حكومة صبحي بركات الثالثة والأخيرة، شكّلت بتاريخ 31 آب 1925، بعد شهر من اندلاع الثورة السورية الكبرى.
التشكيلة الوزراية
- صبحي بركات (رئيس دولة ورئيس حكومة)
- نصري بخاش (وزيراً للداخلية)
- جلال زهدي (وزيراً للعدلية)
- حمدي نصر (وزيراً للمالية)
- الدكتور رضا سعيد (وزيراً للمعارف)
- حسن عزت باشا (مديراً للأشغال)
في عهد هذه الوزارة استفحلت الثورة السورية الكبرى وردت سلطات الانتداب الفرنسي بقصف مدينة دمشق يوم 18 تشرين الأول 1925 وإحراق أسواقها التجارية، مع تدمير قصر العظم في سوق البزورية. حاولت حكومة الرئيس بركات التعويض عن ضعفها في مواجهة الفرنسيين وشنّت حملة داخلية لمكافحة الفساد، أدّت إلى عزل واعتقال محافظ دمشق (أمين العاصمة) أحمد حمدي الجلّاد بتهمة سرقة أموال مخصصة لشقّ شارع بغداد وسط العاصمة. وفي 21 كانون الأول 1925 استقال صبحي بركات من منصبه، ورفع كتاب شديد اللهجة إلى المفوضية الفرنسية في بيروت، معللاً أسباب الاستقالة ومطالباً بمحاسبة المسؤولين عن قصف العاصمة السورية. قبلت فرنسا كتاب الاستقالة وعيّنت الجنرال الفرنسي بيير آليب حاكماً عسكرياً ورئيساً لحكومة انتقالية مؤقتة من 9 شباط 1926 لغاية 26 نيسان 1926.
معلومات عامة
- رئيس الدولة: صبحي بركات
- رئيس الحكومة: صبحي بركات
- مدّة الحكم: ثلاثة أشهر و21 يوماً
- سبقها في الحكم: حكومة صبحي بركات الثانية
- خلفها في الحكم: حكومة أحمد نامي الأولى