ساحة الأمويين، ساحة رئيسية وسط مدينة دمشق، محاطة ببناء الإذاعة والتلفزيون ومكتبة الأسد الوطنية الوطنية ومبنى الأركان العامة وفندق الشيراتون ودار الأوبرا المعروف بدار الأسد للثقافة والفنون. يتفرع عنها الطريق الآخذ إلى مصايف دمشق باتجاه لبنان وشارع المالكي وأوتوستراد المزة وشارع الرئيس شكري القوتلي وطلعة الجمارك (شارع باسل الأسد).
تاريخ الساحة
بدأ تنظيم ساحة الأمويين في عهد الرئيس أديب الشيشكلي سنة 1952 وافتتحت رسمياً في عهد الرئيس هاشم الأتاسي أثناء الدورة الأولى لمعرض دمشق الدولي عام 1954. شيّدت في الأساس لتصل بين ساحة المرجة وطريق الربوة، مروراً بأرض معرض دمشق الدولي. وفي نهاية مرحلة الوحدة مع مصر سنة 1961 نُقل إليها مبنى الإذاعة والتلفزيون الذي كان مقره الأصلي على قمّة جبل قاسيون، ما جعلها عرضة للانقلابات العسكرية. شهدت ساحة الأمويين صدامات دامية في 18 تموز 1963، يوم حاول الضابط الناصري جاسم علوان القيام بانقلاب عسكري وأرسل جنوده للاستيلاء على مبنى مبنى الإذاعة والتلفزيون.

ومع توسع العمران وإزالة بساتين النيرب المحيطة بساحة الأمويين، أطلق على الطلعة المؤدية إلى مستشفى الشامي اسم رئيس وزراء الهند جواهرلال نهرو عند زيارته دمشق سنة 1961. وعُرف شارع المعرض باسم رئيس الجمهورية شكري القوتلي لأن احتفالات عيد الجلاء كانت تقام فيه وتحت رعايته وبحضوره منذ سنة 1946. وفي منتصف الستينيات شق الطريق المؤدي إلى مطار المزة، الذي تحول لاحقاً إلى أوتوستراد سمّي بالمهدي بن بركة. وفي نهاية سبعينيات القرن العشرين أقيم فندق شيراتون دمشق في طرف الساحة وعند وفاة باسل الأسد، أكبر أولاد الرئيس حافظ الأسد سنة 1994، أطلق اسمه على الطريق المؤدي إلى مبنى الجمارك والموزي لمبنى التلفزيون. تلاها دار الأوبرا في نهاية التسعينيات الآخذ إلى شارع الرئيس شكري القوتلي وفي مقره كان المعهد العالي للفنون المسرحية.
الشوارع المحيطة بساحة الأمويين
- شارع الرئيس شكري القوتلي (طريق بيروت القديم)
- شارع المهدي بن بركة (أوتوستراد المزة)
- شارع جواهرلال نهرو (طلعة المالكي)
- شارع باسل الأسد (طلعة الجمارك)

المعالم المحيطة بالساحة
- الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون
- دار الأسد للثقافة والفنون
- هيئة الأركان العامة وآمرية الطيران
- مكتبة الأسد الوطنية
- حديقة تشرين
- فندق الشيراتون
- السيف الدمشقي (سيف معرض دمشق الدولي)

