حكومة جمال عبد الناصر الثانية

(7 تشرين الأول 1958 - 20 أيلول 1960)

حكومة جمال عبد الناصر الثانية في الإقليم الشمالي، شُكلت في 7 تشرين الأول 1958 واستمرت بالعمل لغاية 20 أيلول 1960.

المهندس نور الدين كحالة (رئيساً للمجلس التنفيذي ووزيراً للأشغال والتخطيط)
عبد الحميد السراج (وزيراً للداخلية)
خليل الكلاس (وزيراً للاقتصاد)
نهاد القاسم (وزيراً للعدل)
الدكتور أمجد الطرابلسي (وزيراً للتربية والتعليم)
الدكتور عبد الوهاب حومد (وزيراً للخزانة)
عبد الغني قنّوت (وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل)
رياض المالكي (وزيراً للثقافة والإرشاد القومي)
محمد العالم (وزيراً للمواصلات)
الدكتور شوكت القنواتي (وزيراً للصحة)
طعمة العود الله (وزيراً للشؤون البلدية والقروية)
المهندس وجيه السمّان (وزيراً للصناعة)
أحمد الحاج يونس (وزيراً للزراعة)
مصطفى حمدون (وزيراً للإصلاح الزراعي)

في عهد هذه الحكومة تم استحداث حقائب خاصة بالصناعة والثقافة والشؤون البلدية والقروية، وقد أضيف لها لاحقاً حقيبة الأوقاف وحقيبة التموين، مع فصل وزارة الزراعة عن وزارة الإصلاح الزراعي، تلبية لقانون الإصلاح الزراعي الذي صدر عن رئيس الجمهورية في أيلول 1958 وحدد بموجبه ملكية الفرد في سورية.

أمّا في مصر، فقد بقي أكرم الحوراني في منصبه نائباً للرئيس عبد الناصر مع تسميته وزيراً للعدل، وأعفي صبري العسلي من مهامه بعد اتهامه بتلقي أموالاً من العراق عندما كان معارضاً لحكم الرئيس أديب الشيشكلي. عُيّن حسن جبارة وزيراً مركزياً للخزانة وصلاح الدين البيطار وزيراً للثقافة وأمين النفوري وزيراً للمواصلات والدكتور بشير العظمة وزيراً للصحة وأحمد عبد الكريم وزيراً مركزياً للشؤون البلدية والقروية.

في 14 شباط 1960 قدم الرئيس عبد الناصر إلى الإقليم الشمالي ونزل في مدينة اللاذقية ثم جال على القامشلي وحلب وحمص وحماة، قبل أن يصل دمشق في 22 شباط 1960. زار السويداء بعدها واجتمع مع سلطان باشا الأطرش، وفي 18 آذار 1960 أجرى تعديلاً وزارياً في دمشق جاء على الشكل التالي:

حسني الصواف (وزيراً للاقتصاد)
العقيد جادو عز الدين (وزيراً لشؤون رئاسة الجمهورية)
العقيد أكرم الديري (وزيراً للعمل)
العقيد أحمد حنيدي (وزيراً للإصلاح الزراعي)
يوسف مزاحم (وزيراً للأوقاف)
العقيد جمال الصوفي (وزيراً للتموين)

في عهد هذه الوزارة تم افتتاح مجلس الأمة المشترك في 21 تموز 1961 بعد إجراء انتخابات في كل من سورية ومصر. وفي 13 آب 1959، بدأ العمل على مصفاة حمص بمساعدة فنية وتقنية من تشيكوسلوفاكيا، وفي 1 أيار 1960 وضعت الأساسات الإنشائية لمرفأ طرطوس. كما عُيّن المشير عبد الحكيم عامر حاكماً على الإقليم الشمالي في 20 تشرين الأول 1959 واستمر بعمله لغاية وقوع الانفصال يوم 28 أيلول 1961.

ثقافياً، أنشأ المسرح القومي بدمشق وكانت أولى عروضه مسرحية براكساجورا في 25 شباط 1960، بطولة محمود جبر وعبد الرحمن آل رشي. وفي 23 تموز 1960 انطلقت أعمال التلفزيون السوري من دمشق، تزامناً مع إطلاق تلفزيون القاهرة، وعُيّن الدكتور صباح قباني أول مديراً له.