من ملتقى الإعلام العربي 2009
    • تكريم من مهرجان الهلال الذهبي للفن والدراما 2023 في بغداد، وذلك عن مجمل مشواره الفني

    حياته الشخصية

    تزوج عباس النوري من الكاتبة السورية عنود خالد عام 1989، وأنجب منها ثلاثة أبناء هم رنيم، وريبال، وميّار النوري الذي دخل المجال الفني بدوره كمخرج.

    أعماله

    في الإذاعة

    تأليف: شاميات

    في السينما
    في التلفزيون
    تأليف:
    • طالع الفضة 2011
    • أولاد القيمرية 2008
    • حياتنا على طريقة الكومبيوتر (سهرة تلفزيونية) 2001
    • تحليل خاطئ (سهرة تلفزيونية)
    إخراج:
    • حياتنا على طريقة الكومبيوتر (سهرة تلفزيونية) 2001
    • تحليل خاطئ (سهرة تلفزيونية)
    تمثيل:
  • مقبولة شلق

    مقبولة شلق (1921 – 1986)، شاعرة وكاتبة وحقوقية، رائدة من رائدات سورية والوطن العربي في أدب الأطفال والدفاع عن حقوق النساء، عرفها قراؤها لمدة عشر سنوات بإسمها المستعار “فتاة قاسيون”، قبل أن تخرج وتطالب بحقوقها في الشوارع وعلى خشبات المنابر.

    لديها تاريخ نضالي طويل ضد الاستعمار الفرنسي لسورية فهي من اللواتي شاركن في أول مظاهرة نسائية خرجت في شوارع دمشق، وقد ألقت فيها كلمة حماسية نُشرت في جريدة فتى العرب، وكانت حينها في السادسة عشر من العمر.

    كتبت قصصاً تمجد فيه البطولة والفداء، كما في قصتها، (عرس من نوع جديد) التي ألقتها في ذكرى مرور أربعين يوماً على استشهاد عروس جنوب لبنان “سناء محيدلي”. انتسبت إلى اتحاد الكتاب العرب، وكانت عضواً مؤسساً في جمعية أصدقاء دمشق، وجمعية القصة والرواية.

    نشأتها

    ولدت مقبولة شلق في دمشق في كنف أسرة دمشقية متدينة، والدها “حمدي الشلق” من كبار قضاة دمشق، بدأت دراستها في الخامسة من عمرها، نالت الشهادة الابتدائية في الحادية عشرة من العمر، لتتابع دراستها الإعدادية والثانوية في مدرسة تجهيز البنات، أنهت مرحلتها الثانوية في المعهد الفرنسي العربي (الحرية)، انتسبت إلى كلية الحقوق عام 1941 وتخرجت عام 1944 فكانت أول فتاة سورية، تحمل إجازة في الحقوق من الجامعة السورية، ورابع فتاة تتخرج من جامعة دمشق.

    مسيرتها

    عملت مدرسة لمادتي التربية الوطنية والتاريخ في مدرسة تجهيز البنات بدمشق لمدة 5 سنوات، وشاركت في مؤتمر عصبة مكافحة الفاشية باسم طالبات تجهيز دمشق، كما كان لها نشاطات وطنية عدة كالعمل مع جمعية اليقظة الشامية، كما زارت رفقة الوفد السوري مدينة بورسعيد المصرية بعيد العدوان الثلاثي عليها، وألقت هناك قصيدتين حماسيتين، أعجب بهما رجال الثورة، وكبار المسؤولين.

    تعد مقبولة الشلق من أبرز الناشطات الاجتماعيات في سورية قبيل الاستقلال أو بعده، بدأت ثورتها على وضع المرأة في سورية مذ أن كانت طالبة، فكتبت وخطبت، واشتركت في الجمعيات النسائية، وحاضرت في المنتديات مطالبة بحقوق المرأة، وبضرورة مساواتها بالرجل في بعض الميادين، بسبب معاناتها التي بدأت بانتسابها إلى معهد الحقوق، توكيداً منها للمطالبة بحق المرأة في التعليم والعمل، حيث لم يتقبلها عدد من الأساتذة، فتصدوا لها، لما عرف عنها من جرأة، فتجاهل بعضهم وجودها، وتعمد البعض الآخر ترسيبها في الفحص، ليثنيها -عبثاً- عن متابعة الدراسة، فضلاً عن مضايقات زملائها الطلاب، وبالرغم من ذلك استطاعت نيل إجازتها في الحقوق.

    استمرت معانات مقبولة شلق بعد التخرج حين سدت في وجهها كل السبل، حيث اشترط عليها بعض الأساتذة عدم مزاولة المحاماة، حينها تدخل رئيس الجمهورية شكري القوتلي، وضمها إلى سلك التعليم، سافرت مقبولة برفقة زوجها الدكتور مصباح المالح، الذي أوفد من قبل الجيش العربي السوري إلى فرنسا للتخصص في جراحة الفم والأسنان. فطلبت إحالتها على الاستيداع من خدمتها كمعلمة في مدرسة تجهيز البنات، وأثناء وجودها في باريس اختصت في رعاية الأمومة والطفولة، في جامعة السوربون.

    مع الرئيس جمال عبد الناصر

    وعند عودتها من فرنسا، استمرت معاناتها لانعدام توفر دور الحضانة لأطفالها، مما اضطرها إلى الاستقالة لتقوم برعاية أولادها، وفيما بعد، لاقت الكثير من المعاناة في سبيل العودة للعمل، لولا أن جاءها الفرج على يد صديقها حافظ الجمالي وزير التربية آنذاك، فباشرت عملها في مكتبة الوزارة، مما أتاح لها فرصة الكتابة.

    أسست مقبولة الشلق عام 1952 “جمعية رعاية الطفولة والأمومة” في قرى الغوطتين وبلدتي دمر وداريا، فكانت أول جمعية تعمل على خدمة أهل الريف، والعناية بنسائه، وتقديم المساعدة الصحية لأطفاله، بمساعدة كل، “من نبيلة الموصلي، ومرام جندلي، ومنور إدلبي”.

    مؤلفاتها

    بدأت مقبولة الشلق كتابة الشعر في مرحلة مبكرة، وكتبت القصة القصيرة في عام 1935 ثم اتجهت إلى كتابة المقالة في المرحلتين الثانوية والجامعة، تحدثت فيها عن بعض المشاكل الاجتماعية القائمة، أحبت دمشق، فأهدتها كتابها الأول (قصص من بلدي) كذلك أحبت الأطفال، فكتبت لهم كثيراً من القصص، تدعوهم إلى حب الطبيعة، والعمل ومقاومة الاعتداء، وشاركت بنشر الكثير من قصص الأطفال في العديد من المجلات والصحف.

    أما عن نتاجها الشعري، فقد نشرت قسما منه في ديوانها (أغنيات قلب)، عام 1982 وهو مجموعة من الشعر الوجداني والقومي، يقع في /125/ صفحة من القطع الكبير.‏

    من مؤلفاتها:

    • قصص من بلدي، اتحاد الكتاب العرب 1978
    • عرس العصافير – مجموعة قصصية هادفة للأطفال، 1979
    • مغامرات دجاجة – مجموعة قصصية مصورة للأطفال، دار الفكر 1981
    • أغنيات قلب – ديوان شعر، صدر بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب 1982
    • ‏سيدة الثمار – ديوان شعر، منشورات وزارة الثقافة 1985
    • ابتسامات حنان – قصص
    • ضوء الليل الأخضر – قصص للناشئة
  • نهاد علاء الدين

    نهاد علاء الدين (19 شباط 1942)، المعروفة باسمها الفني (إغراء) ممثلة سورية اشتهرت بأداء الأدوار الجريئة، وهي من أبرز الممثلات في السينما السورية في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين. كتبت إغراء سيناريوهات الكثير من الأفلام التي قامت ببطولتها وعملت في الإنتاج السينمائي. نالت العديد من الجوائز في مهرجانات في سوريا وخارجها.

    لقّبها بعض العاملين في الشأن السينمائي السوري في سبعينات القرن العشرين بلقب “بريجيت باردو السينما السورية”، وقدمت خلال مسيرتها الفنية التي امتدت ما يقارب الأربعين عاماً العشرات من الأفلام التي كرستها نجمة سينمائية سورية تتمتع بظهور خاص.

    كما قدمت في مسيرتها عدداً قليلاً من المسلسلات التلفزيونية منها “الدولاب” و”الجرح القديم”، وكادت تعود إلى الشاشة الصغيرة من خلال مشاركة في مسلسل “عناية مشددة” مع المخرج أحمد إبراهيم أحمد عام 2015، ومسلسل “شارع شيكاغو” مع المخرج محمد عبدالعزيز عام 2021 لكنّ التجربتين لم تكتملا.

    مسيرتها

    البداية

    البداية كانت عندما انطلقت نهاد علاء الدين إلى القاهرة مع شقيقتها “سحر” وكان عمرها لا يتجاوز الثلاثة عشر عاماً، وهي تمنّي النفس بالعمل في الفن، كانت تحب الرقص الشرقي، فكان هدفها الأول مسرح الفنانة المصرية الشهيرة تحية كاريوكا التي وجدت فيها طاقة فنية جيدة، فقدمتها للسينما المصرية.

    شاركت في أول أفلامها الذي حمل عنوان “عودة الحياة” للمخرج زهير بكير الذي أطلق عليها لقب إغراء حيث شاركت في الفيلم مع كبار نجوم السينما المصرية منهم أحمد رمزي ومها صبري ومحمود المليجي وظهرت في الفيلم كوجه جديد مع محمود عبدالعزيز، ثم قدمت فيلما ثانيا حمل اسم “الحب الأخير” مع النجمة السينمائية الشهيرة هند رستم وأحمد مظهر وزهرة العلا وكان من إخراج محمد كامل حسن، ومن ثم فيلم “الغجرية” بمشاركة هدى سلطان وشكري سرحان ومحمود المليجي وعبدالسلام النابلسي.

    العودة

    عبارة “مازلت صغيرة” التي ترددت كثيرا على مسامعها خلال وجودها في مصر سببت لها صدمة شخصية ووقفت حائلا دون رغبتها بالمزيد من المحاولات، فعادت أدراجها إلى دمشق حيث عملت بعد فترة في السينما السورية فقدمت عام 1964 فيلم “عقد اللولو” مع النجمين دريد لحام ونهاد قلعي، ثم فيلم “بدوية في باريس” ثم فيلم “نزوات امرأة” الذي أخرجه وديع يوسف وهو من إنتاج شركة الغانم التي قدمت لها معظم إنتاجاتها السينمائية، وتتالت العروض عليها وقدمت خلال الفترة اللاحقة العديد من الأفلام منها: “عاريات بلا خطيئة” و”غزلان” و”امرأة تسكن وحدها” و”رحلة حب” و”راقصة على الجراح” و”بنات للحب” و”أموت وأحبك مرتين” و”الحسناء وقاهر الفضاء” و”وداعا للأمس” و”الصحفية الحسناء” و”الحب المزيف” و”فتيات حائرات” و”امرأة لا تبيع الحب” و”أسرار النساء” و”بنات الاستعراض” و”امرأة في الهاوية” وفيلمها الأخير كان “المكوك” عام 1992 وهو من إخراج غنام غنام وشاركها الفيلم صباح عبيد، وعلي الكفري وممدوح الأطرش.

    شهرتها

    تعد إغراء، أول ممثلة عربية تؤدي أدواراً عارية في سينما الشرق الأوسط، وعكس الكثير من ممثلات جيلها، رفضت إغراء الاعتذار عن أي دور غير “لائق”، ودافعت عن حريتها الجنسية بطريقة غير مسبوقة في مجتمع يعتبر محافظاً. أول مشهد عار لها، كان في فيلم الفهد عام 1970 مع الفنان أديب قدورة وهو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما وإخراج نبيل المالح عن رواية حيدر حيدر “الفهد”، والذي يعتبر أحد الأفلام التي أسست للسينما الحديثة في سوريا في مواجهة سطوة السينما المصرية، تقول إغراء عن هذه التجربة إن المنتج والمخرج شعرا أن قصة الفيلم وحدها لن تكون جذابة، لذلك طلبا منها وهي تؤدي دور زوجة البطل تصوير مشهد وهي عارية. مؤكدة أنها كانت تعلم أن القيام بذلك في سوريا سيعرضها لانتقادات كبيرة. ورغم فشل الفيلم والانتقادات التي تعرضت لها بسبب هذا الدور، رفضت إغراء توجيه اللوم للمخرج والمنتج، مؤكدة أنها أدت هذا المشهد برضاها التام.

    فليكن جسدي جسراً تعبر عليه السينما السورية في سبيل التقدم والإنتشار

    غابت إغراء عن المشهد السينمائي السوري منذ بداية تسعينات القرن الماضي ولم تشارك في أيّ عمل سينمائي أو تلفزيوني. لكنها عادت إلى شاشة السينما مجددا من خلال فيلم روائي قصير حمل عنوان “أزمة قلبية” وهو من تأليف وإخراج عمرو علي ومن إنتاج المؤسسة العامة للسينما.

    من فيلم أزمة قلبية

    كتابة السيناريو والإخراج

    عملت في الإخراج السينمائي الذي وجدت فيه شغفها الفني فأنجزت أفلام “بنات الكاراتيه” و”بنات الاستعراض” و”أسرار النساء” و”امرأة لا تبيع الحب”. كذلك كتبت سيناريوهات بعض أفلامها منها “أموت مرتين” و”أحبك” و”عاريات بلا خطيئة” و”الصحفية الحسناء” وقدمت أربعة أفلام من إنتاجها، وهي بذلك الفنانة السورية الوحيدة التي عملت في تفرعات المهن السينمائية المختلفة.

    وثائقي

    قال عنها المخرج السوري الشهير عمر أميرالاي في مشروع سينمائي كان سيقدمه عن تجربتها “مشروعي إعادتها بحقيقتها إلى الشاشة، فلقد كان لهذه النجمة المفتونة بالفن السابع مشروعا قاتلت من أجله لسنوات. وهي تمتلك من الجرأة التي تحسد عليها، وهي مثال للمرأة الحرة وأعتقد أن من يتملقون جواريهم ويجلدون زوجاتهم لن يعجبهم هذا الفيلم”.

    لم يسمح القدر بأن يتم المخرج عمر أميرالاي إنجاز الفيلم عن الفنانة السورية إغراء، فرحل بعد أن حضّر له وكاد يصوره عام 2011. ونفذ الكاتب فارس الذهبي فيلما وثائقياً عنها تناول حياتها حمل اسم “اغراء تتكلم“.

    حياتها الشخصية

    تزوجت إغراء من المخرج محمد حلمي الذي يصغرها بالسن، وليس لديها أولاد.

    أعمالها

    في السينما
    في التلفزيون
  • صالح الحايك

    صالح الحايك (28 آذار 1940)، فنان سوري من جيل العمالقة، من مواليد دمشق. نشأ في حارة شعبية في حي الميدان، وبدأ مسيرته الفنية منذ سن مبكرة، حيث أدى العديد من الأدوار المسرحية على مسارح دمشق.

    تميز الحايك بموهبته التمثيلية، وقدرته على تجسيد الشخصيات بصدق وواقعية، مما أهله للمشاركة في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية الناجحة. ويعد الحايك أحد مؤسسي نقابة الفنانين السوريين، وقد شغل منصب نائب رئيس النقابة لعدة سنوات.

    لعل أبرز شخصية جسدها الحايك في مسيرته الفنية هي شخصية المختار أبو صياح في المسلسل السوري الشهير “باب الحارة” فقد حقق الحايك نجاحًا كبيرًا في هذه الشخصية، حيث أدى الدور بأداء متميز وصادق، مما جعل شخصية أبو صياح خالدة في أذهان الجمهور السوري والعربي.

    بالإضافة إلى التمثيل، يمتلك الحايك موهبة الغناء والتلحين، وقد أصدر عدة ألبومات غنائية، كما شارك في العديد من الحفلات الغنائية في سوريا وخارجها.

    مسيرته

    عمل في صغره عند الخطاط “لطف” وأبدى حينها عدم رغبته في تعلم الخط وأمضى وقته في تنظيف المحل، ليسأله حينها الخطاط ماذا ترغب أن تصبح “فقال له أريد أن أصبح مثل عبد الحليم”، ليقوم بإخبار عائلة “الحايك” أنه لا يريد أن يتابع العمل به، يضيف الفنان السوري: «علم أهلي برغبتي فقام شقيقي الكبير بربطي ومعاقبتي إلا أني بقيت مصر على رأيي».

    في بداية انطلاقته الفنية استخدم اسم “صالح وجدي” لكي لا يعرفه أحداً من أهله أو من محيطه، نظراً لرفض أهله الدخول في المجال الفني. سجل بشكل سري في نادي “نجوم الفن”، ونظراً لصعوبة التدريب في منزله على العزف والغناء لاعتراض أهله على الفكرة، دخل قسم التمثيل وقدم أول دور له كفتاة تحمل اسم “فاطمة” في عمل “اسلام عمر بن الخطاب” وساعده في ذلك صغر سنه وعدم خشونة صوته حينها ليبدأ الطريق بعدها.

    تمكن خال “الحايك” من تغيير رأي أهله، كما يقول: «بدأت العمل بشكل طبيعي وقدمت حينها مسرحية “قيس وليلى” في شخصية “ابن عوف” الدور الذي أثار إعجاب اللجنة، الذين عرضوا عليّ العمل في مديرية المسارح، وعملت حينها في مسرح العرائس لمدة 3 سنوات تقريباً إلا أني لم أكمل فيه».

    عمل “الحايك” في عدة أعمال غير الفن كمندوب للمبيعات وتجارة السيارات كما شارك بإعلان شيبس، إضافة لفتح مكتب دعاية وإعلان، كما فتح محل بروستد في منطقة الميدان إلى أن كبر أولاده واستلموا القصة، فهو كان لا يحب أن يكبروا ويسمعوا عبارة أن والدكم لم يترك لكم شيء.

    أنا فنان مزاجي ما بشتغل أي دور.. ولست فناناً تجارياً.. أنا أمثل لما يجيني دور حلو طل فيه ع الناس وجمهوري.

    حياته الشخصية

    عاش الفنان صالح الحايك طفولة فقيرة، فوالده توفى عندما كان في سن الخامسة، ونظراً لضيق الحال وضعته أمه في “دار سيد قريش” في عمر8 سنوات، حيث يقول “حايك” اتذكر تلك المرحلة بشعور “الحرمان”، فلم أرى الفرح والدلال كباقي الأطفال.

    أعماله

    في التلفزيون
    في السينما
  • سلمى المصري

    سلمى المصري (9 كانون الثاني 1958)، ممثلة سورية من جيل المخضرمين تنتمي لعائلة فنية. تخرجت في كلية الحقوق بجامعة دمشق، إلا أنها لم تمارس المحاماة بسبب دخولها المجال الفني. شاركت في العديد من الأعمال ما بين المسرح والسينما والتلفزيون. انتسبت سلمى المصري لنقابة الفنانين السوريين عام 1976.

    مسيرتها

    بدأت العمل الفني من خلال برامج الأطفال في أوائل سبعينيات القرن العشرين، أول أعمالها السينمائية كان فيلم مقلب في المكسيك، وأول أعمالها على المسرح مسرحية الملك لير، بينما كانت أولى أعمالها التلفزيونية مسلسلات: فوزية، الأجنحة، والدروب الضيقة.

    يعتبر مسلسل حمام القيشاني بأجزائه الخمسة من المسلسلات التي اشتهرت بها سلمى المصري بدور امتثال من عام 1994 حتى عام 2003. تابعت سلمى الصري مسيرة أدوارها المميزة في مسلسل الفصول الأربعة بجزئيه، وفي المسلسل الشهير بمواسمه المختلفة “مرايا”.

    شاركت سلمى المصري الفنان دريد لحام في مسلسل عائلتي وأنا الذي تناول عائلة تتكون من أب وأم والولدان من إخراج حاتم علي. أما مسلسل أشواك ناعمة الذي قدمت فيه سلمى المصري دور المرشدة الاجتماعية فقد تناول مرحلة المراهقة لدى الفتيات فقد كان من إخراج المخرجة رشا شربتجي.

    من المحطات البارزة في مسيرتها مسلسل أبناء القهر الذي تناول قضايا المجتمع السوري كالطلاق وتماسك الأسرة وانتشار مرض الإيدز بين الشباب. أما عام 2006 فقد شهد مشاركة سلمى المصري في مسلسل غزلان في غابة الذئاب، ومن ثم مسلسل الطير، ومسلسل صلاح الدين الأيوبي، إلى أن أنهت عامها المتميز في مسلسل العشق الحرام.

    جوائز

    • جائزة التميز والإبداع الذهبية من نقابة الفنانين عام 1999.
    • جائزة مهرجان دمشق السينمائي عام 2005.

    حياتها الشخصية

    سلمى المصري هي حفيدة عازف العود عمر النقشبندي، وهي الشقيقة الكبرى للممثلة مها المصري، وكانت متزوجة من المخرج شكيب غنام وأنجبت منه ابنين هما داني وهاني. بعد وفاته تزوجت من المذيع مصطفى الآغا إلا أنها انفصلت عنه.

    أعمالها

    في التلفزيون

     

    في السينما
    في المسرح
    • شقائق النعمان (1987 – تأليف محمد الماغوط، إخراج دريد لحام)
  • مها المصري

    مها المصري (16 آذار 1959) ممثلة سورية من مواليد دمشق، وتنتمي لعائلة فنية. من أشهر الأعمال التي قدمتها (الكواسر، الفصول الأربعة، صبايا)، ومسرحية غربة في عام 1976.

    مها المصري واحدة من نجمات التسعينيات، اشتهرت من خلال أدوراها المتعددة في سلسلة مرايا إضافة لدوها المميز في المسلسل العائلي الفصول الأربعة، والذي شاركت فيه إلى جانب ابنتها، وشقيقتها.

    عملت مها المصري في الدوبلاج أيضاً، وصوتها مايزال محفوراً في ذاكرة الكثير من أبناء الثمانينات. حين أدت صوت شخصية «هبة» في مسلسل الحوت الأبيض الكارتوني.

    مسيرتها

    بدأت التمثيل في برامج الأطفال في التلفزيون السوري، تجربتها السينمائية الأولى كانت في عام 1972 من خلال فيلم مقلب في المكسيك مع الفنانين دريد لحام ونهاد قلعي وكانت يومها بعمر 13 عاماً فقط، أما أول أعمالها في الدراما التلفزيونية فكان بمشاركتها بدور صغيرة في مسلسل بريمو عام 1973، ومن ثم توالت أعمالها وقدمت العديد من الأعمال التلفزيونية التي شهدت النجاح.

    عام 1974 شاركت في فيلم اليازرلي وفي عام 1975 شاركت في فيلم الاتجاه المعاكس، ثم اختارها الفنان دريد لحام لمشاركته في المسرحية الشهيرة غربة عام 1976، وفي نفس العام شاركت في فيلم غرام المهرج. أما أول أدوار بطولتها في التلفزيون كانت من خلال مسلسل فوزية عام 1977، وهو نفس العام الذي أصبحت فيه عضواً في نقابة الفنانين السوريين وبنفس العام أيضا شاركت بمسلسل عجايب.

    في عام 1988 بدأ مشوارها مع سلسلة مرايا مع الفنان ياسر العظمة، وشاركت في غالبية أجزائها، وفي عام 1999 شاركت في مسلسل الفصول الأربعة الذي يعد من أشهر أعمال الدراما السورية.

    غابت مها المصري عن الدراما السورية ثمانية أعوام منذ بدء الأزمة السورية العام 2011، وانتقلت للعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتعود من خلال مسلسل سلاسل ذهب عام 2019، ثم توالت بعد ذلك أعمالها الفنية.

    حياتها الشخصية

    هي حفيدة العازف «عمر النقشبندي»، والشقيقة الصغرى للممثلة «سلمى المصري». تزوجت في بداية حياتها من مدير التصوير الفلسطيني «حازم بياعة» وأنجبت منه ابنتها الكبرى «ديمة بياعة» التي تعمل كممثلة أيضًا، وبعد انفصالها عنه تزوجت من المخرج العراقي «عدنان إبراهيم» وأنجبت منه ولد وبنت هما «طيف»  الذي احترف التمثيل أيضاً، و«ريم».

    أعمالها

    في التلفزيون
    في السينما
  • التربة التكريتية

    تقع في حي الصالحية عند سفوح جبل قاسيون، عند الزاوية الناتجة من تقاطع حي المدارس والطريق المتفرع منه والمتجه إلى الشمال الشرقي نحو طلعة عرودك، مقابل دار الحديث الأشرفية البرانية. تضم قبر الوزير تقي الدين بن علي بن مهاجر بن شجاع بن توبة الربعي التكريتي، وهو وزير المنصور قلاوون بدمشق الذي سكن دمشق وشرع بشراء الأملاك ليوقفها، ويرجع تاريخ بناءها كما ذكر الدكتور محمود مرسي في سياق أبحاثه عن الترب الباقية بمدينة دمشق من العصر المملوكي إلى سنة 1281 (أي بعد عامين تقريباً من تفويض الوزارة إليه بدمشق) والذي انتصر فيها المسلمون بقيادة السلطان المنصور قلاوون على التتار فى وقعة حمص وذلك كما وردت بالنصوص المنقوشة والمسجلة على جدران غرفة المصلى بالتربة التكريتية والتى تضمنت آيات قرآنية ونقوش تدل على النصر. كان لهذه المدرسة كما بقية المدارس في العهد المملوكي دوراً ثقافياً وتعبوياً هاماً في فترة الحروب الصليبية.

    تعرف أيضاً بالتربة الحمراء أو المدرسة تابوتلوك.

    صفاتها المعمارية: تتألف من

    أ- واجهة التربة:

    تتميز التربة بواجهة جنوبية حجرية مبنية من الحجر الطحيني المشذب، تتوسطها بوابة مثل غيرها من مدارس الأمراء مزخرف أعلاه بالحجر المعجن مرتفعة معقودة بالمقرنصات تعلوها طاسة محززة مظلية الشكل، وفوقها ساكف الباب قطعة حجرية عليها نقش أشبه بزهرة ذات ست بتلات، وفي واجهة التربة وعلى طرفي البوابة أربع نوافذ منخفضة تزين سواكفها الحجرية زخارف هندسية منقوشة بالحجر من دون إملاء، وتعلوها سواكف عاتقة بسيطة، كما تعلو النافذتين اليساريتين حشوة قرصية ملساء (جامة) كاملة الاستدارة في وسطها قمرية مفتوحة لعلها كانت تحتضن حلية تزيينية في يوم من الأيام، ولم تعد موجودة اليوم.

    المدخل

    هناك النقش عمد مدخل التربة، نقرأ عليه الكتابة التالية موزّعة على سبعة أسطر:”بسم الله الرحمن الرحيم، جدّد هذا المسجد العبد الفقير إلى رحمة الله تعالى عبد الرحمن بن عبد الله ابن عبد الله الطشتدار الملكي الصالحي في شهر رمضان المبارك سنة سبع وثلثين وستّمائة (١٢٣٩ للميلاد) تقبّل الله منه وغفر له ولوالديه ولجميع المسلمين”.

    القبة

    ب- القبة:

    ترتفع فوق المدفن قبة ملساء تستند إلى رقبة من طبقتين، الطبقة العلوية مؤلفة من ستة عشر ضلعاً فيها ثماني نوافذ متناوبة مقوسنة، وثمانية محاريب بصدفات ذات تسعة حزوز، أما الطبقة السلفية من القبة فمثمنة الأضلاع تزينها بالتناوب أربع نوافذ صماء مقوسنة، وأربع نوافذ توأم ضمن قوس. يعلو الطبقتين إفريز حجري مؤطر لها. القبة كانت متهدمة وأعيد بناؤها سنة ١٩٨٥حيث تم الكشف عن الحجر المكون للجدران حتى أسفل الطبقة السفلى لرقبة القبة وذلك في أعمال الترميم الأخيرة التي تمت في التربة، وأعيد إكساء القبة بالكلسة البيضاء من الداخل وبالطلاء الأحمر القرميدي من الخارج، واستخدم الزجاج المعشق في نوافذ رقبة القبة.

    ج- التربة من الداخل: يتم الدخول من البوابة إلى دهليز بيضاوي الشكل مسقوف بالقبوات المتصالبة والمكسوة بالكلسة البيضاء، يفضي إلى قسمين:

    • قسم يميني (جنوبي شرقي) حيث تقع حجرة الدفن التي تضم الضريح، تظهر ضمن جدرانه البنية الإنشائية المؤلفة من أقواس حاملة ضمن جدران المدفن التي تصل سماكتها إلى المتر، وتعلو المدفن قبة ملساء (تم وصفها سابقاً). يتوسط الحجرة قبر مبني من الحجر، يعلو الأرض نحو ٤٠سم ، من دون أي كتابة تأريخية.
    • قسم يساري (جنوبي غربي) وهو عبارة عن مصلى له محراب يقع في الضلع الجنوبية متوسطاً نافذتي المصلى التي يطل منهما على جادة المدارس. تغطي المصلى قبوة متقاطعة تغطي فواصل تقاطعها أشرطة من الزخارف الجصية تمتدّ على ثلاث جدران وهي فريدة من نوعها في دمشق ذات طابع مغربي-أندلسي، يعتبر هذا القسم أهم بكثير من المدفن لما يحويه من زخارف مماثلة للزخارف الموجودة في طليطلة وقرطبة وغرناطة، وتتألف عناصر الزخرفة من: خط ثلث سميك، وخط كوفي أندلسي متطاول وكثير العقد، إضافة إلى أشرطة هندسية متشابكة وتكوينات نجمية ترسيمية ضمن حقول وأقراص، مع عناصر تزيينية على شكل سعف النخل، أو أوراق رمحية ومروحية، أو أوراق ملتفة في دوائر أو حلزونات، أو مع سوق ممدد.

    قام المستشرق الألماني اينو ليتمان بقراءة الكتابات التي تضمنتها الزخارف الجصية فجاءة كالتالي:

    على الجدار الغربي وعلى المستطيل العلوي كُتب “بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً والله العظيم وهو الأكبر”، وتتكرر فوق الأشرطة الكتابية التزيينية وتحتها الكلمات التالية: “وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم”، ثم: “وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب»، وفي الوسط وقبل الكتابة الزخرفية الكلمات التالية: «خلق السموات والأرض وإن الله عليم”

    وفي الجدار الشمالي في وسط الزخارف فوق النافذة كلمة: “طه”، وفوق الكتابة الزخرفية وتحتها وإلى جانب النافذة باستثناء الإطار الداخلي تتكرر العبارة “وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم” ، وهناك شريطان آخران استخدما كإطار داخلي للنافذة، شريطان شاقوليان وآخر أفقي، يتضمنان النصوص التالية: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي”.

    ج- القسم الجنوبي: يؤدي في نهايته إلى دار سكنية ملاصقة للتربة.

    الترميمات:

    لقد رممت التربة في سنة ٢٠١٠ على نفقة أحد المحسنين، وشملت أعمال الترميم كامل عناصر التربة. وهي اليوم تستخدم مصلى لسكان الحي.

     

     

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !