حسني بن أحمد الصواف (1906-1988)، مصرفي سوري ورجل دولة، شارك في تأسيس مصرف سورية المركزي بين عامي 1953 و1956، وأصبح ثاني حاكمٍ له عام 1961. كما تولّى منصب وزير الاقتصاد في حكومة المديرين التي شكلها حسني الزعيم عام 1949، ثم شغل المنصب مرة أخرى خلال عهد الوحدة مع مصر عام 1961.
البداية
وُلد حسني الصواف في دمشق، وكان والده من تجار النسيج المعروفين. درس الاقتصاد والتجارة في الجامعة الأمريكية ببيروت، وعمل في القسم المالي بالجامعة، ثم أصبح أستاذاً محاضراً في كلية الاقتصاد من تشرين الأول 1927 ولغاية شباط 1945.
العودة إلى سورية
اختاره رئيس الحكومة فارس الخوري ليكون مستشاراً للوفد السوري الدائم في الأمم المتحدة عام 1945، ثم عاد إلى دمشق وعُيّن أميناً عاماً لوزارة المالية. وعندما قام حسني الزعيم بانقلابه على الرئيس شكري القوتلي في 29 آذار 1949، أصبح الصواف وزيراً في حكومة المديرين التي شكلها الزعيم حتى 19 نيسان 1949.
حاكم المصرف المركزي السوري (1961–1963)
انضم الصواف إلى لجنة تأسيس مصرف سورية المركزي عام 1953، وعمل مع حاكمه الأول الدكتور عزت الطرابلسي على افتتاحه في 1 آب 1956. وفي 18 آذار 1960، عيّنه الرئيس جمال عبد الناصر وزيراً للاقتصاد خلال فترة الوحدة السورية المصرية، وكلّفه بوضع أساسات مصرف مركزي للجمهورية العربية المتحدة، إلا أن المشروع لم يُنفَّذ بسبب معارضة الصواف لسياسة التأميم التي اتبعها عبد الناصر.
في شباط 1961، نقله عبد الناصر إلى مصرف سورية المركزي خلفاً للدكتور عزت الطرابلسي، وبقي الصواف في منصبه حتى انقلاب البعث عام 1963، حيث تمت إقالته بسبب مواقفه المناهضة للسياسة الاشتراكية.
الوفاة
عمل الصواف في سنواته الأخيرة في جمعية المبرة الخيرية، وساهم في إنشاء مقر جديد لـجمعية ميتم سيد قريش، كما كان أحد مؤسسي جمعية دار السعادة للمسنين. توفي في دمشق عام 1988 عن عمر ناهز 82 عاماً.
المناصب
مديراً للاقتصاد، مرتبة وزير (30 آذار – 19 نيسان 1949)
- سبقه في المنصب: حنين صحناوي (وزير)
- خلفه في المنصب: حسن جبارة (وزير)
وزير الاقتصاد (18 آذار 1960 – 12 شباط 1961)
سبقه في
- سبقه في المنصب: خليل كلاس
- خلفه في المنصب: أكرم الديري
حاكم سورية المركزي (12 شباط 1961 – 7 أيار 1963)
- سبقه في المنصب: الدكتور عزت الطرابلسي
- خلفه في المنصب: الدكتور نور الله نور الله