القرعوني، زقاق دمشقي كان موضعه في منطقة الصالحية قرب جامع الشيخ محيّ الدين.
الشهر: يونيو 2021
-
زقاق القرعوني
-
زقاق النهر
زقاق النهر، زقاق دمشقي كان موضعه داخل الباب الصغير، بين حارة القُرشي ودرب الناقديين، وفيه يمر فرع من أفرع نهر بردى.
-
زقاق الماء
زقاق الماء، اسم يُطلق على ثلاثة أزقة مختلفة في مدينة دمشق وريفها، عرفت جميعها بوفرة المياه في أقنيتها. كان الزقاق الأول داخل باب الفراديس، والثاني في قرية المزة، والثالث في منطقة الصالحية.
-
زقاق النور
زقاق النور، زقاق دمشقي كان موضعه يمتد من محلّة الشهداء في الصالحية إلى الغرب والشمال المجاور لشارع العابد، مخترقاً حيّ الشعلان.
-
زقاق المغربل
زقاق المغربل، زقاق دمشقي كان موضعه في محلّة العقيبة خارج أسوار المدينة القديمة.
-
زقاق المشاطين
زقاق المشّاطين، زقاق دمشقي في حيّ القنوات.
-
زقاق محي الدين بن عربي
زقاق الشيخ محيّ الدين بن عربي، زقاق في منطقة الصالحية، عند جامع الشيخ محيّ الدين.
-
زقاق المحكمة
زقاق المحكمة، زقاق دمشقي في سوق الخياطين، قبالة مسجد الخياطين إلى منطقة الحريقة. يُنسب إلى محكمة الباب الشرعية التي كانت فيه في العهد العثماني، وقد سمّيت بالباب نسبة إلى سلطة الدولة العثمانية، الممثلة بالباب العالي. قديماً كان الزقاق يُعرف بحارة بلاطة وتحول اليوم إلى منطقة مخصصة بصناعة وبيع الجوارب.
-
زقاق الكلاسة
زقاق الكلّاسة، زقاق دمشقي في حيّ الكلّاسة شمال الجامع الأموي بين المدرسة الجقمقية وباب البريد، عند ضريح صلاح الدين الأيوبي. كان يُعرف بدرب الخزّاعين أو بجادة صلاح الدين الأيوبي.
-
أحمد الشرباتي
أحمد الشرباتي (23 حزيران 1908 – 27 تشرين الثاني 1975)، سياسي سوري من دمشق، كان نائباً في البرلمان السوري في النصف الأول من الأربعينيات وقد تولّى حقائب وزارية في عهد الرئيس شكري القوتلي، منها المعارف والاقتصاد ثمّ الدفاع خلال الأيام الأولى من حرب فلسطين سنة 1948. وهو نجل الصناعي عثمان الشرباتي وأحد مؤسسي عصبة العمل القومي التي نشطت في زمن الانتداب الفرنسي.
البداية
ولِد أحمد الشرباتي في حيّ الصالحية بدمشق وكان والده عثمان الشرباتي من الأعيان، عمل في التجارة والصناعة وشارك في تمويل وتسليح الثورة السورية الكبرى سنة 1925. دَرَس في مدرسة الإنترناشونال كولدج والتحق بجامعة بيروت الأميركية حيث أمضى عاماً دراسياً قبل سفره إلى الولايات المتحدة للتخصص بالهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT). عاش مدّة قصيرة في مصر واستثمر في بورصة الإسكندرية، ولكنه تعرض لهزة مالية كبيرة عند انهيار البورصة العالمية سنة 1929، فعاد إلى دمشق للعمل مع أبيه.(1)
مع عصبة العمل القومي 1933-1937
انتسب أحمد الشرباتي في شبابه إلى جمعية التحرير العربي التي كانت قد أنشأت على يد فريد زين الدين، صديقه من أيام الدراسة في بيروت.(2) انتقل معهُ إلى عصبة العمل القومي في مطلع شهر آب من العام 1933، وهي عبارة عن تنظيم سياسي سري كان يسعى إلى طرد الفرنسيين من سورية ولبنان والإنكليز من العراق وفلسطين.(3) أصدر مع رفاقه في العصبة جريدة “العمل القومي” وأسسوا نظيماً عسكرياً باسم “أشبال العروبة،” ولكنهم عانوا من ضيق في مواردهم المالية ومن معارضة الكتلة الوطنية لنشاطهم في سورية. رفضت عصبة العمل القومي المشاركة في أي مفاوضات سياسية مع الفرنسيين وعارضت ذهاب وفد من الكتلة الوطنية إلى باريس لمناقشة مستقبل سورية مع رئيس الحكومة الفرنسية ليون بلوم سنة 1936. ولكن أحمد الشرباتي قرر تحدي هذا القرار وقام بتأييد معاهدة عام 1936 التي أبرمتها الكتلة الوطنية في فرنسا، معتبراً أنها تخدم المصلحة الوطنية السورية العليا، ما أدى إلى فصله عن عصبة العمل القومي بداية عام 1937.(4)
وزيراً للمعارف 1945-1946
مع بداية الحرب العالمية الثانية سنة 1939، داهمت سلطة الانتداب منزل أحمد الشرباتي في دمشق وأمرت باعتقاله بعد عثورها على سلاح كان مخصصاً لمحاربة الفرنسيين.(5) هرب إلى إمارة شرق الأردن وأقام في العقبة لغاية صدور عفو عنه سنة 1941. تحالف بعدها مع الرئيس شكري القوتلي ودخل البرلمان السوري نائباً عن دمشق سنة 1943. وفي نيسان 1945، سمّي وزيراً للمعارف والاقتصاد الوطني في حكومة فارس الخوري الثانية، حيث تعاقد مع مؤسس الوزارة ساطع الحصري لدراسة وإصلاح القطاع التربوي في سورية.(6) كما جاء بخبراء من جامعة بيروت الأميركية ومن جامعة فؤاد الأول من مصر، كان أبرزهم وزير التربية المصري عبد الرزاق السنهوري.(7) أدخل الشرباتي مواد عن القومية العربية على كافة مراحل التعليم في سورية وأمر بجعل اللغة الفرنسية في مرتبة ثانية بعد اللغة العربية في المنهاج الحكومية.(8)
كما ألغى كل منح الدراسات العليا إلى فرنسا واستبدلها بمنح إلى بلدان أكثر حيادية، مثل سويسرا التي أرسل إليها الشرباتي 29 طالباً سورياً، وبلجيكا التي أوفد إليها 48 طالباً سنة 1945. كما حاول الوزير الشرباتي، بالتعاون مع الحصري والسنهوري، إلغاء نظام البكالوريا الفرنسية المتبع في سورية منذ سنة 1920 واستبداله بنظام تعليم ثانوي أقرب إلى النظام المتبع في الولايات المتحدة.(9) وعند جلاء القوات الفرنسية عن سورية، أُعيد تسميته وزيراً للمعارف في حكومة سعد الله الجابري الثالثة والأخيرة في 27 نيسان 1946.
وزيراً للدفاع 1946-1948
وفي 28 كانون الأول 1946، سُمّي أحمد الشرباتي وزيراً للدفاع في حكومة الرئيس جميل مردم بك، مُكلفاً بتجهيز الجيش السوري وتسليحه قبل دخول القوات العربية في فلسطين. كانت علاقة الشرباتي متوترة مع عدد من ضباط الجيش، وفي مقدمتهم قائد الشرطة العسكرية حسني الزعيم الذي طالب بإقالته لسوء أمانته المالية والأخلاقية.(10) ولكن القوتلي رفض الأخذ بنصائح الشرباتي وأبقى على الزعيم، فكتب الوزير في مذكراته: “لا أخاف على جنودي من الموت على جبهات القتال، فهذا واجبهم وهذا شرفهم، ولكني أخاف عليهم من الموت بسبب فساد وجهل قادتهم العسكريين.” (11)
على الرغم من الحظر المفروض على بيع السلاح للعرب، حاول أحمد الشرباتي شراء السلاح من دول أوروبا الشرقية وأسبانيا، بواسطة شخصيات مدنية مثل الصناعي حنين صحناوي والنواب زكي الخطيب وعادل أرسلان.(12) وقد وضع ثروة أسرته الطائلة في خدمة المؤسسة العسكرية، وأسس مصنعاً لصواريخ قصيرة المدى بالقرب من دمشق، بالتعاون مع خبراء عراقيين.(13)
حرب فلسطين والاستقالة سنة 1948
وعندما بدأت حرب فلسطين في 15 أيار 1948، حقق الجيش السوري تقدماً ميدانياً ملحوظاً، وقام باحتلال مستعمرة سمخ وتوجه نحو جسر بنات يعقوب، ولكنه سرعان ما أجبر على التراجع بسبب سوء خطوط الإمداد. وقد أدى هذا التراجع السريع إلى خروج مظاهرات عارمة ضد الشرباتي في دمشق، حيث قام المتظاهرون بالهجوم على صالة سيارات جنرال موتورز في شارع العابد التي كان يملكها الوزير، وتم تحطيمها بالكامل.(15)
وفي 18 أيار 1948، قدم أحمد الشرباتي استقالته من وزارة الدفاع، وعُيّن رئيس الحكومة جميل مردم بك خلفاً له، كما تم تعيين حسني الزعيم قائداً عاماً للجيش والقوات المسلحة، بدلاً من اللواء عبد الله عطفة.(16) شُكّلت لجنة برلمانية للتحقيق مع الشرباتي، وتعرض لهجوم عنيف تحت القبة من قبل النواب أكرم الحوراني وعبد الرحمن كيالي، اللذين وجهوا إليه تهماً وصلت إلى حد الخيانة العظمى.(17) ولكن التحقيق القضائي أثبت براءة الشرباتي من كل التهم الموجهة إليه، ومنها شراء السلاح الفاسد وعدم تحضير الجيش عسكرياً ومعنوياً قبل إرساله فلسطين. (18)
في عهد الانقلابات العسكرية
عند وقوع الانقلاب الأول في 29 آذار 1949، سافر أحمد الشرباتي إلى مصر، تجنباً للملاحقة من قبل حسني الزعيم الذي قام باعتقال رئيس الجمهورية شكري القوتلي. وقد تعرض الشرباتي إلى محاولة اغتيال داخل بهو فندق شبرد في القاهرة، تبيّن لاحقاً أنها كانت مدبرة من قبل حسني الزعيم الذي لم يغفر له محاولة إقصائه عن الجيش خلال فترة توليه وزارة الدفاع.(19) عاد الشرباتي إلى دمشق بعد الإطاحة بحسني الزعيم ومقتله في 14 آب 1949، ليتم اعتقاله سنة 1951 بسبب معارضته لحكم العقيد أديب الشيشكلي.(20)
معارضاً لجمهورية الوحدة 1958-1961
واعتقل للمرة الثانية في بداية عهد الوحدة السورية المصرية بأمر من مدير المخابرات العسكرية عبد الحميد السراج، لوصفه الرئيس جمال عبد الناصر وعهده بعبارة “علي بابا والأربعين حرامي.”(21) كان الشرباتي معارضاً للطريقة التي أُقِيمت بها جمهورية الوحدة، وقد رفض مقابلة عبد الناصر خلال زيارته إلى دمشق في شباط 1958، محذّراً من خطورة النهج الاقتصادي الذي كان يريد أتباعه في سورية. وكان آخر نشاط سياسي قام به أحمد الشرباتي هو دعم انقلاب الانفصال الذي أطاح بالجمهورية العربية المتحدة في 28 أيلول 1961، حيث دعا عدد من السياسيين القدامى إلى منزله (مقر السفارة الباباوية اليوم) وأصدروا بياناً داعماً للانقلاب في 2 تشرين الأول 1961.(22)
الوفاة
غاب الشرباتي عن أي نشاط سياسي من بعدها وتفرغ كلياً للعمل التجاري والهندسي في الكويت والعراق والسعودية، وتوفي في بيروت عن عمر ناهز 67 عاماً يوم 25 تشرين الأول 1975.
عائلة الشرباتي
تزوج أحمد الشرباتي من سيدة ليتوانية تُدعى سكايدرا فابا، كان قد تعرّف عليها في قبرص سنة 1938. كانت من عائلة مسيحية محافظة وله منها ثلاثة أولاد: عصام وعائدة ونورا التي تزوجت بعد رحيل والدها بسنوات من الزعيم اللبناني وليد جنبلاط.
أوراق الشرباتي
عثرت عائلة الشرباتي على أوراق ويوميات أحمد الشرباتي التي كان قد كتبها بخط اليد خلال حرب فلسطين، وقد تم جمعها وتحويلها إلى كتاب بعنوان The Makers of Modern Syria، صدر عن الكاتب السوري سامي مروان مبيّض في لندن سنة 2018.
المناصب
وزيراً للاقتصاد (7 نيسان – 24 آب 1945)
- سبقه في المنصب: جميل مردم بك
- خلفه في المنصب: حسن جبارة
وزيراً للمعارف (7 نيسان – 30 أيلول 1945)
- سبقه في المنصب: فارس الخوري
- خلفه في المنصب: صبري العسلي
وزيراً للمعارف (27 نيسان – 27 كانون الأول 1946)
- سبقه في المنصب: صبري العسلي
- خلفه في المنصب: الأمير عادل أرسلان
وزيراً للدفاع (28 كانون الأول 1946 – 18 أيار 1948)
- سبقه في المنصب: نبيه العظمة
- خلفه في المنصب: جميل مردم بك