حكومة الأمير محمد سعيد الجزائري المؤقتة، جاءت إثر انسحاب القوات العثمانية عن دمشق يوم الخميس في 26 أيلول 1918. نَصّب الأمير سعيد نفسهُ حاكماً مدنياً على مدينة دمشق وشكّل حكومة مصغرة من خمس وزراء، دون تكليف أي منهم بحقيبة معينة:
- فارس الخوري (عضو سابق في مجلس المبعوثان)
- عطا الأيوبي (عضو سابق في مجلس المبعوثان)
- بديع مؤيد العظم (عضو سابق في مجلس المبعوثان)
- شاكر الحنبلي (متصرف مدينة عكا الأسبق)
- جميل الألشي (ضابط سابق الجيش العثماني)
تولّت حكومة الجزائري المؤقتة مهمة حفظ الأمن في مدينة دمشق وحماية حزينة الدولة من النهب. صدرت عنها مجموعة من القرارات الإدارية، كتعيين أمين التميمي مديراً للأمن العام ومعروف الأرنأؤوط مديراً للبرق والبريد. ومن منجزاتها إعلان استقلال البلاد عن الدولة العثمانية ورفع علم الثورة العربية الكبرى فوق السراي الحكومي في ساحة المرجة بدمشق. أطيح بها مساء يوم الثلاثاء 3 تشرين الأول 1918 بأمر من الضابط البريطاني توماس لورانس، الذي اعتبرها حكومة فاقدة للشرعية لأنها لم تحصل على توكيل من الشريف حسين بن عليّ، قائد الثورة العربية الكبرى.
معلومات عامة
- رئيس الدولة: الأمير سعيد الجزائري
- رئيس الحكومة: الأمير سعيد الجزائري
- مدّة الحكم: خمسة أيام
- سبقها في الحكم: لا يوجد
- خلفها في الحكم: حكومة رضا باشا الركابي الأولى