الشهر: أكتوبر 2023

  • جريدة القبس

    القبس، صحيفة أسبوعية أسسها المحامي شكري العسلي، العضو السابق في مجلس المبعوثان، كامتداد لصحيفته الأول قبس، التي عطّلت بأمر من السلطات الرقابية العثمانية. صدر عددها الأول في 30 أيلول 1913 وعيّن الصحفي محمد كرد عليّ رئيساً للتحرير لغاية توقيف الصحيفة مع اعتقال صاحبها وإعدامه شنقاً في ساحة المرجة يوم 6 أيار 1916. وفي سنة 1930 أصدر الصحفي نجيب الريّس صحيفة باسم القبس ووضع صورة شكري العسلي على صفحتها الأولى وعدها استمراراً لجريدة القبس الأصلية.

  • جريدة المقتبس

    المقتبس، صحيفة يومية أسسها الأخوين محمد وأحمد كرد عليّ بدمشق وكانت من أشهر وأنجح المطبوعات السورية في الربع الأول من القرن العشرين، تراقها مجلّة دورية حملت نفس الاسم كانت قد صدرت في القاهرة منذ سنة 1906 قبل نقلها إلى دمشق عام 1908.

    الصدام مع الدولة العثمانية

    صدر العدد الأول من المقتبس في 17 كانون الأول 1908 وشارك المحامي شكري العسلي في تحريرها وكانت مقالاته تثير انتعاض السلطات الرقابية العثمانية، لما فيها من إشارات مبطنة عن العروبة والتحرير. عطّلت المقتبس مراراً في عهد جمعية الاتحاد والترقي وقام محمد كرد علي باستبدالها بصحيفة الأمة الرديفة، التي كان يصدرها كلما توقفت المقتبس لأي سبب إداري أو سياسي. وعادت المقتبس إلى الصدور سنة 1914، ثم توقفت عام 1916 بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى.

    محمد كرد علي
    محمد كرد علي

    من أشهر كتّاب المقتبس:

    نهاية المقتبس

    وبعد انتهاء الحكم العثماني في سورية سنة 1918 استئنفت مرة ثانية وظلّت تصدر لغاية عام 1928، عندما قرر كرد علي إيقافها بشكل نهائي بعد وفاةتعيينه وزيراً للمعارف وعدم قدرته القيام بأعبائها الإدارية. وكان آخر رئيس تحرير بعد وفاة أحمد كرد عليّ وقبل إيقاف الصحيفة هو نصوح بابيل، الذي أصبح بعد مدة صاحب ورئيس تحرير صحيفة الأيام.

    تأسست صحيفة جديدة باسم القبس، عدت استمراراً للمقتبس وكتب صاحبها نجيب الريّس في عددها الافتتاحي يوم 1 أيلول 1928: “تصدر القبس اليوم لتحل محل المقتبس.” وفي سنة 2017 جمع الباحث الدكتور محمد مطيع الحافظ مقتطفات من أخبارها من 17 كانون الأول 1908 وحتى 29 كانون الأول 1909 ونشرها في كتاب بعنوان حوادث دمشق اليومية، ولا علاقة له بكتاب البديري الحلّاق المنشور في زمن الوحدة مع مصر.

  • جريدة الاتحاد الإسلامي

     

    الاتحاد الإسلامي، صحيفة أسبوعية أسسها الصحفي الجزائري محمد شطة بدمشق بعد إيقاف صحيفته الأولى، المهاجر، وعدها استمراراً لها. حملت رقم المهاجر التسللي وصدر عددها الأول في 31 كانون الثاني 1915. جاءت بصفحتين من القطع المتوسط وقالت إنها تخدم “العثمانية والإسلام.” كانت موالية لجمعية الاتحاد والترقي الحاكمة في إسطنبول ولكنها لم تستمر طويلاً وتوقفت بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى سنة 1916.

  • جريدة الحسام

    الحسام، صحيفة أسبوعية مصورة أسسها محمد فريد سلام وعيّن صديقه إبراهيم كريّم رئيساً للتحرير. صدر عددها الأول بثماني صفحات من القطع الصغير في مطلع عهد الأمير فيصل سنة 1918 وكان شعارها “الحسام حليف الأحرار، مخيف الأشرار.” وفي سنة 1926 انفصل سلام عن الصحيفة وتولّى كريّم إدارتها وعيّن محمد الخيمي رئيساً للتحرير. وضع الأخير شعاراً جديداً للصحيفة بأنها “سياسية قومية لا طائفية ولا إقليمية” تصدر صباح كل يوم جمعة بعشرين صفحة من القطع المتوسط، واستمرت بالصدور إلى عام 1930.

  • ماري عجمي

    ماري عجمي
    ماري عجمي

    ماري بنت يوسف عبده عجمي (1888-25 كانون الأول 1965)، صحفية سورية من دمشق، أسست مجلة العروس النسائية سنة 1910 وكانت من أشهر الرائدات العربيات في الربع الأول من القرن العشرين. يعود لها الفضل في إطلاق الرابطة الأدبية، وهي الأولى من نوعها في سورية، وشاركت في تأسيس جمعية نور الفيحاء مع نازك العابد وحلقة الزهراء الأدبية مع زهراء اليوسف، إضافة لتأسيس وترأس النادي النسائي الأدبي سنة 1920.

    البداية

    ولدت ماري عجمي في منطقة باب توما بدمشق وكان جدها إليان تاجر حلي من حمص تعامل مع بلاد العجم ولقب بالعجمي. أما والدها فكان عضواً في المجلس الملّي لطائفة الروم الأرثودوكس ووكيل الكاتدرائية المريمية بدمشق، تزوج مرتين وأنجب عشرين ولدا.

    الدراسة

    درست عجمي في المدرسة الإيرلندية بدمشق ثم في المدرسة الروسية وبدأت تكتب وهي في الثانية عشرة من عمرها. أولى مقالاتها كانت عن الموسيقا، نشرت في مجلة “المحبة” سنة 1900 وبعدها بثلاث سنوات انتقلت للعمل في مدينة زحلة اللبنانية قبل سفرها إلى بيروت لدراسة التمريض في الكلية السورية البروتستانتية، التي تحول اسمها سنة 1920 إلى الجامعة الأمريكية في بيروت. لم تكمل تعليمها الجامعي وذهبت إلى بور سعيد للعمل في مدرسة الأمريكان، ثم عادت إلى دمشق وعينت معلمة في المدرسة الروسية. وفي سنة 1909 انتقلت إلى مصر مجددا وعينت ناظرة لمدرسة الأقباط للبنات في مدينة الإسكندرية.

    الشهيد بيترو باولي، خديب ماري عجمي
    الشهيد بيترو باولي، خديب ماري عجمي

    مجلة العروس

    عادت بعدها عجمي إلى سورية وأسست مجلة العروس سنة 1910 مع نخبة من السيدات السوريات، كان معظمهم يعملن معها بالسر ويوقعن مقالاتهن بأسماء مستعارة لتجنب مضايقات المجتمع الذكوري. صدر العدد الأول من العروس في مدينة حمص وكان شعارها: “إن الإكرام قد أعطي للنساء ليزين الأرض بأزهار السماء.” ارتبطت عجمي بعلاقة عاطفية مع مراسل المجلّة في بيروت، الصحفي اليوناني بيترو باولي وقبل زواجهم اعتقل الأخير بتهمة التآمر ضد الدولة العثمانية وأعدم شنقاً بساحة الشهداء في بيروت يوم 6 أيار 1916. كانت عجمي تزوره بسجنه في الجامع المعلّق وترشو الخفير لكي تراه. وقد كتب له قائلة:

    أكتب لك على ضوء القنديل، لكن ما ينفع النور إذ كان القلب مظلما؟ أراك على كرسيك الطويل وهو عرشك الجديد في مملكة المجرمين، تتلون على مسامعهم سمرا لطيفا يخفف من بلوائهم فأنت في موقف قلما تسنى لكاتب إلا أجاد في وصفه، فلا تعبث في تأملاتك بل قيدها، لأن الزمان قد قيد عليك الوجود بين المجرمين. لقد نسيت العالم منذ رأيتك على هذا الحال. خذ حرية كحريتي، إن شئت، وأعطني سجنا كسجنك.

    حزنت ماري عجمي على استشهاد حبيبها ورفضت الزواج من بعده، وظلت موشحة بالسواد إلى آخر يوم في حياتها.

    مجلة العروس
    مجلة العروس

    نهاية العروس

    توقفت العروس طيلة أربع سنوات الحرب العالمية الأولى وعادت لتصدر من دمشق بدعم من حاكم سورية الجديد الأمير فيصل بن الحسين في تشرين الأول 1918. دعاها الأمير فيصل لمقابلته في قصره في منطقة المهاجرين وبعد تتويجه ملكا ولدت صداقة متينة بينها وبين زوجته الملكة حزيمة بنت ناصر، التي كانت من أشد المعجبات بمجلة العروس. لم تتوقف المجل~ة بعد خلع الملك فيصل عن العرش وفرض الانتداب الفرنسي على سورية سنة 1920، وظلّت تصدر لغاية عام 1926، عندما قررت عجمي إيقافها طوعيا اعتراضا على الوحشية التي تعاملت بها فرنسا مع مطالب الشعب السوري في الثورة الوطنية، وقصفها للعاصمة دمشق في 18 تشرين الأول 1925.

    الجمعيات الأهلية

    تعاونت ماري عجمي مع الرائدة الدمشقية نازك العابد في تأسيس جمعية نور الفيحاء سنة 1920 وكانت من أسرة تحرير المجلة التي حملت نفس الاسم. وفي سنة 1920 أسست وترأست النادي النسائي الأدبي بدمشق، وعملت مدرسة في مدرسة بنات الشهداء في طريق الصالحية، التي كانت تديرها العابد. ولها يعود الفضل في إطلاق الرابطة الأدبية، وهي الأولى من نوعها في سورية، مع الشاعر خليل مردم بك والزعيم الوطني فخري البارودي والصحفي حبيب كحالة. انتسبت إلى حلقة الزهراء الأدبية التي كانت تديرها زهراء اليوسف، حرم رئيس الجمهورية محمد علي العابد، وظلت تكتب بشكل متقطع في صحيفة ألف باء الدمشقية.

    السنوات الأخيرة والوفاة

    انتقلت ماري عجمي إلى مصر للمرة الثالثة في حياتها سنة 1931 وعملت في تحرير مجلّة الأحرار المصورة، وفي سنة 1940 عينت مدرسة لغة عربية في ثانويات بغداد. وبعد عودتها إلى دمشق عملت مُدرّسة في مدرسة الفرنسيسكان لغاية عام 1944، قبل أن تترك الكتابة والتدريس وتقضي سنواتها الأخيرة في عزلة تامة في منزل أبيها الكبير في منطقة باب توما. غابت عن الظهور طوال حقبة الخمسينيات ولم تعلق لا على نكبة فلسطين أو على الانقلابات العسكرية التي تعاقبت على سورية منذ سنة 1949. شهدت الوحدة والانفصال وتوفيت في دارها بدمشق عن عمر ناهز 77 عاما يوم عيد الميلاد في 25 كانون الأول 1965.

    مؤلفاتها

    التكريم

    أطلقت وزارة المعارف السورية اسم “ماري عجمي” على مدرسة في منطقة القصّاع وفي سنة 2016 جمعت وزارة الثقافة أشعارها بكتاب ديوان ماري عجمي. وظهرت شخصية ماري عجمي في مسلسل حرائر سنة 2015 ولعبت دورها الممثلة حلا رجب كما وضعت عدة أبحاث وكتب عن حياتها ومنها:

  • جريدة الصارخ

    الصارخ، صحيفة أسبوعية أسسها داوود صدقي المارديني وعزت الحجار بعد ثلاثة أيام من توقف صحيفتهم الأولى الضمير. صدر عددها الأول في 21 آذار 1912 وكانت تصدر كل خمسة عشر يوماً بأربع صفحات من القطع الصغير، ولكنها توقفت مع نهاية العام نفسه لأسباب مالية.

  • جريدة قبس

    قبس، صحيفة سياسية يومية أسسها المحامي شكري العسلي، نائب دمشق في مجلس المبعوثان، كامتداد لصحيفة المقتبس الدمشقية للأخوين أحمد ومحمد كرد علي. صدر عددها الأول في 19 آذار 1912 وكانت تصدر كل يوم ثلاثاء بأربع صفحات من القطع المتوسط. عُرفت لموقفها المعارض للمشروع الصهيوني في فلسطين توقفت بعد عام واحد من صدورها أسس من بعدها العسلي صحيفة القبس قبل اعتقاله وإعدامه سنة 1916.

  • مجلة العروس

    ??????????

    مجلة العروس، مجلة دورية موجهة للنساء، كانت الأولى من نوعها في سورية، أسستها ماري عجمي في حمص سنة 1910 واستمرت لغاية اندلاع الحرب العالمية الأولى سنة 1914. معظم المحررين والكتاب كانوا من النساء، ويوقعن مقالاتهن بأسماء مستعارة لتجنب مضايقات المجتمع الذكوري، باستثناء مراسل العروس في بيروت، الصحفي اليوناني بيترو باولي – خطيب ماري عجمي – الذي أعدم مع شهداء 6 أيار 1916 بأمر من  جمال باشا، قائد الجيش العثماني الرابع في سورية. صدر منها تسعة أعداد في ثلاثة مجلدات، وعادت إلى الصدور بعد انتهاء الحرب في تشرين الأول 1918 بدعم من الملك فيصل الأول وزوجته الملكة حزيمة بنت ناصر. كان شعارها: “إن الإكرام قد أعطي للنساء ليزيّن الأرض بأزهار السماء،” وبعد استئناف الطباعة من دمشق كتبت ماري عجمي في مقالها الافتتاحي:

    تعود العروس اليوم إلى بدئها بعد أن غطست في قاع الذهول والوجل أربع سنوات، تعود إلى الظهور شاعرة بشدة حنينها إلى القراء، مهنئة إياهم باجتياز هذه المرحلة القاسية. أربع سنوات قضت بين الهلع والذعر.

    أبواب مجلة العروس

    • باب الأدب والتاريخ
    • باب تمريض الأطفال والعناية بهم
    • باب الشؤون البيئية
    • باب الفكاهات والنوادر الأدبية

    دافعت مجلة العروس عن حقوق المرأة ولكنها وقفت في وجه الانحلال الأخلاقي في لباس النساء ورفضت الدخول في قضية خلع الحجاب التي كان عدد من محرريها النساء يطالبن به.

    ماري عجمي
    ماري عجمي

    أبرز كتاب العروس

    النهاية

    بقيت العروس تصدر بشكل منتظم لغاية عام 1926، عندما قررت ماري عجمي إيقافها بعدما رأت فظائع الجيش الفرنسي في الثورة السورية الكبرى وقصفهم لمدينة دمشق وإحراق أحيائها التاريخية يوم 18 تشرين الأول 1925.

  • جريدة الوفاق

    الوفاق، صحيفة أسبوعية معارضة للدولة العثمانية، أسسها حبيب إلياس زحلاوي بدمشق وصدر عددها الأول في 23 آذار 1912. جاءت بأربع صفحات من القطع المتوسط وكانت تصدر صباح كل يوم سبت ولكنها توقفت بعد بضعة أعداد بسبب مقالاتها السياسية واعتقل صاحبها ومنعت الصحيفة من الصدور.

  • جريدة الاشتراكية

    الاشتراكية، صحيفة يسارية كانت الأولى من نوعها في سورية، أسسها الشاب الفلسطيني حلمي الفتياني في دمشق وصدر عددها الأول في 17 آذار 1912. للتلاعب على قوانين الرقابة العثمانية وصفها الفتياني بالهزلية وتبين أنها لم تكن هزلية بالمطلق بل جدية إلى أبعد الحدود في كل طروحاتها، تدعو إلى “الاشتراكية والمساواة في الحقوق والواجبات في المجتمع.” أوقفتها السلطات العثماني بعد شهر واحد من صدور عددها الأول ومنعت صاحبها من ممارسة العمل الصحفي.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !