الشهر: نوفمبر 2023

  • فؤاد شباط

    الدكتور فؤاد شباط
    الدكتور فؤاد شباط

    فؤاد شباط (1906-1988)، محام سوري من دمشق ورجل دولة، تسلّم الأمانة العامة لوزارة الداخلية السورية ووصل إلى مرتبة وزير في حكومة المديرين التي شكلها حسني الزعيم، قائد الانقلاب الأول، من 30 آذار ولغاية 19 نيسان 1949. سمّي عميداً لكلية الحقوق في الجامعة السورية من سنة 1962 ولغاية عام 1964.

    حياته المهنية

    ولد فؤاد شباط في دمشق ودرس في مدارسها وفي جامعة ليون في فرنسا ثم في جامعة السوربون، حيث نال شهادة دكتوراه دولة في القانون. عاد إلى دمشق وعُين في ديوان السراي الكبير في ساحة المرجة سنة 1936. تولّى إدارة المحاسبة في رئاسة مجلس الوزراء وكان عضواً مقرراً في مجلس الشورى إضافة لعمله مدرّساً في الجامعة السورية. أصبح بعدها رئيساً لديوان وزارة الداخلية ثم أميناً عاماً للوزارة في عهد الرئيس شكري القوتلي. بقي في منصبه في مطلع عهد الاستقلال وسمّي بمنزلة وزير في حكومة المديرين التي شكلها حسني الزعيم في 30 آذار 1949، إبان انقلابه على القوتلي في 29 آذار 1949. وفي سنة 1962 سمّي الدكتور شباط عميداً لكلية الحقوق في الجامعة السورية وبعدها انتقل إلى بيروت للتدريس في الجامعة اللبنانية.

    مؤلفاته

    الوفاة

    توفي فؤاد شباط عن عمر ناهز 82 عاماً سنة 1988.

    المناصب

    عميد كلية الحقوق في جامعة دمشق (1962-1964)
  • أنيس شباط

    المهندس أنيس شباط
    المهندس أنيس شباط

     

    أنيس بن حنا شباط (1908-1986) مهندس سوري من دمشق، كان مديراً لمواصلات دمشق ما بين 1948-1958 ثم أميناً عاماً لوزارة الأشغال العامة في عهد  الوحدة السورية المصرية أولاً ثم في مرحلة الانفصال، ورئيساً للجنة الدائمة للمواصلات في جامعة الدول العربية.

    البداية

    ولد أنيس شباط في دمشق وتلقى علومه في المدرسة الآسية أولاً ثم في مدرسة الآباء العازايين في منطقة باب توما. درس الهندسة في الجامعة اليسوعية في بيروت وتخرج فيها سنة 1929.

    حياته المهنية

    عاد إلى دمشق وعُين مهندساً في وزارة الأشغال العامة لغاية تسميته رئيساً لمكتبها الفني عام 1946. وفي سنة 1944 أصبح رئيساً للأشغال العامة في المنطقة الجنوبية، قبل تعيينه مديراً للمواصلات في وزارة الأشغال العامة سنة 1948. كان مقرباً من رئيس الجمهورية شكري القوتلي وفي سنة 1947 وضع كتاب عن منجزاته بعنوان العهد الوطني في ثلاث سنوات 1944-1946. لم يتدخل أنيس شباط في السياسة في حياته، ولم ينتم لأي حزب من الأحزاب وفي سنة 1958 ومع بداية  الوحدة السورية المصرية عُيّن أميناً عاماً لوزارة المواصلات في الإقليم الشمالي. بقي في منصبه طيلة سنوات الوحدة وفي مرحلة الانفصال، ليستقيل سنة 1963 وينتقل للعيش في لبنان.

    السنوات الأخيرة والوفاة

    درّس في الجامعات اللبنانية وعمل مستشاراً في بيروت وكان رئيساً للجنة الدائمة للواصلات في جامعة الدول العربية حتى سنة 1968. أسس الجمعية اللبنانية للوقاية من حوادث الطرق وتوفي عن عمر ناهز 78 عاماً سنة 1986.

     

  • فتحي النحلاوي

    الدكتور فتحي النحلاوي
    الدكتور فتحي النحلاوي

    فتحي النحلاوي (1916-1976)، طبيب أسنان سوري خاض حرب فلسطين مع جيش الإنقاذ سنة 1948 وانتخب عضواً في الاتحاد القومي، ممثلاً عن دمشق في زمن الوحدة السورية المصرية.

    حياته

    ولد فتحي النحلاوي بدمشق ودرس في مكتب عنبر وفي ثانوية التجهيز الأولى. درس الطب في الجامعة السورية وفور تخرجه تطوع في جيش الإنقاذ طبيباً مع فوزي القاوقجي في فلسطين سنة 1948. إضافة لمهنته الأساسية في الطب نشط في الجمعيات الخيرية مثل جمعية نقطة الحليب وجمعية الإسعاف الخيري وانتخب عضواً في الاتحاد القومي في زمن الوحدة السورية المصرية، ممثلاً عن مدينة دمشق.

    الوفاة

    توفي الدكتور فتحي النحلاوي عن عمر ناهز 60 عاماً سنة 1976.

  • صباح قباني

    الدكتور صباح قباني
    الدكتور صباح قباني

    صباح بن توفيق قباني (5 حزيران 1928- 1 كانون الثاني 2015) دبلوماسي وإعلامي سوري من دمشق وأول مدير للتلفزيون السوري عند افتتاحه في زمن الوحدة السورية – المصرية سنة 1960. كان قبلها مديراً لبرامج إذاعة دمشق وعُيّن في سبعينيات القرن العشرين سفيراً في الولايات المتحدة الأميركية. له يعود الفضل في تحسين العلاقات السورية – الأميركية بعد قطيعة طويلة، وفنياً يحسب له اكتشاف عدد كبير من المواهب الشابة، وفي مقدمتها الفنان دريد لحام، ومساعدة فنانين عرب على الانتشار في سورية، مثل عبد الحليم حافظ وفيروز ونجاح سلام.

    البداية

    ولد صباح قباني في حي مئذنة الشحم وهو سليل عائلة دمشقية معروفة. كان والده توفيق قباني من أشهر صناعيي دمشق وأحد أركان الحركة الوطنية ضد الانتداب الفرنسي، أما وجده لأمه أبى خليل القباني فكان رائد المسرح الغنائي في سبعينيات القرن التاسع عشر.  تأثر بهما قباني كثيراً واختصر نشأته معهم بكلمات قالها له أحد الأصدقاء ذات مرة:

    إن هاجس التأسيس يتملككم جميعاً جيلا بعد جيل؛ جدك أبو خليل القباني أسس المسرح الغنائي العربي، ووالدك أسس أول معمل للملبّس والشوكولاته في دمشق، وشقيقك نزار قباني أسس مدرسة شعرية حديثة كانت نسيج وحدها بلغتها وتراكيبها وموضوعاتها، وجئت أنت في نهاية المطاف لتؤسس التلفزيون السوري بعد مرور مئة عام تماماً على تأسيس أبي خليل مسرحه.

    صباح قباني وأخوته ومعهم الشاعر نزار قباني.
    صباح قباني وأخوته ومعهم الشاعر نزار قباني.

    درس في الكلية العلمية الوطنية في سوق البزورية، القريبة من معمل أبيه، وكانت رغبت والدته في أن يدرس الطب، لكن هذه الدراسة لم تكن تناسب ميوله، فتدخل شقيقه الأكبر رشيد وسجّله في كلية الحقوق، بعد إقناع والدته والحصول على موافقتها. تخرج صباح قباني من الجامعة السورية سنة 1949 والتحق بجامعة السوربون في باريس ونال منها شهادة الدكتوراه في الحقوق الدولية عام 1952.

    صباح قباني في إذاعة دمشق.
    صباح قباني في إذاعة دمشق.

    المسيرة الإذاعية

    أثناء دراسته في الجامعة السورية عمل مذيعاً هاوياً في إذاعة دمشق ابتداء من تشرين الأول 1949، يوم كان إرسالها محدوداً لا يتجاوز مشارف العاصمة السورية. أما مسيرته الإذاعية الفعلية فقد بدأت بعد عودته من فرنسا، يوم طلب إليه مدير الإذاعة أحمد عسة العودة إلى العمل ومساعدته في تحويل إذاعة دمشق إلى مؤسسة ثقافية وفنية، ترعى المواهب الشابة وتستقطب البارزين من أهل الفن والفكر. راق هذا الطموح لصباح قباني وعاد إلى الإذاعة وعُيّن فيها مديراً للبرامج في نيسان 1953.

    دعم العديد من المواهب التي أصبحت عنواناً للفن العربي مثل عبد الحليم حافظ، وفيروز والأخوين الرحباني، ومن أهم منجزاته الاذاعية أنه أوجد برنامج الأحاديث اليومية التي لا تتجاوز مدتها الخمس دقائق، التي تتحدث عن الفن والفكر والفلسفة والقانون، قدمها نخبة من المثقفين الشباب مثل بشير العظمة الذي كان رئيساً للوزراء في مرحلة الانفصال والدكتور أحمد السمّان الذي كان رئيساً لجامعة في زمن الوحدة، والطبيب صبري قباني صاحب مجلة طبيبك.

    أنشأ قباني، بالتعاون مع أحمد عسة، مجلّة الإذاعة السورية، ومعها فرقة الإذاعة، وكان يُشدد على تعلّم العازفين قراءة النوتة الموسيقية، بدلاً من الارتجال. وأخيراً عمل على جعل لغة المذيعين سليمة لا تشوهها الأخطاء النحوية. تعاقد مع الشاعر حسن البحيري ليجلس مع كل مذيع ويُراجع معه النشرة الإخبارية كلمة بكلمة، قبل دخول الأستوديو.

    صباح قباني في بداية التلفزيون السوري سنة 1960.
    صباح قباني في بداية التلفزيون السوري سنة 1960.

    المسيرة التلفزيونية

    بعد قيام جمهورية الوحدة مع مصر، طُلب إلى صباح قباني أن يكون أول مدير لتلفزيون الإقليم الشمالي (سورية)، وتقرر أن يبدأ البث في دمشق والقاهرة معاً في يوم 23 تموز 1960. كانت مكاتب التلفزيون الجديدة حينذاك في حي سكني بدمشق، ريثما ينتهي العمل على المقر الدائم في ساحة الأمويين، وكانت الاستوديوهات في محطة بث على قمّة جبل قاسيون. سافر قباني إلى الولايات المتحدة مع مجموعة من زملائه وخضعوا لدورة مكثفة في جامعة بوسطن وفي استوديوهات قناة NBC في نيويورك.كان ذلك قبل موعد افتتاح التلفزيون بشهرين، عادوا بعدها إلى دمشق للتحضير لمشروعهم الريادي الذي عانى من مجموعة من التحديات منها صعوبات في البث المباشر، لأن تلفزيون دمشق لم يكن فيه أشرطة “فيديو تيب” للتسجيل، أما التحدي الأكبر كان في مجاراة الفنانين المصريين، الأكثر خبرة من السوريين، حيث وصف قباني مخاوفه بالقول:

    كانت حالتنا أنا وزملائي أشبه بفريق من الصبية الصغار الذين يلعبون كرة القدم في الحارات الشعبية ووجدوا أنفسهم فجأة مدعوين ذات يوم ليباروا فريقاً من اللاعبين المحترفين من أمثال الأهلي والزمالك.

    اختار مجموعة من أبناء أرقى عائلات الشّام ليكونوا وجوه التلفزيون عند تأسيسه، تواصل بداية مع المحامية نادية الغزي وهي ابنه رئيس وزراء سورية الأسبق سعيد الغزي. طلب إليها أن تكون مقدمة برنامج “البيت السعيد،” فقبلت شرط أن يقبل والدها. قال لسعيد الغزي إنه سيقدم عبر هذه الوسيلة “كل ما من شأنه أن يفيد المواطنين، ويرفع من مستواهم الثقافي، ويجعلهم على صلة بالتقدم العلمي في العالم.”  صمت الغزي قليلاً ثم أجاب: إذا كانت هي موافقة فلما لا، دعها تجرّب.” دخلت معها المخرجة غادة مردم بك على عالم التلفزيون، والمذيعة هيام طبّاع والفنانة هالة البيطار والشاعرة مرح بيرقدار. جميع هؤلاء السيدات قبلن العمل في التلفزيون نظراً لاحترامهن الشديد لصباح قباني، وثقة أهاليهن المطلقة به.

    صباح قباني في الأستوديو
    صباح قباني في الأستوديو

    أما أهم انجاز تلفزيوني في رصيد صباح قباني كان اكتشاف الثنائي الفني دريد لحام ونهاد قلعي، حيث قام بجمعهما معاً للمرة الأولى في برنامج “الإجازة السعيدة” سنة 1960. نهاد قلعي كان ممثلاً محترفاً في المسرح وله شهرة واسعة في دمشق، أمّا دريد لحام فكان أستاذاً محاضراً في قسم الكيمياء بالجامعة السورية، شاهده قباني يُمثل ضمن فرقة المسرح الجامعي، فعرض عليه العمل في التلفزيون. وافق دريد بكثير من الحذر، خوفاً من ردة فعل طلابه، وكان ظهوره الأول بشخصية رجل عجوز، له لحية اصطناعية بيضاء تغطي معالم وجهه. وبعدها ظهر بشخصية عازف غيتار مكسيكي يُدعى “كارلوس،” قبل إطلاق شخصية غوار الطوشة الشهيرة، التي ذاع صيتها محلياً وعربياً. بقي صباح قباني في عمله مديراً للتلفزيون لغاية وقوع انقلاب الانفصال في 28 أيلول 1961، حيث قدم استقالته اعتراضاً على الطريقة التي أسقطت فيها جمهورية الوحدة.

    المسيرة الدبلوماسية

    ابتدأ بعدها مسيرته الدبلوماسية سنة 1962 وانضم لوزارة الخارجية ليُعين قنصل سورية في نيويورك لمدة أربع سنوات حتى 1966. بعدها شغل منصب وزير مفوض في العاصمة الإندونيسية جاكارتا لمدة ثلاث سنوات، ثم عاد ليشغل منصب سفير سورية في الولايات المتحدة الأمريكية حتى عام 1974. بقي قباني في السلك الدبلوماسي حتى 1984، ليستقيل من بعدها للتفرغ للكتابة وممارسة هوايته في التصوير الضوئي ورسم الكاريكاتير. وأقام الكثير من المعارض التصويرية، منها معرضا نشيد الأرض ولحظات إندونيسية.

    حياته الشخصية

    تزوج صباح قباني من مها بنت فؤاد نعامني وهي ابنة أخت سعيد الغزي. له منها ابنتان، كرمة ورنا التي عملت كاتبة وتزوجت من الشاعر الفلسطيني محمود درويش أولاً ثم من الصحفي البريطاني باتريك سيل. أما حفيدته ياسمين سيل، فهي كاتبة ومترجمة محترفة وضعت سنة 2022 ترجمة حديثة باللغة الإنجليزية لكتاب ألف ليلة وليلة.

    أعماله الأدبية

    كان صباح قباني يكتب باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية، ومن أهم مؤلفاته:

    ووضع ثلاث كراسات:

    • الوجه الآخر للدبلوماسية (محاضرة في النادي العربي بدمشق عام 1986)
    • سفير جديد لقرن جديد (محاضرة في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق عام 1996)
    • كراس باللغة الإنكليزية عن الصحفي الأمريكي مايك ولاس الذي وقف إلى جانب سورية ودافع عن قضاياها.

    وفاته

    توفي صباح قباني في الأول من كانون الثاني عام 2015 في منزله بحي المالكي بالعاصمة السورية دمشق، عن عمر ناهز 87، ودفن في مقبرة باب الصغير بدمشق إلى جانب شقيقه نزار قباني.

  • محمد الفاضل

    الدكتور محمد الفاضل
    الدكتور محمد الفاضل

    محمد الفاضل (1919 – 22 شباط 1977)، محام سوري من ريف طرطوس، كان عضواً مؤسساً في حزب البعث العربي الاشتراكي ورئيساً لجامعة دمشق يوم اغتياله على يد الجناح العسكري للإخوان المسلمين في سورية سنة 1977. تسلّم عمادة كلية الحقوق في ستينيات القرن العشرين وكان وزيراً للعدل في حكومة صلاح البيطار الخامسة والأخيرة سنة 1966.

    البداية

    ولد محمد الفاضل في قرية عين الجاش ودرس المرحلة الابتدائية في مدارس اللاذقية والثانوية في حلب وطرابلس. درس القانون في الجامعة السورية وتخرج فيها سنة 1942 ثم سافر إلى فرنسا وحصل على دبلوم من معهد العلوم الجنائية في باريس ودبلوم ثاني من معهد القانون المقارن. انتقل بعدها إلى جنيف لنيل شهادة الدكتوراه في القانون وفي سنة 1952 حصل على منحة من الأمم المتحدة لدراسة النظم العقابية ومحاكم الأحداث في أوروبا الغربية. التحق بعدها بأكاديمية القانون الدولي في لاهاي للمشاركة في أعمال مركز البحوث الدولية.

    المسيرة المهنية

    عاد إلى دمشق وكان أحد مؤسسي حزب البعث مع ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار. عُيّن مدرساً في الجامعة السورية ثم رئيساً لقسم القانون الجنائي سنة  1959. وفي عام 1964 سمّي عميداً لكلية الحقوق، حيث مارس المحاماة إلى جانب العمل الأكاديمي، محامياً أمام محكمة النقض ومجلس الدولة في سورية. دافع عن المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد وناصر ثورة الجزائر، وفي كانون الثاني 1966، عُيّن وزيراً للعدل في حكومة حكومة صلاح البيطار الخامسة والأخيرة قبل تعيينه رئيساً للجامعة السورية سنة 1976.

    حادثة اغتياله

    اغتيل الدكتور محمد الفاضل في مكتبه في الجامعة يوم 22 شباط 1977، على يد عبد الستار الزعيم، قائد تنظيم الطليعة المقتلة التابع لجماعة الإخوان المسلمين، الذي أفرغ 11 رصاصة في جسده. هذه مع العلم إن الدكتور الفاضل كان صديقاً لمراقب الإخوان في سورية مصطفى السباعي وله كلمة في تأبينه سنة 1964 يوم وصف السباعي وقال إنه “أستاذ جليل وقائد رعيل وباعث نهضة.”

    التكريم

    كرمه الرئيس حافظ الأسد بمنحه بعد الوفاة وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى يوم 22 آذار 1977 وكان الفاضل قد منح وسام التربية الممتاز من المملكة الأردنية الهاشمية.

    مؤلفاته

    المناصب

    عميد كلية الحقوق في جامعة دمشق (1964-1966)
    وزيراً للعدل (1 كانون الثاني – 23 شباط 1966)
    • سبقه في المنصب: حسن مهنا
    • خلفه في المنصب: عبد السلام حيدر
    رئيس جامعة دمشق (8 كانون الثاني 1976 – 22 شباط 1977)

     

  • حافظ الجمالي

     

    الدكتور حافظ الجمالي
    الدكتور حافظ الجمالي

    حافظ الجمالي (1917-2003) مفكر وأديب سوري من مدينة حمص، كان من دعاة القومية العربية ومن الجيل المؤسس في حزب البعث العربي الاشتراكي. عُيّن سفيراً في إيطاليا والسودان ثم وزيراً للتعليم العالي سنة 1972 ورئيساً لاتحاد الكتاب العرب من سنة 1975 ولغاية عام 1977.

    البداية

    ولد حافظ الجمالي في حمص وانتقل مع عائلته إلى دمشق حيث درس في مكتب عنبر. سافر بعدها إلى فرنسا لإكمال تعليمه الجامعي وعاد سنة 1939 للتدريس في ثانويات دمشق مدة ثماني سنوات. عُيّن عضواً في لجنة البحوث التابعة لوزارة المعارف سنة 1947 ونُدب للتدريس في الجامعة السورية. عاد إلى فرنسا لنيل شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون عام 1949 وعند تخرجه فيها عاد إلى ملاك الجامعة مدرساً لغاية عام 1965.

    نشاطه السياسي

    اعتقل حافظ الجمالي سنة 1949 لمعارضته الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكم الرئيس شكري القوتلي، بقيادة حسني الزعيم. وفي سنة 1953 انتسب إلى حزب البعث العربي الاشتراكي واعتقل مجدداً في عهد الرئيس أديب الشيشكلي. بعد خروجه من السجن، نشط في الكتابة في جريدة النداء اللبنانية وصحيفة البعث السورية. تتلمذ على يده عدد كبير من الشباب البعثيين، منهم محمود الأيوبي الذي عُيّن رئيساً للحكومة السورية في سبعينيات القرن العشرين، وعبد الرؤوف الكسم الذي شكل حكومته الأولى سنة 1980.

    أيد الوحدة السورية – المصرية عند قيامها سنة 1958 وعارض انقلاب الانفصال عام 1961. وبعد وصول حزب البعث إلى الحكم سنة 1963 عُيّن الجمالي سفيراً في الخرطوم في عهد الرئيس أمين الحافظ ثم سفيراً في روما في عهد الرئيس نور الدين الأتاسي ومطلع عهد الرئيس حافظ الأسد لغاية تشرين الأول 1972، يوم تعيينه وزيراً للتربية في حكومة تلميذه محمود الأيوبي. بقي في وزارة التربية لغاية عام 1974 وبعدها بعام، سمّي رئيساً لاتحاد الكتاب العرب في سورية.

    مؤلفاته

    الوفاة

    توفي الدكتور حافظ الجمالي بدمشق في 9 تشرين الأول 2003 ودفن في مسط رأسه في مدينة حمص.

    المناصب

    وزيراً للتربية (23 تشرين الأول 1972 – 1 أيلول 1974)
  • جامع الورد الكبير

    جامع الورد الكبير، جامع أثري من مشيدات العهد المملوكي يقع في حارة الورد ضمن حي سوق ساروجا بدمشق إلى الشمال الغربي من سور المدينة القديم، بناه الحاجب الكبير في دمشق الأمير سيف الدين برسباي الناصري أثناء ولايته للشام ودفن بالقرب منه.

    تم إنجاز البناء منتصف شهر رمضان من عام 1427، وكان الجامع يجمع بين الطريق المؤدي من بوابة طريق الصالحية وحتى المدرسة الشامية البرانية لست الشام والموجودة حاليا بحي سوق صاروجا. وذكرت بعض المصادر أن الأمير سيف الدين برسباي أقام بناء جامع الورد على أنقاض مسجد مملوكي صغير، وقد ذكر الدكتور قتيبة الشهابي بأن الظن يميل الى أن تسمية ذلك المسجد القديم كانت مسجد السبع قاعات.

    التسمية

    اختلفت تسميته بحسب المؤرخين فمنهم من يدعوه بجامع الورد الكبير كما هي اللوحة القاشانية المعلقة فوق باب الجامع نسبة إلى حكر الورد الدمشقي التي كانت تسقى من عين الكرش التي تبعد عن الجامع شمالاً حوالي 200م، ومنهم من يدعوه بجامع حمام الورد نسبة إلى حمّام يقع إلى الشمال منه هو حمام الورد الشهير الماثل إلى الآن، ومنهم من يدعوه بجامع برسباي نسبة إلى الأمير سيف الدين برسباي، ومنهم من يدعوه بجامع الحاجب نسبة إلى الحاجب الكبير الأمير برسباي الناصري، ومنهم من يدعوه بجامع السبع قاعات نسبة لاسم الجامع الأقدم منه الذي بني في نفس الموقع سنة 1382.

    لمحة تاريخية

    يقول العلامة تقي الدين بن قاضي شهبة: أن الأمير سيف الدين برسباي بن عبد الله بن حمزة الناصري كان من مماليك الملك الناصر فرج، ومن خاصكيته، ثم صار من جملة أمراء دمشق، ثم أمسكه الملك المؤيد شيخ وحبسه سنين ثم أطلقه، فدام بطالًا إلى أن أنعم عليه الأتابك ططر بإمرة بدمشق. ثم ولاه الملك الأشرف المملوكي حجوبية الحجاب بدمشق، فدام على الحجوبية سنين طويلة، ونالته السعادة إلى أن نقله الملك الظاهر جقمق نيابة طرابلس بعد الأمير قاني باي الحمزاوي بحكم انتقال الحمزاوي إلى نيابة حلب بعد تولية جلبان على نيابة دمشق بحكم موت آقبغا التمرازي.

    ورد ذكر الجامع في كتاب الآثار الإسلامية في مدينة دمشق للبعثة الألمانية العثمانية التي قامت بإجراء مسح ميداني شامل للأبنية الأثرية والإسلامية صفحة 83، وذكر المؤلف أن جامع الورد يرجح أن يكون هو جامع برسباي الكبير، تم بناؤه سنة 1436 حسب ما ورد عند الباحث التاريخي النمساوي ألفريد فون كريمر في كتابه طوبوغرافية دمشق عام 1854. وبحسب ما ذكره المؤرخ الاسكتلندي جيوسيس ليسلي بورتر كتابه خمس سنوات في دمشق عام 1850 فإن التسمية التي أطلقت عليه في كلا المصدرين أنفي الذكر هي جامع القاعات السبع.

    معالمه

    الجامع هو من نموذج المساجد ذات الحرم البسيط تنتصب في الجنوب مئذنة تطل على الشارع وبجوارها تربة قبتها زائلة، ولم يبق من التربة ألا جدرانها الأربعة ورقبة القبة وكلتاهما من الحجارة النحتية. له بابان الأول جانبي يفتح على حارة المفتي، والثاني يقع على الواجهة الجنوبية للجامع أي عند الجادة الرئيسية ويطل على السوق التجاري وهو الباب الرئيس له.

    للجامع واجهة حجرية صغيرة الحجم نسبياً، مشيدة بالحجارة الأبلقية البيضاء والسوداء، وتقع البوابة الرئيسية ضمن قوس مدبب معقود يحيط به تشكيل من الحجارة الأبلقية الشعاعية، وتحتها شريط من الحجارة المدككة ممتدة على طول واجهة المسجد، في الأعلى حشوة مستديرة مدككة، وعلى ما يبدو فقدت حليتها المركزية وتحتها نافذتان منخفضتان تطلان على طريق سوق ساروجا وخلفهما الضريح. وفوق هاتين النافذتين ساكف حجري منقوش بالكتابات يعلوه شريط من المدكك المتداخل والملتحم في الوسط تماماً. وقد كتب على الساكف بخط الثلث ما نصه:

    الحمد لله برزت المراسم الشريفة شرفها الله وعظمها بان يعمر جهات وقف المرحوم برسباي وان لا يصرف منه زيادة على ما شرطه الواقف أثابه الله تعالى ومن بدله شيأ ذلك فإنما إثمه على الذين يبدلونه لو كان مخالف لشرط الواقف الذي هو كنص الشارع صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيراً كثيرا.

    ومن هذا الباب يدخل الى الصحن المفروش بالحجارة السوداء والبيضاء، وفيه الميضأة وهي بركة ماء مستطيلة الشكل أخذت شكل دائري، ويحيط بالصحن من جهاته الثلاث أروقة: الرواق الشمالي ذو قناطر حجرية خمس، والرواقان الشرقي والغربي ذوا ثلاث قناطر، وقد جددت دائرة الأوقاف الإسلامية في منتصف ثلاثينات القرن العشرين هذه القناطر مع المنارة.

    وأبواب حرم بيت الصلاة من الخشب المنجور الحديث الجميل الصنع ونرى واجهة حرم بيت الصلاة ذات الحجارة المتناوبة الأبلقية البيضاء والسوداء، وباب الحرم، ونافذتي حرم بيت الصلاة، يعلو الباب أقواس متراكبة مدببة الرأس، ومزدانة في وسطها بالمنحور الخشبي المتقن الحفر والصنع ذو رسوم هندسية جميلة. وما زال سقف الحرم الطيني القديم ذو جذوع أشجار الحور والصفصاف قائماً مع صيانته، وقد اعتمد المهندس المعماري نظام الحوامل في الحرم على أربع دعامات تقسم الحرم نفسه إلى قسمين متساويين ومتوازيين، وغالب الظن أنه جدد في الفترة العثمانية، كذلك في ثلاثينات القرن العشرين حين قامت دائرة الأوقاف الإسلامية بتجديد بعض مساجد دمشق إبان الاحتلال الفرنسي لسوريا.

  • وليد مدفعي

    وليد مدفعي (1932 – 19 تشرين الثاني 2008) روائي ومسرحي سوري عرف بأدبه الساخر. عمل في التدريس والصحافة، وحاز على عدة جوائز أدبية أبرزها جائزة وزارة الثقافة للمسرح، وجائزة المجلس الأعلى لرعاية الآداب والعلوم الاجتماعية.

    البداية

    ولد وليد مدفعي بدمشق ودرس الصيدلة في الجامعة السورية. نشاطه المسرحي يعود إلى سنوات دراسته الثانوية في مدرسة ابن خلدون في نهاية أربعينات القرن العشرين، يوم عرض عليه الفنان عبد الوهاب أبو سعود دوراً في مسرحيته يقتصر على مشهد واحد فقط من نصف دقيقة. قبل وليد مدفعي الدور وحضر كل التمارين التي كان يجريها أبو سعود لفرقته المكونة من المخرج السينمائي محمد شاهين والممثل عدنان عجلوني والديكورست سعيد النابلسي، وحين ترك أبو سعود عمله في مدرسة خلدون خلفه وليد مدفعي في إدارة وتنظيم الأنشطة الفنية.

    فرقة المسرح الجديد

    أسس وليد مدفعي فرقة مسرحية بقيت تعمل حتى تخرج أفرادها في الجامعة، وكانت تضم نجاح السمّان الذي ألف مسلسلات كثيرة للإذاعة، والشاعر الشاب نذير العظمة الذي كتب مسرحيات عدة، واستعان مدفعي مراراً بالفنان المعروف سعد الدين بقدونس ليقدم في حفلات الفرقة نصاً هزلياً قصيراً. أسس بعدها “مسرح العهد الجديد” الصيفي خلف أمانة العاصمة (محافظة دمشق)، مع الفنان إيلي خوري والفنان محمود الصوّاف. ومن الذين مارسوا أدوارهم الأولى على “مسرح العهد الجديد” كان الفنان طلحت حمدي والإعلامي مروان صوّاف، والممثل هاشم قنوع.

    على هامش السياسة

    انتمى وليد مدفعي الى الحزب السوري القومي الاجتماعي وسجن وتعرض للتعذيب سنة 1955 على خليفة مقتل العقيد عدنان المالكي، عندما ألصقت التهمة بالسوريين القوميين. وفي مرحلة الانفصال سنة 1962 عمل مستشاراً لرئيس الجمهورية ناظم القدسي واستقال عندما استلم راشد القطيني الشعبة الثانية، تجنباً لأي صدام مع المخابرات العسكرية. وعند تسمية الدكتور سامي الجندي وزيراً للثقافة سنة 1963 اختاره كخبير في الوزارة ولكن عمله لم يستمر إلا شهراً واحداً فقط. وفي سنة 1968، دعي ليكون وزيراً للثقافة في حكومة الرئيس نور الدين الأتاسي ولكنه اعتذر.

    مؤلفاته

    كتب وليد مدفعي مسرحية “نداء الدم” التي قدمت على مسرح ثانوية ابن خلدون، وجاءت بعدها مسرحية “دماء لم تجف.” توالت أعماله المسرحية التي أثرت في المسرح السوري ونقلته من النمط الكلاسيكي إلى الواقعي. كتب القصة القصيرة منذ بداية الخمسينيات في المجلّات السورية أولًا، ثم العربية، وخص جريدة النقاد بمعظم كتاباته، وكان من أبرزها المقالات الساخرة.

    أنجز روايته الأولى الرائدة في الأدب الساخر مذكرات منحوس أفندي سنة 1959، فحظيت بترحيب النقاد وثنائهم. تبعها بمجموعته القصصية الوحيدة غروب في الفجر سنة 1960، ومن ثم سلسلة المسرحيات المنشورة، ومنها مسرحية “البيت الصاخب” التي فازت مسابقة وزارة الثقافة سنة 1963 وكانت أول مسرحية اعتمدها المسرح القومي في سورية. عرضت على مسرح القباني بدمشق، وعلى مسرح الجامعة الأردنية، ثم على المسرح الفلسطيني في القدس. وقامت بترجمتها لجنة اليونسكو إلى لغات عدة ضمن فعاليات الهيئة الدولية للمسرح.

    وفازت مسرحية وبعدين سنة 1970 بجائزة المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وعرضت في القدس ونابلس وجنين، إضافة لمسرح القباني بدمشق. كتب بعدها مسرحية “أجراس بلا رنين” عام 1976 التي فازت بجائزة وزارة الاعلام أيضاً وقدمت في الإذاعة السورية.

    له أيضًا دراسات في الفلسفة، وموقف القرآن الفلسفي من مشاكل الإنسانية تناولت مشكلة المعرفة، ومشكلة الزمن، ومشكلة حرية الإنسان في هذا الكون. يقول الأديب وليد مدفعي عن أدبه:

    رواياتي كلها تخص عوالم البشرية المختلفة من مكان إلى آخر، فالمواضيع التي سخرت منها، في مذكرات منحوس أفندي تختلف عن المواضيع التي تناولتها في غرباء في أوطاننا، وهذه تغاير مواضيع قياديون بلا عقائد. بصورة عامة أنا أعتبر كل ما كتبته في رواياتي، تعبيرا عن أهداف البشرية في تطلعها نحو الحرية، ونحو عتق قيود تحد من انطلاقها، ولا تفيدها في شيء، بل تؤخر تطورها، وبالتالي تكرس تخلفها.

    وفاته

    في سنواته الأخيرة عمل وليد مدفعي بنشر مجلة “ع المكشوف” بست وثلاثين صفحة من القطع الكبير، كان هو رئيس للتحرير ومديرها المسؤول ومحررها بآن واحد. تعرض لجلطة دماغية أصابته في الطائرة وهو عائد من زيارة ابنته المتزوجة في أميركا، تسببت له بشلل جزئي وصعوبة في النطق، أدت مع مرور الوقت إلى وفاته يوم الثلاثاء في 18 تشرين الثاني 2008، عن عمر ناهز السادسة والسبعين.

    أعماله المنشورة

    التكريم

    كتبت عن أعماله دراسات عدة، وطبع كتاب عن مسرحه بعنوان “مسرح وليد مدفعي” لعدنان بن ذريل، صدر سنة 1970، وترجمت مسرحيته “البيت الصاخب” إلى عدة لغات عالمية من قبل منظمة اليونسكو.

     

  • مسلم البارودي

    الدكتور مسلم البارودي
    الدكتور مسلم البارودي

    مسلّم بن عارف البارودي (1908 – 30 أيار 1945)، طبيب سوري من حماة استشهد أثناء إسعاف الجرحى والمصابين في العدوان الفرنسي على العاصمة السورية سنة 1945.

    البداية

    ولد مسلّم البارودي في حماة ودرس الطب في الجامعة السورية، وعند تخرجه سنة 1932 عمل طبيباً في أمانة العاصمة (محافظة دمشق).

    حادثة استشهاده

    يوم بدء العدوان الفرنسي على مدينة دمشق في 29 أيار 1945 عمل على إسعاف الجرحى في سجن القلعة، بالتعاون مع نائب دمشق فخري البارودي، ثم خرج معه إلى الميدان لمساعدة الأهالي في شوارع دمشق.

    تعرض لإصابة مباشرة قتلته على الفور وهو يقوم بعمله الإنساني في ساحة الحجاز، أمام فندق أورينت بالاس، في 30 أيار 1945. كرمته أمانة العاصمة بنصب تذكاري في ساحة الحجاز وأطلقت اسم “الشهيد مسلّم البارودي” على الشارع الممتد من الساحة إلى بوابة الجامعة السورية.

  • وحيد الصواف

    الدكتور وحيد الصواف
    الدكتور وحيد الصواف

    وحيد الدين بن محمد يحيى الصواف (1914-2014)، طبيب سوري من دمشق وأول طبيب أشعة في سورية.

    البداية

    ولد وحيد الصواف في دمشق وكان والده يحيى الصواف رئيس بلدية العاصمة في مطلع عهد الانتداب الفرنسي وأحد مؤسسي مشروع مياه عين الفيجة. درس الطب في الجامعة السورية وتخرج فيها سنة 1938 وعمل في مستشفى الغرباء لمدة عام قبل سفره إلى فرنسا للتخصص. عاد إلى دمشق بسبب الاحتلال الألماني لمدينة باريس وتوجه بعدها إلى مدينة فيلاديلفيا الأمريكية للتخصص في قسم الأشعة في جامعة توماس جيفرسون.

    مسيرته

    وعند تخرجه ونيله شهادة البورد الأمريكي عاد إلى دمشق سنة 1950 وعمل مدرساً في الجامعة السورية قبل أن يؤسس مؤسسة الصواف للتشخيص الطبي. ظل يعمل حتى أيامه الأخيرة وخلفه بعد الرحيل أولاده الدكتور محمد بسام والدكتور زياد الصواف.

    الوفاة

    توفي الدكتور وحيد الصواف بدمشق سنة 2014.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !