الزاوية الطييّة، زاوية دينية كانت موجودة في العمارة الجوّانية شرقي المدرسة البادرائية وشمالي مدرسة القيمرية الكبرى، نُسبت للشيخ طيّ المصري المتوفي سنة 1234.
الشهر: يوليو 2021
-
الزاوية الطييّة
-
الزاوية الصوابية
الصوابية، زاوية دينة كان موضعها غرب سفح جبل قاسيون، شمالي الزاوية القوامية البالسية، أنشأها الأمير بدر الدين الصوابي في العهد الأيوبي سنة 1234 وعُرفت أيضاً بالتربة الصوابية.
-
الزاوية الصمادية
الصمادية، اسم يُطلق على موقعين في مدينة دمشق، كلاهما كان يُستخدم للدروس الدينية وحلقات تحفيظ القرآن.
- الموقع الأول: في جبل قاسيون، أنشأه تلميذان من تلامذة الشّيخ محمد الصمادي ونسبوه إليه سنة 1509.
- الموقع الثاني: في جادة الصمادية في منطقة الشاغور الجواني، أنشأه الشيخ محمد بن خليل الصمادي سنة 1525.
هُدمت الزاوية الأولى وأقيم مكان الثانية جمعية خيرية لأهالي الشاغور.
-
الزاوية الصلاحية
الصلاحية، زاوية دينية كان موضعها في حيّ الكلّاسة، وتُعرف أيضاً بالمدرسة الصلاحية. لا علاقة لها بالمدرسة الصلاحية التي تقع بجوار البيمارستان النوري.
-
زاوية الشيخ ناصر الدين
الشيخ ناصر الدين، زاوية دينية كان موضعها في الميدان التحتاني.
-
زاوية الشيخ عبد القادر الموصلي
الشيخ عبد القادر الموصلّي، زاوية دينية كان موضعها في منطقة الميدان التحتاني ولا علاقة لها بزاوية أبي بكر الموصلّي القريبة منها.
-
دار البلدية
دار البدلية، بناء حكومي كان مركزاً إدارياً لمدينة دمشق، شُيّد في تسعينيات القرن التاسع عشر وأزيل في نهاية خمسينيات القرن العشرين في زمن الوحدة السورية المصرية. كان موضعه في الجهة الغربية من ساحة المرجة وفيه توّج فيصل بن الحسين ملكاً دستورياً على سورية في 8 آذار 1920.
البداية
جاء في كثير من الأبحاث والمراجع التاريخية أن الأعمال الإنشائية تمت في عهد الوالي حسين ناظم باشا، ولكن الباحث السوري المعاصر عمرو الملّاح أكد أن البناء ظهر في عهد الوالي حسين رفيق باشا ما بين 1896-1897. كان البناء مؤلف من طبقتين، وله أسقف مائلة تتوسطها نجمة وهلال، شعار الدولة العثمانية.
الأحداث التاريخية
شهد بناء دار البلدية أحداثاً تاريخية هامة ومنها:
- الاجتماع العاصف بين الكولونيل البريطاني توماس إدوارد لورانس (لورانس العرب) والأمير سعيد الجزائري مساء 1 تشرين الأول 1918، الذي تقرر فيه تنحية الأخير عن الحكم لصالح الأمير فيصل، قبل يومين من دخوله دمشق في 4 تشرين الأول 1918.
- مبايعة الأمير فيصل وتتويجه ملكاً دستوراً من قبل المؤتمر السوري العام في 8 آذار 1920.
رؤساء بلدية دمشق
كان البناء مقراً لعدد من رؤساء البلدية ومنهم:
- محمد فوزي باشا العظم (1898-1900)
- محمد أفندي الخوجة (1901-1909)
- أحمد بك أجليقين (1909-1910)
- خليل باشا العظم (1910)
- غالب بك الزالق (1911)
وفي عهد الملك فيصل، أصبح البناء مقرّاً لمحافظة مدينة دمشق الممتازة وفيه كان مكتب علاء الدين الدروبي قبل تعيينه رئيساً للحكومة السورية سنة 1920. وتبعه في المقر حمدي الجلّاد قبل تسميته قائداً لشرطة دمشق.
النهاية
أزيل بناء دار البلدية عند تنظيم المنطقة في تشرين الثاني 1958، وظهر مكانه بناء طابقي كبير بإسم برج الشرباتي.
-
برج الشرباتي
برج الشرباتي، بناء تجاري وسط ساحة المرجة بدمشق، شُيّد في نهاية خمسينيات القرن العشرين وكان في موضعه سابقاً بناء بلدية دمشق القديم وصيدلية المستشفى الوطني. ملكية الأرض والبناء تعود لآل الشرباتي وفي أعلاه اليوم يقع فندق الفراديس وفي الأسفل مكاتب سياحية ومكتب الجهاز المركزي للرقابة المالية ومكتب الخطاط الدمشقي الهواري.
-
صيدلية المستشفى الوطني
صيدلية المستشفى الوطني، وتُعرف أيضاً بطبابة المركز، صيدلية كانت تابعة لمستشفى الجامعة السورية وكان موضعها بجوار دار البلدية القديم من جهة الجنوب، وسط ساحة المرجة. شيّدت قبل الحرب العالمية الأولى وكانت تتبع لمعهد الطب العثماني في منطقة البرامكة. وسعّت في عهد الملك فيصل الأول يوم إعادة افتتاح معهد الطب وأصبحت الصيدلية الرسمية لمستشفى الجامعة السورية عام 1923. هُدم البناء مع دار البلدية المجاور عند تنظيم المنطقة في نهاية خمسينيات القرن العشرين وظهر مكانهما برج الشرباتي، الذي يُعرف اليوم ببناء الفراديس.
-
بناء البرق والبريد
البرق والبريد، بناء حكومي شُيّد بجوار بناء العدلية في الجهة الشمالية من ساحة المرجة في نهاية ثمانينيات القرن التاسع عشر وهدم في زمن الوحدة السورية المصرية نهاية خمسينيات القرن العشرين.
البداية
وضعت الدولة العثمانية نظام البرق في إسطنبول سنة 1859، ونقلته إلى دمشق في عهد السلطان عبد الحميد الثاني. مقره الأول كان في زقاق البلطجية في محلّة القنوات، قبل نقله إلى ساحة المرجة. أما نظام البريد فكان سنة 1869 وجمع مع البرق في إدارة واحدة سمّيت بدائرة البرق والبريد. اختلف المؤرخون في تاريخ بناء البرق البريد بدمشق، ولكن من المؤكد أنه شُيّد قبل دار العدلية التي بُنيت عام 1890. وفي كتابه الشهير مرآة الشام، يقول المؤرخ عبد العزيز العظمة إن البناء افتتح سنة 1882 بحضور مفتي دمشق الشّيخ محمود الحمزاوي. نُقش اسم السلطان عبد الحميد على مدخل البناء، ليتم أزالته بعد تنحيه عن الحكم في نيسان 1909.
النهاية
أزيل بناء البرق والبريد بالكامل في نهاية خمسينيات القرن العشرين، ومعه بناء العدلية، يوم تنظيم المنطقة في زمن الوحدة السورية المصرية.